الحلقة الرابعة عشر

10.4K 284 15
                                    

(14)
لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

كانت جالسه ف غرفتها ووجهها شاحب والهالات السوداء تحاوط عينيها من كل اتجاه حتى اتاها اتصال من صديقتها: الو...ايوه يا عاليه..معادنا النهارده...طيب..اكيد لازم اخاف ياعاليه وانا خطوبتى بكره..ربنا يسترها..هستناكى تفوتى عليا وهنقولهم هنا اننا هنجيب شويه حاجات للخطوبه...ايوه معايا فلوس..لا كان هو بيدهملي كل اما كان يقابلنى..وقالت بحزن..ماكنتش اعرف انهم هيبقو تمن شرفي وعرضي...خلاص ياعاليه هستناكى ..مع السلامه..واغلقت الخط وبعدها دخلت عليها والدتها

عواطف: كنتى بتكلمى مين ياميسره

ميسره: دى دى عاليه يامه

عواطف: ماجتش ليه عشان نهيص ونرقص

ميسره: اه..اه هى جايه بس هنروح مشوار كدا ونيجى بقي نهيص ونرقص ونعمل كل حاجه

عواطف: مشوار ايه دا اللي هتروحيه

ميسره: مافيش يامه لسالي بس شويه حاجات ناقصه لبكره هروح انا وعاليه نجبهم

عواطف: ااه طب وهتتأخرى

ميسره: علي حسب يعنى

عواطف: ماشي المهم ماتتأخريش عشان عبده هيجى علي بالليل كدا عشان يقعد معاكى شويه

ميسره بغضب: ويجى ليه ما كدا كدا جاى بكره...انا هاجى من بره تعبانه ومش هقعد مع حد

عواطف: وهتيجى تعبانه ليه بقي ان شاء الله

ميسره:ها..يعنى هنلف انا وعاليه واكيد هاجى تعبانه ..معلش يامه انا عاوزه اريح بس ساعه كدا عما عاليه تيجى اصل حاسه ان داخل عليا دور انفلونزا جامد

عواطف وتلوى شفتيها: طيب نوم العوافي ياختى...فتركت لها الغرفه وخرجت..فظلت هى تبكى علي حالها
***********************
وجاءت الساعه الثامنه مساءا ورن جرس المنزل لتفتح له الخادمه: افندم

حازم بحلته الرسميه ووسامته الزائده وهو ممسك ببوكيه ورد وعلبه شوكولاه: انا حازم ياريت تبلغي مدحت بيه انى وصلت

الخادمه: اهلا وسهلا يافندم اتفضل مدحت بيه ف انتظارك بس اتفضل ف الصالون وانا هديله خبر

حازم: متشكر جدا

فدخل وجلس وصعدت الخادمه وبلغت والد كنزى بوصول حازم

صافي: انا هروح ابلغ كنزى وايمى يامدحت

مدحت: اوك وشويه كدا وهاتيهم وانزلي

صافي: ماشي حبيبي...فذهبت هى لغرفه كنزى والتى كانت معها صديقتها منذ الصباح

كنزى: خايفه اووى يا ايمى لا بابي مايوافقش علي حازم

ايمى: وليه التشاؤم دا بس..اتفائلي خير يا كنزى وبعدين اونكل مايوافقش ليه دا حازم الف بنت تتمناه شاب ناجح وطموح وخلوق وغنى وفوق كل دا وسيم جدا وكمان بيحبك

شعبية ولكن استقراطية.  بقلم    ( سارة  مجاهد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن