كانت تجلس كارما علي مائدة الطعام بجانب ابيها واختها يتناولون العشاء ليرن هاتف كارما برقم غريب لتجيب
الو....
لتقول بدهشة وهي تنظر لادهم
ادم بيه ...
لينظر لها والدها بصدمة وعقله يخبره بما كان يفكر به منذ عدة ايام وهو خائف من حدوثه...
لتقول كارما بلطف
:ايوة يا ادم بيه حضرتك بتتصل بيا ليه...؟؟
ادم بنبرة لينة رغم خشونة صوته
ازيك يا انسة كارما انا كنت عاوز اقابلك ضروري.....؟!
كارما بقلق
:ليه هو في حاجة ولا ايه...!؟؟
ادم بجدية
:لا لا مفيش حاجة متقلقيش انا بس عاوزك في موضوع ....؟؟
كارما:مممم طيب اوك شوف هنتقابل فين...؟؟
بينما ادهم يرمقها بنظرات نارية وحارقة وهو محدق بها ويريد ان يعرف عن ماذا يتحدثون....؟!
ادم:اي مكان لو حبيتي نروح النادي الي بتقعدي فيه او تعاليلي مكتبي لو عايزة....؟؟
كارما بتفكير:خلينا في النادي احسن دا لو حضرتك فاضي...؟؟
ادم:فاضي تمام هقابلك في النادي بكرة بعد الظهر ....؟؟
كارما:اوك ..باي..
ادهم بغضب مكبوت وصرامة
:كان عايز ايه بيكلمك ليه...؟؟
كارما:بيقولي انه عاوزني في موضوع مهم....؟؟!
ادهم وقد خشي بان يخبرها بانه كبير مافيا....
وقال بحدة:وانتي هتقابلي...؟؟
كارما وهي تنظر له:اه هقابله عشان اعرف عاوزني في ايه...!؟
ادهم بغضب:هو انتي شكلك مش واخدة بالك انك متعرفهوش كويس دا حياله قدمتيله جميلة ايه الود الي بينكم دا ...
كارما باسغراب:حضرتك مضايق ليه وود ايه دا لسة مكلمني انا حتي مش مسجلة رقمه ومشوفتوش غير اخر مرة لما كان هنا....!!
ادهم باقتضاب:كارما هيكون عاوز ايه اتصلي اعتزريله ومتقبليش حد فاهمة ...؟؟
كارما:ايه دا ليه بابي عيب انا اتفقت معاه خلاص عايزه يقول عليا ايه عيلة وبترجع في كلامها وبعدين انت مضايق منه ليه مش هو الي ساعدك في حكاية النصاب الي عندك في الشركة الي انا معرفش عنه حاجة دا مضايق ليه بقا...؟!
قالتها ونهضتت تصعد لغرفتها ليقول ادهم بتافف وصوت خافض يكاد يسمع
:شكلك مش ناوي تسكت ياابن الحديدي وهتبتدي ببنتي بس انا مش هقف اتفرج لازم اتصرف....!!!
أنت تقرأ
عشقت ابنه عدوي(جاري التعديل)
Romansهي:بريئه ورقيقه نقيه عشقته وهي لا تعلم انه جاء للانتقام من والدها فهل ستستمر معه الي النهاية وتتبع قلبها ..بعد تلقيها لصدمات ستغير مجري حياتها تمامآ ... هو:جاء للانتقام من والدها احبها وهو لا يعلم انها ابنه عدوه بل انه عشقها بل دق قلبه لها من جديد...