الحلقة التاسعة والعشرون

11K 268 12
                                    

(29)
لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

كانو يجلسون ويتحدثون ف امرهم

كاريمان :يلا نقرا الفاتحه بقي...ايه رأيك يا ادهم

ادهم :اللي تشوفيه يا ماما

اكرام :ادهم تعالي ياحبيبي بس عاوزاك ف كلمتين اﻻول

شيريهان :مش وقته يا اكرام استنى هنقرا فاتحه دارين وادهم اﻻول وبعدين اتكلمو براحتكو

اكرام :ﻻ اصل انا عاوزاه ضرورى..قوم معايا يا ادهم بقي

دارين :ﻻﻻ انا ﻻيمكن اسيبه يروح من ايدى دلوقت غير لما نقرا الفاتحه انا ماصدقت انه خلاص بقي ليا...يلا نبدأ بقي وان شاء ﷲ بعدها هنتجوز ع طول وتكون هى دى النهايه

فدخل عليهم وهو ف قمه غضبه :ﻻ يا داااارين دى هتكون البداايه مش النهايه

فنظر له الجميع باندهاش :حساااااااااااام

حسام: ايوه حسام

فقام ادهم من مكانه بغضب واتجه ناحيته وامسكه من ملابسه: وليك عين تيجى هنا برجليك ياكلب بعد كل اللي عملته..امشي اطلع بررره

حسام وهو يزيح يده عنه: مش هطلع بره يا ادهم غير لما تعرف الحقيقه

ادهم: الحقيقه انا عرفتها لما اكتشفت خيانتك ليه انت وال.....فاعتصر قلبه عليها...انت والهانم اللي كانت مرااتى

حسام: الحقيقه دى كدب مزوره ومش حقيقيه..ف حقيقه تانيه مستخبيه ولاازم تعرفها

فقامت دارين مسرعه ناحيته وهى تضع يدها علي فمه: اسكت اسكت ياحسام..انت اتجننت..ادهم تعالي وسيبك منه دا بيخرف

حسام: لا مابخرفش..ولو سمحت يا ادهم اسمعنى

كاريمان: ايه ياحسام ف اييه..انت جاى تبوظ ليله ادهم ودارين ..ادهم خلاص طلق بنت الشوارع دى وهيقرا فاتحه دارين دلوقتى ومش عاوز يعرف اى حاجه

فنظر لها: طنط كاريمان زعيييمه العصااابه..اكيد اكتر واحده مستفيده من طلاق ادهم ومريم وعاوزاه يرتبط بدارين وطبعا كل اللي انتى عاوزاه وخططيله حصل..ومش عاوزه ادهم يعرف اى حاجه وحقيقه الكدبه الحقيره والتمثيليه القذره اللي عملناها
عشان نفرق بينه وبين مراته اللي عمرى ماشوفت اشرف منها ف حيااتى

ادهم: ايه الكلام اللي بسمعه دا...انت تقصد ايه بكدا..وايه علاقه ماما ودارين باللي حصل...اتكلم ..انطق ياحساام

حسام بتأثر: انا هحكيلك كل حاجه ياادهم من الاول.......فاكر يوم ماجتلك الاسطبل وقولتلك انى شوفت بنت ف محل مستحضرات تجميل وعجبتنى وقعدت اوصفلك فيها

ادهم: ايوه....هى البنت دى تبقي..

حسام: ايوه يا ادهم البنت دى كانت مريم...وياريتك تفتكر لما قولتلك انها كانت معصلجه معايا...ومش جايه سكه...واديتلها ازازه برفيوم هديه اوقعها بيها..كنت غبي..كنت مفكرها زى البنات اللي كنت بعرفهم بس رجعتلي الهديه وقالت انا ماباخدش هدايا من حد...كبرت ف نظرى وكنت عاوزها اكتر واكتر...وما شوفتهاش بعدها ..ويوم ماشوفتها كان هنا ف بيتك يوم ماجبتهالنا وقولت انها مراتك

شعبية ولكن استقراطية.  بقلم    ( سارة  مجاهد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن