البارت الحادي عشر...

51.8K 1K 238
                                    

نظر لها خالد بدهشة وصدمة ليقول

:ميادة انتي بتقولي ايه...""

ميادة وهي مخفضة راسها في الارض وتتكلم بخفوت:اانا ععارفة ان مينفعش انا الي اقولك وان انت الي تقول بس انا....""

قاطعها ضحكه الهستيري لتنظر له بدهشة واستغراب وهو مستمر في الضحك لتقول بتعجب....

ممكن افهم بتضحك علي ايه وايه سبب الضحك العالي دا ...؟؟

خالد بعدما هدأ ونظر لها وقال:بضحك علي سذاذتك ....

ميادة:نعم سذاجتي يعني ايه...؟؟

خالد ببرود:يعني انتي طلعتي غبية اووي يا ميادة واحلامك اكبر منك بكتير...""

ميادة بصدمة:يعني قصدك انن...""

قاطعها ببرود:ايوة انتي غبية ازي تفكيرك يجيبك اني ممكن احب بنت مش من مستوايا الاجتماعي ولا المهني ..ولا نسب يشرف وكمان مش متعلمة اقدمك قدام الناس ازاي وانتي عارفة اني رجل اعمال ومشهور طموحاتك غلبتك يا ميادة وخليتك تبصي لاعلي منك ...""

شعرت ميادة بتمزق قلبها وقبله كبريائها لتقول بصوت مبحوح من البكاء:

خالد انت مش مولد في بقك معلقة دهب انت كنت جارنا وكنا بنروح المدرسة سوي زمان وكنت عايش في المكان الي بتقول عليه مش من مستواك وانت بجهدك كبرت نفسك ليه بقا بتتكبر علي غيرك وانت كنت زيهم في يوم من الايام وان كان علي اني مش متعلمة انت اكتر واحد عارف ظروفي كويس واني ظروفي المادية مكملتش اكمل اخر سنة في الثانوية وادخل جامعة...!!

خالد وهو بضع يده في جيوب بنطاله وقال بتعالي ونظراته تتفحصها بأستحقار...

:كانت فترة وخلصت ودلوقتي بقيت كبير اوي وليا معارف ومعروف وانتي ايه ممكن تقوليلي ازاي انا خالد الخولي رجل الاعمال المشهور يحب ويكمل حياته مع بنت زيك انا اتكسف منك وياريت تشيلي الاوهام الي في دماغك دي بلا حب بلا كلام فارغ انا يوم ماحب واتجوز اتجوز من الي تليق بيا وتليق بوضعي وابقي مبسوط وانا بقدمها للعالم تكون متعلمة ناضجة مثقفة وغير دا كله من عيلة تشرف ومن مكان يشرف انا باجي هنا بس لذكريات والدي انتي بعبطك رايحة تحبيني انا هههههه احلامك كبيرة يا ميادة والوقت الي ملوش لازمة الي ضيعتيه دا في الاوهام راجعي نفسك في كل الستات نفسها تشيل اسمي وانا الي برفض وبنات من عائلات كبيرة وتشرف لكن لا مش بالساهل كدا تيجي انتي علي الجاهز وتقوليلي بحبك فوقي انا اقرف ابصلك حتي....""

نظرت له ميادة بصدمة وذهول لقد حطمها.... مزقها.... اهانها... كسر كبريائها ....وكرامتها عايرها بظروفها ....سخر من مشاعرها تجاهه ....شعرت بأختناق كبير في صدرها...و ان الارض لم تعد تحملها...وانها علي وشك السقوط...ولكنها لم تسمح بهذا ابدآ...

عشقت ابنه عدوي(جاري التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن