الحلقة الثالثة

12.8K 362 15
                                    

(3)
لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

فقالت له وهى تبتسم لشهامته وجدعنته معها : روقه...اسمى روقه 

ادهم :اوك..انا هدخله...وذهب من امامها..فجاءت لها صديقتها ابتهال وتسألها عن ماحدث :روقه ف اييه...وايه اللي حصل 

روقه :اسكتى يا ابتهال...وروت لها كل ماحدث 

ابتهال :دى واحده مفتريه وبتتبلي علي خلق ﷲ 

روقه :انا وانا داخله عليهم بالطلبات لقتها كانت بتتخانق مع واحد كان قاعد معاها تقريبا جوزها 

ابتهال :ااه فا طلعت غضبها عليكى يا غلبانه انتى 

روقه :شوفتى حظى 

ابتهال :طب وهى فين دلوقتى 

روقه :مشت...بس جوزها ﷲ يستره دخل ﻻستاذ عبدﷲ عشان يحكيله اللي حصل ويخليه يشيلي الخصم 

ابتهال :طيب كويس..جوزها طلع زوق اهو مش زيها 

فنظرت روقه لتجده خارج من عند المدير ويتجه ناحيتها 

روقه بلهفه :عملت ايه يا استاذ وافق يشيل الخصم 

ادهم :ايوه انا حكيتله اللي حصل وقالي انه خﻼص هيلغي الخصم 

فتضع يدها علي صدرها بارتياح :الحمد...وتنظر له بامتنان...انا مش عارفه اقول لحضرتك اييه..ربنا يكرمك ياارب 

ادهم بجمود :ﻻ ماتقوليش اى حاجه....بعد اذنك 

روقه :اتفضل....وذهب من امامها 

ابتهال :هو ده جوزها ياروقه 

روقه :ايوه يا ابتهال هو 

ابتهال باعجاب :ماشاء ﷲ عليه زى القمر...دا خساره فيها وﷲ المفتريه دى 

روقه بعتاب :مالناش دعوه بالناس يا ابتهال 

ابتهال :خﻼص يا روقه وهو انا قولت ايه يعنى 

روقه :طيب يﻼ يا انسه بقي نشوف شغلنا بدل مايتخصم لنا تانى واكيد المره دى مش هيرجع ف كﻼمه 

ابتهال :هههههه علي رأيك يﻼ بينا 

فيذهبو ليتابعو عملهم  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،  فيستقل هو سيارته ويتذكر وقت ما دخل للمدير ليقول له علي ماحدث...حيث دق علي الباب فا اتاه الرد :اتفضل ....فدخل واغلق الباب ورائه 

عبدﷲ :اوامرك يافندم 

ادهم :انا اللي كنت مع اﻻنسه اللي عملت المشكله وحضرتك  جيت وخصمت ٥ ايام للبنت اللي بره 

عبدﷲ :ااااه تقصد روقه 

ادهم :ايووه هى دى...انا كنت جاى وحابب اصلح الموقف حضرتك البنت ماغلطتش وكانت شايفه شغلها تمام بس اﻻنسه اللي كانت معايا هى اللي كانت اعصابها تعبانه شويه وحصل اللي حصل..وكنت حابب انك تلغي الخصم اللي حضرتك  ناوى تخصموهلها من المرتب 

عبدﷲ بابتسامه :حضرتك عاوز الصراحه 

ادهم باستغراب :اتفضل 

عبدﷲ :انا قولت كدا بس قدام اﻻنسه اللي كانت مع حضرتك عشان اراضيها بس مش اكتر وكمان عشان مااخسرهاش كزبونه يعنى..لكن انا فعﻼ ماكنتش هخصم لروقه حاجه 

ادهم :اشمعنى 

عبدﷲ :عشان انا متأكد ان روقه ماعملتش حاجه غلط وشايفه شغلها كويس جدا ..البنت شاطره ..ومن يوم ما اشتغلت عندى وهى ماعملتش اى مشكله...بالعكس الناس كانت بتشكرنى علي حسن اختياري للي بيشتغلو عندى..وكمان انا عارف ظروف روقه كويسه وعارف ان الخصم ده هيضرها كتيير وهى محتاجه لكل قرش بتشتغل عشانه..وانا مش مفترى اووى كدا علشان اخصم لها من المرتب وانا عارف انها ماعملتش حاجه 

ادهم :اوك...انا كدا ضميري ارتاح 

عبدﷲ :ﻻ حضرتك اطمن وكمان ارجوك ماتقولش لروقه علي الحوار اللي دار بينا ده وقولها انى خﻼص وافقت انى الغي الخصم 

ادهم وهو يهم للوقوف :وهو كذلك ...انا متشكر جدا...بعد اذنك 

عبدﷲ:اتفضل.. 

ليعود للوقت الحالي ويتذكر دارين 

ادهم :غبيه...هتفضل طول عمرها عمرها غبيه وغﻼويه وحقوده...ويقول بتهكم ..وقال ماما عاوزانى اتجوزها..دى لو اخر واحده ف الدنيا انا ﻻيمكن ارتبط باﻻنسانه دى...وما ان وصل امام منزله حتى اتاه اتصال من والديه فزفر ف ضيق ورد علي مضض :الوو 

كاريمان :الوو...ايوه ياسي ادهم 

ادهم وهو يلوى شفتيه :ايوه يا ماما اذيك 

كاريمان :زفت..طول ما انت هتفضل كدا انا زفت 

ادهم :لييه بس يا ماما خييير 

كاريمان :مش خير يا سي ادهم..تقدر تقولي ايه اللي انت عملته ده مع دارين من شويه 

ادهم :اااه هى الهانم لحقت قالتلك 

كاريمان :ماتتكلم حلو علي خطيبتك يا ادهم 

ادهم :ماما..دارين مش خطيبتى...انا مش خاطب حد وﻻ هخطب حد 

كاريمان :ﻻ انت خاطب دارين ومن صغركو وانتو موعودين لبعض 

ادهم :ااه دا واحنا صغيرين بقي انما دلوقتى احنا كبرنا وبعدين انا مابحبش دارين مابحبش دارين..ومش هتجوزها..افهمينى بقي يا ماما 

كاريمان :ﻻ انت كدا اتجننت يا ادهم 

ادهم بتهكم :متشكر يا ماما 

فيأخذ محمود منها الهاتف ليتحدث هو :ايوه يا ادهم 

ادهم :ايوه يا بابا 

محمود :اعمل حسابك ان احنا خﻼص هننزل اخر الشهر ده 

ادهم متفاجئ :بجد يا بابا 

محمود :ايووه...واما ننزل لينا كﻼم تانى معااك 

ادهم :اوك يا بابا..تيجو بالسﻼمه 

محمود :ماشي يا ادهم..مع السﻼامه 

ادهم :مع السﻼمه..فأغلق الخط ودلف للمنزل حتى وجد داده اكرام تشاهد التلفاز 

اكرام :انت جيت يا حبيبي 

ادهم :ايوه يا داده 

اكرام :تحب اعملك تاكل يا ادهم 

ادهم :ﻻ يا داده متشكر اووى...فيجلس علي اﻻريكه بجانبها ويطلق تنهيده طوييله 

اكرام :مالك يا حبيبي حساك متغير عن ماكنت خارج  

ادهم :ساعات بتحصل حاجات كدا بتدايق الواحد 

اكرام :حاجات ايه يا حبيبي احكيلي 

فحكى لها كل ماحدث من موقف دارين الي مكالمه والديه له 

اكرام :دارين بنت خالتك دى انا عمرى ﻻ ارتاحتلها وﻻ حبيتها..وبعدين حرام..ايه زنب البنت الغلبانه اللي هى جت عليها دى 

ادهم :ماهى مالقتش حد تطلع غضبه عليه غيرها 

اكرام :حرام دا ربنا ما بيرضاش بالظلم 

ادهم :مانا ما سكتش يا داده وبصراحه ضميري مايسمحليش ودخلت للمدير عشان يلغى الخصم 

اكرام بابتسامه حب :طول عمرك قلبك طيب وحنين ومابترضاش بالظلم...فنظرت له نظره خبث..مع انك يعنى بتكره الستات والبنات 

ففهم ماترمى عليه :ﻻ يا داده انا اكرهم وما اطيقهمش ااه انما اشوف حد بيتظلم قدامى
واسكت...ﻻ دا اللي ماارضاش بيه ابدا وانتى عارفانى 

فربطت علي كتفيه بحنان :عارفاك يا حبيبي طول عمرك عاادل وبتكره الظلم..بس عارف انت فرحتنى اووى لما عرفت ان محمود بيه وست كاريمان هيجو اخر الشهر 

ادهم :وﷲ يا داده انا خايف من مجيتهم دى حاسس انهم ناويين علي نيه هى اييه مااعرفش 

اكرام :سيبها علي ﷲ يا حبيبي..وكله هيبقى خير ان شاء ﷲ 

ادهم :ان شاء ﷲ يا داده..طيب انا هطلع بقي اغير هدومى عما تجهزيلنا ٢ نسكافيه كدا ونقعد نتفرج علي التليفزيون..ف حته فيلم رعب جااى النهارده انما اييه رهيييب 

اكرام بضحك :ههههه يالهووى عليك يا ادهم رعب ﻻ ياحبيبي دا انا مابنامش طول الليل 

ادهم وهو يداعبها :ايه يا جميل ماتجمد قلبك كدا
  ﷲ... 
اكرام :هههه ﷲ يحظك يا ادهم يابنى 

ادهم :انا هطلع بقي يا جميل عما تخلص...فيصعد لغرفته...لتقول هى :ربنا يهديك يا ادهم ياارب ويفرحنا بيك باللي يختارها قلبك يابنى..اميين ياارب..وتذهب لعمل النسكافيه  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،  فبعد ان انهت عملها عادت الي منزلها متعبه للغايه فوجدت والدتها قد ذهبت للنوم ووالدها يمسك بالمصحف الشريف  

روقه بتعب :السﻼم عليكم 

فصدق هو ورد السﻼم :وعليكم السﻼم ورحمه ﷲ وبركاته..مالك يابنتى شكلك تعبانه 

فتجلس بجانبه علي اﻻريكه :اه وﷲ يا بابا تعبانه اووى النهارده ونفسي اناااام 

عبدالمنعم :طب اتعشي اﻻول وادخلي نامى...امك ﷲ يسترها جهزتلك اﻻكل وسابتهولك جوه ف المطبخ 

روقه بابتسامه :ربنا يخليهالنا يارب ويباركلنا ف عمرها...بس انا وﷲ يا بابا ماليش نفس انا بس هدخل اريح جسمى جوه 

عبد المنعم :يابنتى ماينفعش كدا انتى خسييتى اووى من قله اكلك وبتتعبي طول النهار..وكمان انتى ف الشغﻼنتين واقفه علي رجلك...حرام عليكى نفسك بقي 

روقه :هنعمل ايه يا ابو روقه اكل العيش عاوز كدا يعنى انا لو قعدت واترستقت ف البيت مين هيصرف علينا..انا اه كدا هرتاح بس هنمووت من الجوع....فينظر لها والدها بحزن 

فتربط علي قدميه :كل حاجه وليها ضريبه يا بابا..ف عشان اجيب فلوس ﻻزم اتعب قصادها 

عبدالمنعم :ربنا معاكى ويديكى الصحه ويعينك علينا يابنتى 

روقه بابتسامه :ربنا يخليك لينا يا بابا....اومال الواد عاطف فين 

عبدالمنعم :لسه ماجاش من بره 

روقه :طيب انا هقوم انام بقي يا بابا مش عاوز اى حاجه 

عبد المنعم :برضو مش هتاكلي 

روقه :صدقنى يا بابا انا جعانه نوووم 

عبدالمنعم :ماشي يا حبيبتى تصبحى علي خيير 

روقه وانت من اهله يا حبيبي...فتدخل غرفتها وتبدل مﻼبسها بعبائه غير مهندمه..وتلقي بجسدها علي فراشها بتعب وتنظر ﻻعلي وتسيل منها الدموع وتدعى ربها بان يقف بجانبها ...فتغمض عينيها وجاءتها احﻼمها ولكن ليست هى التى صنعتها بمخيلتها قد جائتها كما تكون هى ولكن ليست احﻼم بل كانت كوابييس..فرأت ف منامها..بانها تسير ف طريق كله ظﻼم ف ظﻼم وقد رأت امامها ثﻼث
افاعى وجاءو لينقضو عليها ويلتهموها ..فأخذت الصراخ منجاها الوحيد وحاولت الدفاع عن نفسها بشتى الطرق ولكن فشلت حتى وجدت شخص يأتى عليها واخذ يدافع عنها ويقتل تلك اﻻفاعى ولكنها ﻻ ترى وجهه كانت تود ان تعرف من ذاك الشهم الذي جاء ﻻنقاذها..وبعدها استيقظت من نومها مفزعه وهى تردد اعوز با من الشيطان الرجيم..ايه الكابوس ده..ومين اللي كان معايا ف الحلم ده بس ماشفتوش...ﻻ ده مش حلم دا كابوس..استرها ياارب استرها يااارب...حتى سمعت اذان الفجر..فاستغفرت ربها وقامت من فراشها لكى تؤدى فريضه الصﻼه ولكى يخفف ﷲ عنها  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،  فاستيقظت ف الصباح وتناولت فطارها علي عجاله وذهبت لعملها وف منتصف اليوم اخذت حاجاتها وذهبت لعملها الثانى..وف ذاك الوقت قد ذهب لها المحل حيث دخل ووجد ميسره فقط هى من تقف وحدها...فدخل وذهب ناحيتها وهو علي وجهه ابتسامه جذابه :مساء الفل علي القمر 

ميسره بسعاده :اهﻼ..حسام بيه 

حسام :ﷲ...ومادام فكرانى كدا مااتصلتيش بيا ليه زى ماانا قولتلك 

ميسره :حضرتك قولتلي لو ف حاجات جديده جتلنا اتصل بيك..وحضرتك يدوب كنت عندنا امبارح 

حسام بخبث :وهو ﻻزم يكون ف حاجه عشان اسمع صوتك 

ميسره بخبث هى اﻻخرى :خﻼص ولو علي كدا كل يوم هتسمع صوتى ..ايه رأيك 

حسام :ايوه هو ده الكﻼم...بس قوليلي هى فيين صاحبتك اللي كانت معاكى هنا امبارح 

ميسره :اااه دى خﻼص ورديتها خلصت وراحت شغلها التانى 

حسام :ايه ده هى بتشتغل شغﻼنتين 

ميسره :ايوه اصلها يا حرام غلبانه اووى وبتصرف علي البيت وﻻزم تشتغل كتيير عشان تقدر تكفي طلبات البيت 

حسام :اممممم.....وانت بقي يا جميل بتشتغل ف حته تانيه غير هنا 

ميسره :ﻻ هنا وبس....يعنى هتيجى ف اى وقت هتﻼقينى هنا...وقالت بخبث...مستنياك 

حسام بغزل :احبك وانت مستنينى....طيب انا ماشي وطبعا هستنى منك تليفون 

ميسره :من عينيااا 

حسام :تسلملي عيونك يا جميل...فودعها ..وهو خارج ينادى عليه الكاشير...يا استااذ 

فيلتفت له حسام :ايووه 

احمد ويناوله زجاجه البرفيوم :حضرتك اتفضل دى تخصك 

حسام :ايه  ده...مش دى ازازه البرفان اللي قولتلك تديها للبنت اللي كانت واقفه هنا امبارح 

احمد :حصل..وهى رفضت تاخدها وقالتلي انى ابلغك انها مابتقبلش هدايا من حد...اتفضل 

فأخدها منه وهو يفكر ف تلك الفتاه الغريبه..تلك الفتاه التى لم يقابل مثلها من قبل فاجميع الفتيات يجرون ورائه لماله ولجماله....اﻻ هى...فهى مختلفه عنهم تماما واول فتاه ترفض حسااام الجماال...فذهب لميسره واهداها تلك الهديه..التى فرحت بها كثيرا ولمعت عيناها لذلك...وقالت لنفسها...هذه هى البداايه  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،  وتمر اﻻيام كما هى وماحدث باﻻمس يحدث غدا وجميعها مثل بعضها وجااء موعد اقتراب وصول محمود وكاريمان من اميركا وهو بعد يومان....وجاء اليوم الذي انهت فيه روقه عملها ..وهى عائده للمنزل فلم تجد اى وسيله مواصﻼت فقررت بان تسير علي قدميها..وهى تسير ف الطريق حيث انه كان مظلم وخالي من البشر فكانت تسير فيه وهى خائفه حتى وجدت ثﻼث شباب يسيرون وهم غير واعيون للغايه..فكانو سكارى ..ف اخذت تسارع خطواتها وهى تتمتم بذكر ﷲ وفجاءه تجدهم يأتون عليها مسرعين ويقولون :الحلو ماشي لوحده ليه بس 

الشاب٢ :انت مستنى حد ياجميل 

الشاب ٣ :ﻻ دا عيب ف حقنا نسيبك تمشي كدا من غير مانعمل معاكى الواجب 

روقه :بقولك ايه انت وهو ابعدو عن سكتى بدل وﷲ هصوت والم عليكو الناس 

الشاب١ :ههههه صوتى ياحلوه..دا ان يعنى حد عبرك اصﻼ 

روقه بخوف ورعب ودموع :بقولكو ابعدو عنى 

الشاب ويمسك بها :تعالي يا حلوه تعالي 

فاخرجت هى ذاك المشرط من حقيبتها وعندما اقترب منها احدهم فا اصابته ف خده حتى وضع يده علي وجنته وشاهد الدم الذي ينزف منه حتى صار ناحيتها واخذها بغير رغبتها فاخذت هى الصراخ منجاها 

اما هو فكان يتجول بسيارته ف شوارع القاهره وهو خائف من نزول والديه فهو لم يرتاح لنزولهم المفاجئ هذا...فعندما كان يسير هو حتى سمع صراخ قريبا منه فااوقف السياره وهبط منها وذهب ناحيه الصراخ فوجد ثﻼث شباب يتهجمون علي فتاه ويريدون ان يسلبو منها اعز ماتملك..فااتجه ناحيتهم وهجم عليهم واخذ يضرب فيهم بكل قوته حتى فرو من امامه واحد تلو اﻻخر اما هى فكانت منهاره فاقترب هو منها  وقال لها :اهدى خﻼص مشيو انتى كويسه حصلك حاجه  

فبعد ان هدأت رفعت نظرها له حتى تفاجئ بها وقال :انتى!!  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 
     
هااااااااااي أين الكومنت ؟؟
رأيكم ؟
طيب نكمل 😜 ❤

شعبية ولكن استقراطية.  بقلم    ( سارة  مجاهد )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن