الحلقة الثانية عشرة

11.8K 314 16
                                    

(12)
لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

وتمر الساعات ويقرر حسام الذهاب ﻻدهم هو وحلا بعد ان احضر لهما هديه الزواج وما ان فتح باب الشقه حتى رن هاتفه ليجدها هى فزفر ف ضيق ورد علي مضض :ايوه

ميسره :حسام

حسام :ايوه يا احمد ف ايه

ميسره :احمد مين انا ميسره

حسام :عارف عارف عاوز ايه

ميسره :حسام الحقنى ف مصيبه

حسام :ف اييييييه

ميسره :انا حاااامل

حسام بصدمه: اييييه حااامل!!

حلا باستغراب: مين اللي حامل ياحسام

حسام بارتباك: ها..طيب طيب يا احمد هكلمك بعدين..سلام

حلا: خير يا حسام مين اللي حامل

حسام ويغلق الخط وينظر لها: ها..دا دا احمد صاحبي ياستى اخته نهى حامل اصلها متجوزه بقالها كتير اووى وماخلفتش فامن فرحته اتصل بينا وبيبلغنا

حلا بابتسامه: سبحان الله...ربنا يكمل فرحتها علي خير مع انى مااعرفهاش بس فرحتلها اووى اصل موضوع الخلفه دا صعب اووى ربنا مايحرم حد منه ابدا

حسام: اه..اه...ياارب....يلا بقي

حلا: يلا يا حبيبي

فخرجو واغلق الباب بشده من كثره غضبه التى تملكه والتى اخفاها امام حلا
*******************
اما هى فأغلقت الهاتف وبدأت تبكى وتلطم علي وجهها وتحدث نفسها: يااادى المصيبه هتعملي ايه ياميسره هتعملي ايه..اخويا وابويا لو عرفو هيقتلونى..اعمل ايه..ياريتنى ماسمعت كلامك ياحسام ياريتنى ماسمعت كلامك...فتذكرت روقه..ااااه ياريتنى سمعت كلامك ياروقه انتى كنتى صح ياريتنى ماكنت جريت ورا احلامى اللي ضيعتنى..انتى قولتيهالي هتفضلي تجرى ورا احلامك لحد ماتقعى علي جدور رقبتك كان عندك حق ف كل كلمه ياريتنى سمعت كلامك...وبدأت تتذكر ذاك اليوم عندما انهت عملها ذات يوم وخرجت لتجده يقف لها بسيارته وينتظرها...فذهبت ناحيته وبدلع: ايه يا حسام بيه ف حاجه واقف كدا ليه

حسام: مستنيك يا جميل

ميسره وهى تميل عليه بدلع: مستنينى انا خيير يا حسام بيه

حسام: مش هينفع هنا..وبعدين الصراحه كدا ماما نفسها تشوفك اووى اووى اووى

ميسره بضحكه عاليه: هيهيهيهيه جو ماما تعبانه ونفسها تشوفك واروح وما الاقيش حد دا قدم اووى يا حسام بيه

حسام وينظرلها من احمص قدميها الي رأسها: طب جربي

فتقترب منه عده خطوات وبنظره مماثله: وماله نجرب...فتلتفت وتذهب وتستقل السياره بجانبه ف الامام لينظر لها وبعدها ينطلق بسيارته الي شقته...المفروشه

شعبية ولكن استقراطية.  بقلم    ( سارة  مجاهد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن