شعبية ولكن استقراطية. بقلم ( سارة مجاهد )

الحلقة الثامنة عشر

---- (18) ----
لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

فتخرج هاتفها من حقيبتها وقبل ان تفتحه: عاوزاكى ماتتصدميش من اللي هتشوفيه انتى المفروض عارفه ان ادهم مسيرو ليا انا مش ليكى ..ادهم عمره ماحبك يامريم..لكن بيحبنى انا..ولو مش مصدقانى اتفضلي شوفي...ففتحت الهاتف ووضعته امام عينيها

حتى اتصدمت مما هى رأته

دارين: ها...شوفتى بعينك..صدقتى كلامى

روقه ومازالت مصدومه: ايه دا!

دارين: دا ادهم ياروحى وهو ف حضنى..ايه الصوره مش واضحه تحبي اجبلك صوره تانيه عشان تصدقي اكتر

روقه: مستحيل ادهم يعمل كدا مستحيل..انتى كدابه...ادهم بيحبنى انا...انتى فاااهمه

روقه: اه واضح فعلا انه بيحبك بدليل انه جابنى عندكو الاوضه وانتى مش موجوده وحصل اللي شوفتيه بعينك دا

فألقت الهاتف امامها علي الطاوله وقالت بدموع غزيره: انتى عاوزه منى ايه دلوقت

دارين: هعوز منك ايه يعنى غير انك تبعدى عن ادهم وتسيبهولي

روقه: ومدام بيحبك اووى كدا مااتجوزكيش ليه من الاول

دارين: ادهم طول عمره معقد من وهو صغير من البنات ولما بدأ يلين انتى ظهرتى ف حياته واتجوزك

روقه: اها..يعنى ماكانش بيحبك..لو بيحبك لو ظهرت ف حياته 100 بنت هيبقي ليكى برضو

دارين: what ever  برضو ادهم مابيحبكيش

روقه: اه فعلا بدليل انه اتجوزنى انا ومااتجوزكيش انتى

دارين: بطلي تتحدينى يامريم حتى بعد ماورتهولك وهو معايا برضو بتعاندى وبتكابري...ياريت تخرجى من حياه ادهم بقي ومن غير شوشره

روقه: وهو دا اللي انتى عاوزاه انتى ومامتك وحماتى المصونه

دارين: yes محدش طايقك ف البيت ولا عاوزك

فكانت روقه تتذكره وهو ف احضانها وكانت تتعذب من داخلها ولكن ظلت متماسكه امامها

دارين: بصي انا بعتلك الصور ع الواتساب عشان كل شويه تشوفيهم وتفتكرى كلامى دا..وطبعا كرامتك هتوجعك وبعدها هتمشي..صح..مش دا اللي هيحصل يامريومتى..واوعدك اننا نكون ساعتها صحاب

روقه بعد تفكير دام لثوانى: بس انا لو مشيت مش همشي لوحدى

دارين بضحك: ايه هتاخدى ادهم معاكى ولا ايه

روقه: لا هاخد حته منه

دارين باستغراب: يعنى ايه مش فاهمه

روقه: يعنى همشي انا وابنه اللي ف بطنى...انا حامل يادارين

دارين بصدمه: اييه اللي انتى بتقوليه دا..دا مش ممكن مش معقول مستحيييل يحصل انتى بتضحكى عليا صح