شعبية ولكن استقراطية. بقلم ( سارة مجاهد )

الحلقة الرابعة والعشرون

---- (24) ----
لايك قبل القراءة ☺ و كومنت بعدها ❤
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -

فنظر لها حازم باستغراب وهو عاقد حاجبيه: انتى تقصدى مين بكل دا..انتى تقصدى...

ايمى: ايوه يا حازم..اقصد نفسي..اقصدنى انا...حازم...تتجوزنى

حازم باندهاش: ايه اللي انتى بتقوليه دا يا ايمى...انا مش مصدقك بجد..انتى ازاى كدا ازاى كنتى صحبتها واختها وانتى بتخ...فصاحت هى: لااا ارجوك لحد هنا وكفايه..انت كل كلامك ليا تجريح وانا مش هقدر استحمل كل دا..انا زى ماانا صاحبه كنزى واختها وحبيبتها واقرب واحده ليها..ومش عشان بطلب منك انك تتجوزنى معنى كدا انى بخونها..لا ياحازم ماتظلمنيش..انا طلبت كدا عشان خاطر كنزى الله يرحمها مش اكتر..عشان انا بحبها طلبت كدا ..انت دلوقت سارقاك السكينه عشان لسه ف الاول وبترفض انك تتجوز او انك تبعد كنزى عنك لكن انت لسه شاب والعمر قدامك طويل وهتحتاج ست ف حياتك وكنزى ف الاول والاخر مش بنتك..ف انا طلبت كدا عشان اربيها واخد بالي منها ولو عاوز ف اى وقت تتجوز عليا انا موافقه..لاننا هنكون متجوزين بس عشان خاطر كنزى مش اكتر

حازم: انا..انا اسف يا ايمى..فهمتك غلط

ايمى: حصل خير ياحازم..

حازم: بس..

ايمى: ماتتكلمش ياحازم دلوقت.. فكر وخد قرارك وانا اى ان كان قرارك دا..انا هوافق عليه..بس اتمنى انك توافق ع طلبي...بعد اذنك يا حازم

فذهبت من امامه اما هو فوضع يده علي رأسه وتنهد تنهيده طويله حاره حتى سمع بكاء ابنته بالتبنى فذهب لها
***********************

كانت تتحدث معها ف الهاتف: خلاص ياعاليه الفلوس معايا اهى

عاليه: جبتيهم منين ياميسره

ميسره: عملت بنصيحتك وجبتهم من عبده..دا طلع طيب اووى يا عاليه وحنين اووى وطلع فعلا بيحبنى اوى اوى

عاليه: ياما انت كريم يارب..كدا نقدر نحدد معاد للعمليه ف اسرع وقت..بس قوليلي قوليلي ايه طقم الحنيه دا كله..ايه يابت انتى حبتيه ولا ايه

ميسره: والله ياعاليه مش حكايه حبيته..هو بنى ادم كويس وحنين عليا يبقي خلاص ارضي بنصيبي واقول الحمدلله واهو احسن من غيره

عاليه:ايوه كدا ياحبيبتى ..ربنا يهديكى ياميسره ويحببك فيه.. وان شاء الله هنعمل العمليه وترجعى زى الفل وتبدأى مع جوزك حياه جديده نضيفه مافيهاش العك دا كله

ميسره: ان شاء الله ياحبيبتى وافرح بيكى عن قريب

عاليه: ان شاء الله
*******************
كانو فرحين به بشده حين عودته لهم وهو انسان جديدا داخليا وخارجيا كانت نضاره وجهه تتحدث عن ذلك وحيويته التى استردها من جديد

زبيده: يا الف نهار ابيض اخيرا ياعاطف رجعت عاطف بتاع زماان اووى عاطف الواد الطيب اللي ماشي زى ما ربنا قال