الحلقة السابعة والعشرون

9.1K 251 4
                                    

(27)
لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

فدلف للشقه والشرر يتطاير من عينيه وبأعلي صوته مريييييييييييييم حساااااااااااااام..فدخل للغرفه ليجدهم معا ف فراشا واحدا

ادهم بذهول وصدمه وغضب هاااادر: لييه كدا..ويذهب ناحيه حساام ليتشاجر معه...لييييييه كدا يا حسااااااام ليييييه..واخذ الضرب فيه بدون وعى..وظل يرد له حسام بعض اللكمااات

حسام وهو يضرب فيه: افهم بقي يا ادهم..مابتحبكش مابتحبكش وبتحبنى انا
هو الحب بالعافيه يا اخى

ادهم وهو يضرب فيه هو الاخر: تقوم تخونى ياحسااام تخون ابن عمك واخوك ..انا مش هرحمك انا هقتلك يا حسااام هقتلك...وظل يضرب في حسام حتى اغشي عليه...وذهب ناحيتها هى ليجدها ثابته لا تتحرك ولكن جفن عينيها مازالو مفتوحين بعد..وتشاهد كل ماحولها ولكن غير قادره ع الحراك..فظل يضرب فيها بكل قوته: خاااااينه خاااااااينه ..ماتستاهليش حبي ليكى..روحى منك لله...وبصوت اشبه للبكاء..دا انا حبيتك..حبيتك اووى وانتى ماتستاهليش...ياخساره حبي ليكى يا خساره...انتى طاااااااااالق..مش عاوز اشوف وشك بعد النهارده انتى فااهمه..وتركهما وغااادر وهو ف حاله لا يحسد عليها..ومازالت هى كما هى لا تتحرك!!
**********************

فرفع منديله وهو يقول بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما ف خير...فنظر لها وبابتسامه بسيطه: مبروك

فقالت ف خجل: الله يبارك فيك

فذهبت لها لتسلم عليها

صافي: الف مبروك يا حبيبتى

ايمى: الله يبارك فيكى ياطنط

صافي: مبروك ياحازم

حازم: الله يبارك فيكى ياطنط

مدحت: مبروك ياولاد ربنا يتمم عليكو بخير

حازم: ربنا يخليك ياعمى

فسمعو صوت كنزى الصغيره تبكى وكأنها تقول لهما انا هنا لقد نسيتونى..فكادت ان تقوم صافي من مكانها حتى اجلستها ايمى وذهبت لها

صافي: ماانا كنت هقوم اجيبها ياحبيبتى

ايمى: لا ياطنط خليكى مرتاحه خلاص من النهارده كنزى بقت مسئوله منى انا

صافي بابتسامه: ربنا يخليكى ليها حبيبتى

ايمى: ميرسي ياطنط

حازم: طب يلا ياايمى

مدحت: ما لسه بدرى ياولاد

حازم: معلش ياعمى انا لازم اروح دلوقت..وف اى وقت عاوزين تشوفو كنزى كلمو ايمى بس وهى هتجبهالكو لحد عندكو

صافي: ميرسي ياحازم

حازم: يلا يا ايمى

ايمى: يلا ياحازم..وغادرو المكان..وبعد وقت قصير يصلو الي منزل حازم..ويدلفو للداخل..وكانت ايمى حامله لكنزى

شعبية ولكن استقراطية.  بقلم    ( سارة  مجاهد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن