(1)
لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -كانت نائمه وسابحه فى احﻼمها الورديه كانت تحب النوم بشده..ﻷنها كانت تهرب به من واقعها اﻷليم وحياتها المريره..كانت تحقق كل ما تتمناه ف احﻼمها..نعم..فهى تصنع احﻼمها بمخيلتها فان تركتها تأتى وحدها..فقد تأتى لها كوابيس وليس أحﻼم..فانها.....روووقه
استيقظت فجأه علي سماع هذه الكلمه حيث انها ايقنت انها مازالت تحلم..وكادت ان تعود مره اخرى للنوم حتى اتاها نفس الصوت مره اخرى وهو ينادى :روقه..ياروقه
فانتفضت من فراشها...هكذا يطلقون عليه..اما هو ما اﻻ صندوق خشبي كبير نوعا ما وتضع عليه مﻼئه ووساده غير مهندمه..وهكذا تنام عليه روقه...فتخرج لوالدها العاجز الجالس علي اﻻريكه..فتبتسم فى وجهه وتطبع قبله حانيه علي يديه وتقول :صباح الفل يا ابو روقه
عبدالمنعم)والدها :(صباح النور يابنتى...ربنا يجعل يومك زى وشك المنور ده ولسانك اللي بينقط شهد علي الصبح
روقه بمداعبه :كل ده عشان بقولك صباح الفل يا ابو روقه اومال لو قولتلك صباح الفل والياسمين والتفاح يا منعومتى هتعمل ايه هاا
عبدالمنعم بضحك ويسعل من شده الضحك :ﷲ يحظك يا بنتى...دا كفايه ان الواحد بيصطبح بالقمر ده علي الصبح...وبعدين مش احسن من اخوكى اللي حتى ما بيرميش الصباح
روقه بحزن علي حال اخاها :معلش يا بابا دا ولد طايش وبكره يكبر ويعقل ربنا يهديه..ادعيله انت
بس
عبدالمنعم :بدعيله يابنتى وﷲ ان ربنا يهديه ويرشده للصواب...وبدعيلك انتى كمان ان ربنا يرزقك باابن الحﻼل اللي يسعدك وينتشلك من اللي انتى فيه ده
روقه بحزن علي حالها :ابن حﻼل ايه بس يا بابا اللي يجيلي..انا كدا..وهفضل طول عمرى
كدا..روقه..روقه اللي بتشتغل شغﻼنتين عشان تصرف علي البيت الصبح ف محل مستحضرات تجميل وبعد العصر ف كافتيريا...روقه اللي ساكنه فى حته اقل ما يقال عنها انها شعبيه..وفي بيت كمان يا عالم هيقع علينا امته..دا احنا بنبقي مستنين انه يقع علينا في اى وقت يا بابا..وﻻ امى اللي بتفضل قاعده بالساعات ف الحته تحت عشان تبيع الخضار اللي معاها..وتقول بسخريه..اما اخويا بقي ﻻ بيدرس وﻻ بيشتغل بس بياخد فلوس يصرفها علي الهباب اللي بيشربه واللي هيضيعه..اما انت يا راجل يا طيب مافيش في ايدك حاجه تعملها بعد ماطلعت علي المعاش من المصنع وكمان الروماتزم زاد عليك ومابقتش بتتحرك وحتى ما معناش فلوس نجبلك عﻼج ﻻنه غالي..كانت تقول هذا وهى تبكى بمراره...يبقي..يبقي ابن حﻼل ايه بس يا بابا اللي بتتكلم عنه ده
فكان والدها حزين وقلبه ينقسم نصفين حين كان يسمعها فهى معها حق انهم يعيشون في منزل أيل للسقوط في اى وقت..وﻻ يوجد به عفش سوا كراكيب ينامون ويجلسون عليها..ووالدتها التى تجلس اسفل المنزل ف الشارع بالساعات لبيع الخضار الذي معها...اما اخاها يا له من شاب ضايع
ﻻ يعرف عن المسؤليه اى شئ فهو يأخذ المال منهم ويصرفه علي المخدرات والفتيات..اما هو..فبكى علي حاله بعد ان احاله المصنع علي المعاش لكبر سنه وما ان زاد عليه مرض الروماتزم حتى اصبحت قدميه غير قادره علي الحراك..فيجلس عاجز ﻻ بيده شئ..اما روقه فتمد يدها وتمسح دموع والدها: ايه يا حاج منعم..انا شكلي كدا عكرت عليك علي الصبح..يقطعنى
عبدالمنعم بحزن يخفيه :وﻻ عكرتى عليا وﻻ حاجه..وبعدين ماتبقيش تدعى علي نفسك تانى...انتى فاهمه
روقه بابتسامه :حاضر...وما ان قالتها حتى نظرت لتجد اخاها يخرج من غرفته ومﻼبسه غير مهندمه وشعره منعكش ووجهه يخلو من اى ابتسامه حيث يوجد فقط هاﻻت سوداء اسفل عينيه
روقه بسخريه :ايه..مافيش حتى صباح الخير
عاطف :اهو صباااح يا روقه..انجزى اعمليلي افطر
فتقوم من مكانها وتمسكه :طب اتكلم حلو زى الناس وانا هعملك اللي انت عاوزه..وبعدين ايه ده..فتضع اصابعها تحت عينيه بعنف..ايه السواد اللي تحت عينك ده..انت مش هتبطل بقي يا اخى
فيبعدها عنه :اوعى كدا..مالك في ايه..انتى هتحاسبينى شايفانى عيل صغير قدامك
روقه :حركاتك اللي بتعملها دى العيل الصغير مايعملهاش..امته هتكبر وتعقل بقي وتشتال المسؤليه
عاطف :ملكيش دعوه سبنالك انتى العقل ياكبيره العيله..عاجبك كدا يا بابا
روقه :انت تسيب بابا في حاله..انت هتمرضهم بعمايلك دى يا شيخ
عاطف بنفاذ صبر:يووووووه مش عاوز اطفح...وﷲ ﻻ نازل من غير زفت
روقه :بتقول علي نعمه ربنا زفت...استغفر ﷲ العظيم..ربنا يهديك يا عاطف
عبدالمنعم بحزن :خﻼص يابنتى سبيه وهو منه لربنا قاادر يهديه..وانتى ادخلي صحى امك عشان تفطرى يا حبيبتى وتلحقي تروحى شغلك دا خﻼص الساعه بقت ٨ اهى
فتمسح روقه علي شعرها وتقول :استغفر ﷲ العظيم..حاضر يابابا هدخل اصحيها..وقالت بحزن..حتى عشان تلحق تفرش
فتدخل لوالدتها وتويقظها :ماما..ماما
والدتها)زبيده :(ايوه ايوه يا روقه
روقه :اصحى يا حبيبتى يﻼ وقومى عشان تفطرى وتلحقي تنزلى
زبيده :هى الساعه كام دلوقتى يابنتى
روقه :الساعه ٨ اهى يا ماما يﻼ يا حبيبتى يادوب علي بال ما اجهز الفطار
زبيده :ماشي يا حبيبتى روحى وانا جايه وراكى علي طول
فتقوم روقه وتبدأ بتجهيز الفطار..وما هو اﻻ العيش المفقع وقطعه جبنه صغيره ومعها طبق من الفول وطبق من القوطه...فيجلسو علي اﻻرض علي مايسمونه )الحصيره (لتناول الطعام..ويبقي عبدالمنعم كما هو علي اﻻريكه
زبيده :اومال الواد عاطف فين ياروقه
روقه :نزل يا ماما
زبيده :كدا من غير ما يفطر
عبدالمنعم وهو يلوك الطعام فى فمه :ابنك خﻼص راحت منه يازبيده..ادعيله احسن
زبيده بحزن :ربنا يهديك يا ابن بطنى ياارب
روقه :الحمد...انا هقوم البس بقي عشان اروح الشغل
زبيده :هنستناكى علي الغدا ياروقه اوعى ماتجيش زى امبارح
روقه :هشوف كدا حالي اﻻول ياماما..ما انا امبارح عما خلصت شغل في المحل كنت اتأخرت علي الكافتيريا وماكانش ينفع اجى هنا عشان اكل
زبيده :عشان خاطرى حاولي تيجى..دا انتى يا حبه عينى بتفضلي طول اليوم علي لقمه الفطار
روقه بحزن :اكل العيش يا ماما
زبيده: انتى عارفه..دا انا هعملك النهارده اكله بتحبيها..هعملك بصاره
روقه :ﷲ ياماما..خﻼص هحاول اخلص واجى بسرعه..اما اقوم بقي عشان الحق....فتقوم وترتدى مﻼبسها فهى مﻼبس ليست بالشيك وﻻ جميله ولكن مهندمه نوعا ما..وهو طقم واحد لديها مع واحد اخر تبدلهم معا وتخرج لهم وهى ممسكه بأله وتضعها ف حقيبه يدها المبهدله
عبدالمنعم :برضو لسه بتشيلي البتاع ده معاكى ياروقه
روقه :بابا انا مش هعرف احمى نفسك غير كدا ومش هقدر اقولك انا بتعرض ﻻيه وانا جايه بالليل لوحدى يبقي مافيش غير المشرط ده هو اللي هيحمينى بعد ربنا
زبيده :ربنا يسترها معاكى يابنتى ويحفظك
روقه :ياااارب...انا ماشيه بقي.. وتذهب
.........لعملها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وفي مكان ﻻ نقول عنه غير انه بالفعل مثل الجنه..كان قصرا كبيييرا وواسعا من الداخل اساسه فااخر وانيق ولكن ﻻ فائده له بدون بشر بداخله..كان ﻻ يوجد به غير شخصا واحدا فقط وهو.........أدهم...أدهم الجمال
حيث دقت بابه ودخلت دون اﻻجابه منه حتى تويقظه من نومه...ادهم...ادهم اصحى يا حبيبي يﻼ
ادهم بنوم :امممممم
:....يﻼ يا ادهم كفايه نوم كدا
ادهم وهو يفتح عينيه ببطئ ليجدها امامه فيبتسم : صباح الخير يا داده
داده اكرام :ياصباح النور علي عيونك يا حبيبي..يﻼ بقي قوم الساعه بقت ٠١
ادهم :حاضر يا داده...ممكن بس بعد اذنك تحضريلي الحمام وبعدها القهوه بتاعتى
اكرام :حاضر يا حبيبي من عينيا اﻻتنين
ادهم :تسلم عنيكى يا حبيبتى...فتذهب هى...اما هو فيمد يده تحت وسادته ليخرج هاتفه المحمول ليتفاجئ ب ٥ مكالمات فائته من والده و٣ من والدته
ادهم :اييه ده ٨ مكالمات من بابا وماما..استر يارب
فيتصل بهم فيرد عليه والده :ايوه يا ادهم
ادهم :صباح الخير يا بابا
والده)محمود :(رنيت عليك انا وامك ٨ مرات ما ردتش ليه
ادهم :ما انت عارف يابابا انى لما بنام بعمل الفون سايﻼنت وبعدين حضرتك متصل بيا ٦ الصبح واكيد عارف انى بكون نايم
محمود بنرفزه :وبتصحى متأخر ليه مش وراك شغل
ادهم :حاضر يابابا انا قايم رايح المزرعه اهو وبعدين انا صحيت متأخر النهارده ﻻنى كنت سهران ف المزرعه وجيت متأخر...المهم انت وماما كويسين
محمود :كويسين ياسيدى...خدها عاوزه تكلمك اهى..فتأخذ من زوجها الهاتف لتتحدث هى :الو ايوه يا ادهم
ادهم :ايوه ياماما اذيك
والدته)كاريمان :(كويسه..ايه يا استاذ..ريري بتشتكى منك
ادهم بعد فهم :ريري..!!ريري مين؟
كاريمان :دارين بنت خالتك بتقول انك مش مديها وش خالص وبتعاملها بجفاء
ادهم ويلوي شفتيه :جفاء...هو انتى يعنى مش عارفه ابنك..انتى عارفه انى ﻻ بطيق دارين وﻻ بطيق حد من الجنس اللطيف ده
كاريمان :دا انت معقد بقي
ادهم :ﻻ مش معقد..بس ربنا خالقنى كدا اعترضو بقي
كاريمان :ماشي يا ادهم احنا لينا كﻼم تانى معاك
ادهم :طب انتو هتنزلو امته طيب
كاريمان :مش عارفه بابا عنده شغل كتير هنا وانا مش هينفع اسيب شغلي دلوقت ..اكيد لما نيجى ننزل هتكون عارف قبلها
ادهم وهو يلوى شفتيه :اوك يا ماما...باى
كاريمان :باااى
فيغلق الخط ويقول :شغل شغل شغل ..هما مش هيزهقو بقي كل السنين دى وبعد اللي جمعوه لسه برضو غاويين غربه وسايبينى كدا...فيواسي نفسه..دا انتى لوﻻكى عليا يا داده اكرام ولوﻻ انك ربتينى صح ﷲ اعلم كنت هطلع عامل ازاى...فيأتيه اتصال من ابن عمه فيرد :الو...ايوه يا حس..فينك يابنى..اممم قولتلي..ربنا يهديك يا حساام ..ااه طبعا طالما مااشي كدا ورا البنات وديلك عوج يبقي ﻻزم ادعيلك..ههههه ﻻ الحمد انا ماليش فيهم انا واحد كبرت وبقي عندى 30سنه مش طايش زيك وعندى 29 بس هههه..وبعدين انا ماليش فيهم اصﻼ وانت عارف كدا...ماشي انا هقوم اروح المزرعه دلوقت ..هستناك هناك..يﻼ سﻼم..فيقوم هو ليأخذ حمامه.........اما عندهم ف الخااارج بعد ان اغلقت الخط مع ابنها :ابنك ده مش هيجبها لبر يا محمود
محمود :كاريمان ابنك من صغره وهو بيكره البنات وصنف الستات كله..بيكرهم كره العما
كاريمان:احنا كبرنا يامحمود وعاوزين نطمن عليه ونجوزه ونرتاح
محمود :ابنك مش بيحب دارين يا كاريمان..هتعملي ايه
كاريمان :دارين بنت كويسه جدا وبنت اختى وهو مش هيﻼقي احسن منها..انا نفسي اطمن عليه واشيل عياله بقي
محمود :هنغصبه علي الجواز غصب عنه يعنى
كاريمان :هو اللي هيضطرنا لكدا...وتنظر له..وﻻ ايه
محمود :كاريمان احنا ﻻزم ننزل مصر ونستقر وكفايه غربه بقي كفايه اللي عملناه..ابنك محتجلنا هو ااه مابقاش صغير بس برضو مهما ان كان هو ابننا وهيفضل طول عمره صغير فى عنينا واكيد محتاج لحنانا
كاريمان بتأثر :ماشي يا محمود..يبقي المره دى هتكون اخر مره ان شاء ﷲ
محمود وهو ينظر امامه :ان شاء ﷲ
كانت تقف ف المحل علي قدميها وهى مرتديه مﻼبس خاصه بالمحل بتكون حسنه المظهر..وتقف بجانبها زميلتها)ميسره (التى كانت تلوك العلكه في فمها وتضع علي وجهها جميع انواع مستحضرات التجميل كانت تشبه كما يقال عليها عروسه المولد....فدخل شاب ف اواخر العشرينات لهذا المحل ليأخذ شئ منه لحبيبته رقم (.....)فهى من ضمن قائمه الفتيات لديه التى يضحك عليهم بكﻼمه المعسول ويقعون ف حبه وحين يمل من واحده يذهب ﻷخرى....فدخل ووقف امام روقه وميسره وطلب زجاجه برفيوم لحبيبته التى لم تكن معه
الشاب :لو سمحتى يا انسه
ميسره بابتسامه :ايوه يافندم
الشاب وهو ينظر لروقه نظره اعجاب :كنت عاوز ازازه برفيوم بس تكون اييه نمره واحد هنا
ميسره وتبادله اﻻبتسامه التى لم تكن لها من اﻻساس :اوامرك
فينظر لروقه :وحضرتك ممكن تشوفيلي علبه ميكب حلوه زيك كدا
روقه بجمود :افندم!!
الشاب: ايه هو انا غلطت...دا اقل حاجه تتقال قصاد جمالك دا اللي عمرى ماشوفت زيه قبل كدا
روقه :ﻻ حضرتك تحترم نفسك..المحل دا محل محترم ولو عاوز تعمل حركاتك دى يبقي تعملها بره مش هنا
الشاب بابتسامه زائده تزيد من وسامته :ماشي هعملها بره مش هنا.....فتأتى له ميسره بزجاجه البرفيوم وتقول :اتفضل احلي واغلي برفان عندنا
الشاب :تسلميلي..بقولك ايه..خدى الكارت بتاعى اهو عشان لو في حاجات جديده جت هنا المحل تتصلي بيا وتعرفينى..اوك...ويغمز لها
ميسره بضحكه مايعه :اوك...فيأخذ زجاجه البرفيوم ويذهب للكاشير وبعدها يغادر المحل وهو يطلق لروقه قبله في الهواء..فتنظر له باشمئزاز
وقرف..فيأخذ الكاشير زجاجه البرفيوم بعد ان تم تغليفها ويذهب بها الي روقه.....روقه اﻻستاذ اللي كان هنا دفع حساب البرفان دا وقال انى اديهولك
روقه باستغراب :سبهالي انا!
الكاشير :ايوه..وتركها لها وغادر
ميسره بحقد :طب اشمعنى بقااا
روقه :اشمعنى ايه يا ميسره هو انا اعرفه اصﻼ عشان يسيبلي حاجه زى دى
ميسره :ﻻ وغاااليه
روقه :اى ان كان غاليه رخيصه مالوش انه يسيبلي اى حاجه
ميسره بخبث :يعنى مش هتاخديها
روقه :ﻻ طبعا استحاله...فتمسكها ميسره بسرعه....يبقي اخدها انا بقي
فتنظر لها روقه بطرف عينها وتقول في سرها :ربنا يهديكى....ﻻ ياميسره مش هتاخديها ..هاتي كدا...واخذتها منها وذهبت للكاشير..وقالت له ..احمد..لو الشاب اللي سابلك البرفان ده جه تانى في اى وقت ابقي ادهاله وقوله شكرا روقه مش بتقبل هدايا من حد....فنظر لها احمد نظره اعجاب وقال..ماشي ياروقه
فذهبت لميسره مره اخرى حيث قالت لها : فقر...وهتفضلي طول عمرك وش فقر
روقه :انا كدا وهفضل كدا..انتى شكلك اسمه ايه ده عجبك اووى
ميسره :اسمه ايه..تصدقي فكرتينى اما اشوف اسمه ايه من الكارت اللي ادهولي....يااااه دا شكله حاجه كبيره اووى ..واسمه حلو اووى...حساام..حسام الجمال ،،،،،،،،،،،،،،هاااااااااا أين الكومنت ؟؟
رأيكم ؟
أنت تقرأ
شعبية ولكن استقراطية. بقلم ( سارة مجاهد )
القصة القصيرةبنت زى اى بنت ليها امال واحلام نفسها تعيش زى باقى البنات لكن للقدر راى اخر هل هيتغير ولا هيفضل زى ما هو تعالوا نعرف ونتعرف على بطلت روايتنا روقة عايشة فى حى شعبى وبيت اقل مايكون عنه بسيط