الحلقة الخامسة عشر

10.8K 272 6
                                    

(15)
لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

فنظر امامه وعقد حاجبيه وجميع اﻻحداث تأتى امام عينيه بصوره سريعه وكأنه فيلما لم يدرى ماذا حل به يسمع صوت صراخ هرج ومرج يمسك رأسه يغمض عينيه وكأنه يحارب شيئا او يمنعه من ان يحدث وبأعلي صوته ..ﻻا يوسف..يوسف..ﻻااااا

روقه بخضه :ادهم ادهم ف اييه مالك ادهم

فقذفها ادهم بعيدا عنه لتقع علي اﻻرض وبأعلي صوته :ابعدى عنى..وبعدها يدلف للداخل
فوقفت واخذت تعدل من مﻼبسها وهى تنظر امامها ومصدومه من فعلته وتبتلع ريقها بصعوبه لتقول : مش معقول..ادهم...مجنوون!!

فدخل ادهم القصر وهو يركض مثل المجنون حتى وقف جميعهم ف اندهاش

كاريمان: مالك يا ادهم فيك ايه ياحبيبي

فلم يرد عليها وصعد للاعلي فدخلت ورائه روقه وهى تركض حتى امسكتها دارين بعنف: انتى عملتى ايه ف ادهم يابيئه انتى..انطقي

روقه: اوعى سيبي ايدى يادارين

شيريهان: انطقي عملتى ايه ف ادهم خليتيه داخل يجرى زى المجنون كدا

روقه: انا ماعملتش حاجه والله

كاريمان: اومال ايه اللي حصل خلاه كدا

روقه: كنا قاعدين بنتكلم عادى لقيته زعق فيا وزقنى ع الارض وجرى

كاريمان: انا ابنى كان كويس من يوم مادخلتى حياته وانتى بوظتيها..منك لله ياشيخه...عارفه لو ابنى جراله حاجه مش هيكفينى عمرك يابنت الشوارع..انتى فاهمه

روقه بدموع: ايه اللي انتى بتقوليه دا

دارين: انا هطلع لادهم اشوفه

فتمسكها روقه بيدها وبيدها الثانيه تمسح دموعها: لا لو سمحتى انا اللي هطلع اشوف جوزى ماله...بعد اذنك...فتركتهم وصعدت له

دارين بغضب: عاجبك كدا ياخالتو

كاريمان: ياترى ادهم فيه ايه..وايه اللي افتكره خلاه يجيله الحاله دى..انا عمرى ماشوفته كدا قبل كدا غير مره واحده وهو صغير..ونظرت امامها...ياترى ادهم مخبي عليا ايه؟

شيريهان: اكيد البنت دى قالتله حاجه تزعله

دارين: اكييد مافيش احتمال غير كدا

ف الاعلي

صعدت له ودلفت للغرفه حتى وجدته جالس ع فراشها وممسك بصوره بها طفلين ف عمر الحاديه عشر او الثانيه عشر من عمرهم وكان ينظر لها ودموعه تبللها ويأتى صدى صوت يمر بجانب اذنيه..صوت طفولي...ادهم يلا نلعب....ادهم خد الساندوتش بتاعى كله عشان انت مش جبت سانوتشات النهارده...ادهم اوعى تعيط مابحبش اشوفك تعيط...ادهم انا بحبك اووى.. فيأتى صوت ادهم الطفولي: لااااا يووسف...فكان يتذكر كل هذا وعينيه لا تكف عن البكاء حتى فاق علي صوتها: ادهم

شعبية ولكن استقراطية.  بقلم    ( سارة  مجاهد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن