الحلقة الثامنة

12.4K 304 18
                                    

(8)
لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

فرن جرس المنزل فذهبت اكرام بسعاده وهى تفتح باب المنزل لتجده ادهم ولكن ليس بمفرده..فوقف الجميع علي وجوههم علامات التعجب والبعض الاخر علامات الاندهاش

ادهم: السلام عليكم

محمود: وعليكم السلام..اذيك يا ادهم

ادهم: اذيك يا بابا..عاملين ايه

لايوجد منهم رد واصبح علي وجوههم اسئله وعلامات استفهام

ادهم: ايه يا جماعه مالكو ف ايه

فتنظركاريمان لمن معه وتشاور عليها: مين دى يا ادهم

ادهم وينظر لمن كانت بجانبه ويبتسم ويمسك يدها ويقبلها ليقول: دى..دى روقه يا ماما..مرااتى

فشهق الجميع من هول الصدمه التى امامهم وظل ينظر الجميع لبعضهم وبالاخص دارين وحسام ماعدا اكرام كانت واقفه بعيدا منهم نسبيا وكانت تبتسم وقلبها فرح بذلك

كاريمان: ايه اللي انت بتقوله دا يابنى

ادهم: زى ما سمعتى يا ماما

محمود: انت بتتكلم بجد يابنى انت اتجوزت؟

ادهم: والكلام دا ف هزار يا بابا انتو مش كنتو عاوزينى اتجوز وتطمنو عليا وتشوفو عيالي ادينى اهو عملت اللي انتو عاوزينه واتجوزت

كاريمان بغضب هادر: انت اتجننت ياولد..اقولك عاوزاك تتجوز دارين تقوم تروح تتجوزلي واحده من الشارع

ادهم بغضب: ماما لو سمحتى روقه دلوقتى مراتى ومااسمحش لأى حد يجيب سيرتها بحاجه تجرحها

دارين: روقه..روقه مين يا ادهم بيه..مش دى البنت الجرسونه الحقيره اللي بتشتغل ف الكافيه واللي انا عملت معاها مشكله قبل كدا..هى دى اللي روحت اتجوزتها يا ادهم بقي تسيب دارين فهمى وتتجوز جرسونه

كاريمان: اييييييييه!! جرسونه! بقي متجوزلي خدامه..خدامه يا ادهم

ادهم: لا ياماما روقه مش خدامه..روقه كانت بتشتغل شغلانه محترمه وبعدين الشغل مش عيب

اما هى فكان كل هذا يحدث حولها وهى واقفه ثابته ولكن الدموع كانت متحجره ف عينيها تأبي النزول كى لا تظهر امامهم ضعييفه

اما كاريمان فحثمت امرها وقالت: خداامه.. ف الاول والاخر خدامه وانا مااقبلش ان ادهم الجمال يتجوز خدامه ولا مرات ابنى تكون خدامه..ادهم انت
لازم تطلق البنت دى دلوقتى حالا

ادهم: اطلقها ازاى..خلاص روقه بقت مراتى وانا بقيت جوزها وما بقتش اقدر استغنى عنها..هو انا مش حققت رغبتكو..يلا بقي ادعولي كدا عشان كمان 9 شهور يكون عندكو حفيد

كاريمان: دا لا يمكن يحصل ابدا...انا يبقي عندى حفيد من دى..وتشاور عليها باستحقار

فقامت شيريهان ولملمت حاجاتها بعصبيه: احنا خلاص مابقاش لينا مكان ف البيت دا من النهارده يلا يا دارين

شعبية ولكن استقراطية.  بقلم    ( سارة  مجاهد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن