الحلقة الرابعة

12.4K 332 10
                                    

(4)
لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

اما هو فكان يتجول بسيارته ف شوارع القاهره وهو خائف من نزول والديه فهو لم يرتاح لنزولهم المفاجئ هذا...فعندما كان يتجول سمع صراخ قريبا منه فأوقف السياره وهبط منها واتجه ناحيه هذا الصوت فوجد ثﻼث شباب يتهجمون علي فتاه ويريدون ان يسلبو منها اعز ما تملك..فاتجه ناحيتهم واخذ الضرب فيهما جميعا فهرب كﻼ منهم ..كل فرد من ناحيه اما هى فكانت منهاره فاقترب منها وقال :اهدى خﻼص مشيو انتى  كويسه حصلك حاجه

فبعد ان هدأت رفعت بصرها له حتى تفاجئ بها وقال :
!!!انتى
روقه باندهاش :انت...!!وقالت بارتباك.اا اقصد  حضرتك

ادهم :انتى بتعملي ايه هنا وايه اللي ممشيكى بالليل كدا  وف الشارع الضلمه ده

روقه: انا..انا كنت مروحه من الشغل وماكنتش ﻻقيه  مواصﻼت خالص فا قولت اخدها مشي بقي

ادهم ويلوى شفتيه :مشي..!!ف الشارع ده..وف الوقت ده..ماكنتيش خايفه ﻻ يطلع عليكى حد..واهو فعﻼ طلعو  عليكى وياعالم كانو هيعملو فيكى ايه

روقه بعفويه ووضعت المشرط امام عينيه :ماهو انا  شايله المشرط ده عشان لو حد اتعرضلي اعوره

فابتسم ادهم رغم عنه لبرائتها وعفويتها : مشرط..!!مشرط ايه بس..وهو المشرط ده حماكى؟

روقه بحزن وهى تخفض بصرها لﻼسفل:ﻻا

  ادهم :انتى ليه مابتشيليش ف شنطتك اليكتريك شوك

روقه وهى فاتحه فمها بطريقه مضحكه :هااااا

فابتسم رغما عنه ثانيه ويقول :اقصد يعنى صاعق..صاعق كهربي اوال مابتخليه يلمس جسم اى حد وبتضغطى ع الزرار بتاعه بيصعقه وبيغمى عليه  علي طول

روقه :بجد...دا دا يبقي حلو اووى خﻼص  هجيبه..وقالت بتساؤل بعد تفكير...بس ...هو غالى؟

فنظر لها ادهم نظره ذات معنى :اه هو غالي شويه

روقه بحزن :ﻻ خﻼص بقي...المشرط يقضي الغرض  وخﻼص

ادهم وحس بحالتها وبظروفها حيث قال لها :ممكن  اجيبهولك انا مافيش مشكله

روقه :ﻻ شكرا لحضرتك انا مابقبلش حاجه من حد غريب وكمان بشكرك علي اللي عملته معايا...بعد
اذنك...وتركته وغادرت...حتى اختفت من امام  عينيه..فذهب لسيارته واستقلها وغادر المكان

فذهبت الي بيتها وهى متعبه للغايه لتجد الجميع ﻻزالو  مستيقظين

روقه بتعب :السﻼم عليكم

الجميع :وعليكم السﻼم...فجلست بتعب غلي اﻻريكه  بجانب والدها

زبيده :مالك يا بنتى..وهدومك متبهدله كدا ليه

فتنظر الي مﻼبسها بارتباك :ها هدومى..مالها هدومى

عبدالمنعم :مالك ياروقه يابنتى ف اييه

روقه :صدقنى يا بابا مافيش حاجه انا بس تعبانه شويه

اما زبيده فعندما رأت شيئا ما علي مﻼبسها فزعت ووضعت يدها علي صدرها وقالت :يالهوووى

عاطف :ف ايه ياماما مالك

زبيده :ايه الدم اللي علي هدومك ده يا روقه

روقه بفزع :دم...دم ايه...فنظرت ووجدت دم علي زراعها...فتذكرت عندما اصابت ذاك الشاب الذي حاول ان يتعدى عليها..وضع هو يده علي وجنتيه ورأى الدم وذهب وامسكها من زراعها لذلك وجدت  اثار الدم علي مﻼبسها

عبدالمنعم :ماتردى علينا يابنتى ف اييه

روقه :مافيش يا بابا..دى ابتهال صاحبتى الكوبايه اتكسرت علي ايدها ونزفت كتيير جدا فاانا روحت عشان اداويلها الجرح وايدى جه عليها دم...ونظرت  لهم..فا وارد يعنى ان هدومى يطولها دم

عبدالمنعم :مااشي يا روقه انا هصدقك عشان ما  اتعودتش منك انك تكدبي عليا

روقه :صدقنى يا بابا...ونظرت لعاطف :بس انت جاى بدرى ليه النهارده....وتنظر لوالدتها..وانتى يا ماما صحيح صاحيه ليه لحد دلوقتى..فتنظر لهم جميعا  بشك..هو ف اييه

بيده بحزن :ابوكى ياحبيبتى تعب رجليه زاد عليه وماكانش قادر يتحمل اﻻلم ولجل الحظ اخوكى عاطف  كان جه بدرى ولما لقاه كدا راح جابله العﻼج وجه

روقه بخضه :بابا...انت تعبان يا بابا...لسه تعبان...طب  حاسس بحاجه

عبدالمنعم :يا حبيبتى  الحمد انا بقيت كويس .. المسكنات دى نعمه..اخدتها والوجع خف خالص اهوو

روقه :طيب يا ماما بدام العﻼج كان خلصان ليه  ماقولتليش انا مش قايﻼلك اما يخلص تقوليلي

زبيده :نسيت يابنتى وﷲ...انا دماغى هتشيل ايه وﻻ ايه

روقه :وانت يا عاطف..جبت فلوس العﻼج منين

عاطف :استلفتها من الواد ابراهيم وروحت جبت عﻼج  يدوب يكفي تلت اربع تيام كدا

روقه :طيب انت جبته بكام

عاطف :جبته ب ٠٥١ جنيه

فأخرجت روقه من حقيبتها ٠٠٢ جنيها وهى فقط من كانت تملكها....خد يا عاطف ال ٠٥١ جنيه اهو اديهم ﻻبراهيم..وانتى ياماما خدى ٠٤ جنيه اهوو للبيت..وانا  بقي هخلي معايا ال ٠١ جنيه دى للمواصﻼت

عبدالمنعم:ربنا يرزقك يا بنتى ويعينك علينا

روقه :يارب يا بابا....انا هقوم بقي اغسل هدومى دى  وانشرها واصلي العشا وادخل انام

زبيده :ماشي يا حبيبتى...فدخلت اغتسلت وذهبت لتؤدى فريضتها ودلفت لغرفتها وارتمت علي فراشها بتعب وحينها جاءت صورته امامها وف الحال تذكرت تلك الكابوس الذي شاهدته من قبل لتقول :يااه كدا الحلم اتفسر..واللي جه وانقذنى فيه وانا ماكنتش شايفاه..طلع هو..فابتسمت...ربنا يكرمك ياارب..وتذكرت  دارين...ويهديلك مرااتك...وتنهدت وذهبت لنومها ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، اما هو كان ﻻزال يتجول بسيارته وهو يفكر ف امر والديه حتى تذكرها فابتسم ﻻ يعرف لماذا ابتسم..من
الممكن ان يكون يبتسم علي برائتها وعفويتها وطريقه كﻼمها المضحكه التى تؤكد انها شعبيه ومن المناطق الشعبيه العشوائيه ولكن مﻼمحها وجمالها ﻻ تقول انها كذلك....فتنهد تنهيده طويله حيث وصل لمنزله ووجد  داده اكرام ف انتظاره

ادهم :ايه يا حبيبتى اللي مسهرك كدا

اكرام :مستنياك ياحبيبي

ادهم :مانا قولتلك يا داده لما اتأخر بره تدخلي  تنامى..انتى مابتقدريش علي السهر يا حبيبتى

اكرام :وانا مابيجيليش نوم اﻻ اما اطمن عليك يا  ادهم..بس قولي تعالي كنت فين كل ده

فهوى ادهم علي اﻻريكه وقال وهو شارد :كنت بلف  بالعربيه شويه

اكرام :بس كدا...!!اومال انا ليه شاكه ان ف حاجه تانيه

ادهم :فعﻼ يا داده حصلت حاجه كدا...وحكى لها كل ما  حدث

اكرام :ﻻ حول وﻻقوه اﻻ با يا ضنايا يا بنتى هى ليه كدا حظها وحش وموعوده بكل الحاجات الوحشه تحصلها.. مره واحده تتبلي عليها وكانت هتئذيها ف شغلها من غير ماتعمل حاجه..ومره تانيه يطلع عليها عيال وﻻد حرام هما كمان كانو عاوزين يئذوها وهى  راجعه من شغلها واكل عيشها

ادهم :فعﻼ يا داده...حظها وحش اووى

اكرام :ﻻ بس ربنا كريم..عشان كدا بيوقعك ف سكتها عشان تنقذها ويمكن عشان تاخد ثواب اللي بتعمله ده يا  ادهم

ادهم :ياريت يا داده هو حد يطول ياخد ثواب اى خير  بيعمله

اكرام :ربنا يكرمك يابنى ويديك علي اد نيتك الطيبه دى

ادهم:تسلميلي ياحبيبتى....طيب بقولك ايه بقي انا هطلع  اريح جسمى فوق ﻻنى خﻼاص مش قاادر

اكرام :ماشي ياحبيبي...تصبح علي خيير

ادهم :وانتى من اهله يا حبيبتي ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، اما عندها كانت تقول ﻻبنتها الوصايا السبع :بقولك ايه خالتك جايه بعد بكره....عاوزاكى بقي تفضلي وراها ..ياحبيبتى ياخالتو ياروحى ياخالتو..عاوزاكى يادارين تفضلي وراها كدا لحد ماتغصب ادهم علي الجواز منك  انتى فاهمه

دارين :وفكرك ادهم هيوافق بالكﻼم ده

شيريهان :هيوافق غصب عنه

دارين :يا مامى ادهم قالي كدا..قالي انه مش هيخطبنى  وﻻ هيخطب غيري وقالي خلي خالتى تريح نفسها

شيريهان وعقدت حاجبيها :هو قالك كدا

دارين :ايوه قالي كدا...يا مامى داانا بقوله بحبك ماعبرنيش وﻻ اتهز...دا ف مليون واحد يتمنو انى  ابصلهم..انما هو تقييل وﻻ هو هنا...انا هطق يا ماامى

شيريهان :اصبري بس خالتك خﻼص هتيجى اهى  وهى قايﻼلي انك ﻻدهم وادهم ليكى

دارين :نفسي يا مامى نفسي

شيريهان :ماتخافيش هيحصل وبكره تقولي مامى  قاالت..بس  بقولك اييه

دارين :خيير

شيريهان :عاوزين بكره نروح عند خالتك البيت

دارين :ليه بقي

شيريهان :ياهبله نشوف لو ف حاجه ناقصه نجيبها نساعد اكرام ف اى حاجه المهم نكون هناك بكره  وخﻼص

دارين :مامى انتى عارفه انى ماليش ف شغل البيت

شيريهان :وانتى مالك بشغل البيت..انتى هتخليكى ف  شغل تاانى..وتغمز لها

دارين بابتسامه :اااه اذا كان كدا..اوكييييييييييه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، كانت تجلس ف غرفتها وتمسك بهاتفها النقال وتقول اكلمه وﻻ ﻻ..ﻻ هكلمه..ﻻﻻ اتقلي يابت...ﻻ هو قالي كلمينى يبقي هكلمه...وتتصل به فيرد هو علي الفور : الوو

ميسره :الوو

حسام :اخييرا سمعت صوتك يا قمر

ميسره :انا اتصلت اهو زى ماانت قولتلي

حسام :خير ماعملتى..ها عامله ايه

ميسره :كله تماام

حسام :ااه صحيح بتحطى من البرفان اللي انا اديتهولك

ميسره :طبعااا داانا يدوب لسه حاطه منه دلوقتى علي هدومى وكمان..وكمان رشيت منه علي سريري ومخدتى عشان اما اجى اخدها ف حضنى..وقالت  بخبث....افتكرك

حسام :ايوه بقي هو ده الكﻼم.....تعجبينى

ميسره :وانت كمان عاجبنى

حسام :احلفي كدا

ميسره :اه والنعمه الشريفه

حسام :يا حلوتك يا جمالك

ميسره :اومال انت تبقي ايه بقي دا انت وﻻ شكل  الممثلين اللي بيطلعو ف التليفزيون

حسام :ايه ده بجد طب انا شكل مين طيب

ميسره :اممم هانى سﻼمه..احمد عز..كريم  عبدالعزيز..انت كل دول ومضروبين ف الخﻼط

حسام :هههههه ياحلوتك

ميسره :ياحلوتك انت

حسام :اﻻ قوليلي صحيح..هى صاحبتك اللي واقفه  معاكى ف المحل دى..اسمها ايه

ميسره وتلوى شفتيها :انت مالك مهتم بيها اوى كدا ليه قول بقي انك بتكلمنى وعملنى كوبري عشان تعرف  عنها كل حاجه وتوصلها

حسام :ايه يا جميل مالك قفشت كدا ليه..انا مااقصدش  ازعلك

ميسره :بدام بتجيب سيرتها كل شويه..اهو كدا بزعل

حسام :وانا مايهونش عليا زعلك ياقمر..خﻼص خلينا  فيك..كلمينى بقي عن نفسك

ميسره بانتصار :ايووه كدا..بص بقي ياسيدى....وظلت تحكى له عن نفسها وهو ﻻ يسمعها ويقول لنفسه : برضو هوصلك واعرف عنك كل حاجه ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ويأتى تانى يوم وتذهب شيريهان ودارين لمنزل ادهم  حيث كانت توجد اكرام ف المطبخ وادهم مازال نائما

اكرام بدون نفس :اهﻼ اهﻼ اذيك ياست شيريهان

شيريهان :كويسه اذيك انتى يا اكرام

اكرام :نحمد ربنا علي كل شئ..اذيك يادارين يابنتى  عامله ايه

دارين وهى تتجول بعينيها ف ارجاء المنزل : هااى...اذيك يا داده

اكرام :تسلمى يابنتى.....بس ايه الزياره المفاجئه دى

شيريهان:يعنى قولنا نيجى نشوف البيت ناقصه ايه ونجيبه ونساعدك ف اى حاجه دى الغاليه اللي جايه  بكره ﻻزم تيجى ماتﻼقيش اى حاجه ناقصه

اكرام :وﷲ مجيتكم دى علي عينى وراسي ياست شيريهان بس الحمد البيت مش ناقصه حاجه...ادهم ﷲ يباركله جاب كل اللي ناقص هنا..وانا زى ماانتى شايفه مخلصه كل حاجه ومش محتاجه
مساعده..تشكرى ياست شيريهان علي سؤالك ومجيتك  دى

شيريهان وتلوى شفتيها :طيب انا كان بودى اساعد وبدام انتى خلصتى بقي ..تعالي اما نشوف انتى عملتى  ايه

دارين :وانا يامامى اروح فين

شريهان :انتى تروحى ﻻدهم ياقلب مامى...اﻻ ادهم فين  صحيح يا اكرام

اكرام :ادهم نايم فوق ف اوضته ياست شيريهان

دارين بسعاده :خﻼص يا مامى انا هطلعله

شيريهان :طيب يا حبيبتى

اكرام :تطلعيله فين يابنتى بس..بقولك نايم ف اوضته

دارين :وايه يعنى

اكرام :وايه يعنى ازاى بس...دا شاب وعازب ونايم ف اوضته وممكن يكون واخد راحته يعنى..ماينفعش  تطلعيله يا دارين

شيريهان :يوووه عليكى يا اكراام دا ادهم ابن خالتها ..وتنظر لدارين..يﻼ يا حبيبتى اطلعي صحى ابن خالتك  كفايه عليه نوم لحد كدا

دارين بسعاده وهى تصعد له :اوك مام

اكرام :استنى هنا يابنتى راحه فين...فتجذبها شيريهان لها وتقول :سبيهم يا اكرام وتعالي نشوف ورانا ايه ف  المطبخ...لتدخل اكرام معها علي مضض ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
فتصعد هى له غرفته وتدخل ببطئ شديد حيث وجدته نائم .******************
***************

ادهم بغضب :انتى هنا بتعملي ايه يادارين وازاى  تدخلي عليا اﻻوضه من غير ماتخبطى

دارين :مانا مارضيتش اخبط ﻻزعجك

ادهم :تقومى تدخلي عليا وانا بالشكل ده

دارين :وايه يعنى ماانت بتنزل البيسين وانت بالشكل ده

ادهم :البيسين حاجه..وانى اكون ف اوضتى وعلي  سريري كدا حاجه تانيه

دارين وتقترب منه :بس انت زى القمر وانت نايم كدا

ادهم :لو سمحتى يا دارين اتفضلي اطلعى بره

دارين :ادهم مامى تحت وقالتلي اطلع اصحيك..ماالك  ف ايييه

ادهم :طب اتفضلي انزلي وانا هحصلك

دارين :ادهم ان.....ويقاطعها ادهم...قولتلك انزلي يا  داارين وانا هحصلك

دارين :اوك يا ادهم....مستنياك تحت

ادهم ويشاور بيده ناحيه الباب :اتفضلي

فتقوم دارين وهى مغتاظه منه ومن رده فعله...شخص غيره ﻻبد من ان ينتهز الفرصه وهما وحدهما ف غرفه واحده وعلي فراش واحد ولكنه...يخربيت تقلك يا اخى...هكذا قالت دارين وهى تاركه للغرفه...وبعد ان غادرت..وضع هو يده فوق شعره وتنهد :وصلت بيكى الدرجه انك تدخلي عليا ف اوضتى وانا كدا يا دارين....ربنا يهديكى ويهدى خالتى معاكى..فقام من مكانه وهو يستغفر ربه علي هذا الموضع الذي رأته به دارين..اما هو فﻼ شئ بيده...فاغتسل وبدل مﻼبسه بترنج كحلي بدا فيه وسيما وجنتل مان ومشط شعره ووضع عطره الجذاب..وهبط لﻼسفل وهو واضع يده ف جيبه...حيث وجد اكرام وشيريهان يتحدثان سويا..ودارين تمسك بهاتفها وتتفحص فيه وهى واضعه  ساق فوق ساق وتشعل سيجاره بيدها

ادهم :صباح الخير..اذيك يا خالتو

شيريهان بابتسامه :اهﻼ...اذيك يا ادهم صباح النور يا  حبيبي

اكرام :صباح النور يابنى

ادهم :قهوتى يا داده لو سمحتى

اكرام :من عينيا يا حبيبي

فيجلس هو :عامله ايه يا خالتو

شيريهان :كويسه ياحبيبي...ايه مش هتسلم علي دارين

دارين وتنظر له :ﻻ ماهو سلم عليا فوق يا مامى

ادهم :لو سمحتى يا دارين مبدأيا كدا تطفي السيجاره  دى عشان زى ماانتى عارفه

دارين بتأفف وهى تطفئها :اوك

شيريهان :ها يا ادهم..هتروح تجيب ماما وبابا امته من  المطار

ادهم :يعنى معاد الطياره بتاعتهم هتوصل هنا علي  الساعه ٢ الضهر ان شاء ﷲ

شيريهان :خﻼص بقي وانت رايح تجيبهم ابقي خد  دارين معاك

دارين :اه يا ادهم ياريت بلييييز

ادهم ويلوى شفتيه :معلش ياخالتى اصل حسام جاى  معايا مش هينفع

شيريهان :ااه ...طيب..وتصمت بعدها..وتصمت دارين

ادهم :القهووه يا دااااده..لينظرو له هما اﻻثنان بغيظ


حتى يجدو دق علي باب القصر لتذهب اكرام لتفتحه  لتتفاجئ بالطارق ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

هااااااااا أين الكومنت ؟؟
رأيكم ؟

شعبية ولكن استقراطية.  بقلم    ( سارة  مجاهد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن