البارت الرابع والعشرون ...

39.7K 978 81
                                    


كانت مسجية علي الفراش وبجانبها دانا وخديجة وهم يحاولون افاقتها بنثر قطرات ماء علي وجهها ولكن لا استجابة جلبت دانا البرفان الخاص بها ووضعت منه في يدها ثم حسست علي انفها لكي تستنشقه ولكن لا استجابة ايضآ ... قلقت دانا كثيرآ قائلة لخديجة :

- دادة دي مش بتفوق !! هنعمل ايه ؟؟

خديجة بعملية ونبرة قلقة :

- مفيش حل غير اننا ننقلها المشفي يا بنتي ، دي وشها اصفر وجسمها بارد ،وبقالنا ساعة بنفوق فيها ، انا مش هستني انا هروح اكلم المشفي تيجي عشان تلحقنا البنت بتروح مننا ، عيني عليكي يا كارما يابنتي وعلي الي نابك

حسست دانا علي وجهها قائلة بقلق ودموع :

- كارما ونبي متسبيني ، انا مفضليش غيرك ، انا ممكن اتجنن لو حصلك حاجة ....

★★★★★★★★★★★★★

كانت تبكي وهي تحاول دفعه بكل الطرق وتحاول الصراخ بالرغم من الم وجهها وشفتيها وانفها التي تنزف من صفعاته الدامية قال لها بغضب وغلظة :

- انكتمي بقا يا بنت ال **** عاملالي فيها شريفة اخرسي ، احنا هنا في مكان مهجور يعني محدش هينجدك مني ، وهعمل الي انا عاوزه غصبآ عنك ....

ميادة بصراخ وقوة وهي تحاول بعده عنها :

- ابعد عني يا حقير دا علي جثتي انك تلمسني ، الحقوووووني ،،

غضب منها بشدة ووجد بان الصفعات لا تجدي معها نفعآ وانها تقاوم ليقول لها بتوعد :

- شكلك مش هتسكتي ، والواحد مش هيعرف يستمتع كدا ، بس انتي الي جبتيه لنفسك ....

قالها لتنظر له باعين مرتعدة وقبل اي شيئ ضرب رأسه براسها بشدة (روسية) ولم تتحمل اكثر خاصآ وان صفعاته كانت تجعلها تشعر بالدوار ولكن كانت تقاوم لتستسلم وتهدء حركتها وتغلق جفونها ..ودمعة تفر من عسليتها قبل ان تغلق عينها ...ابتسم برضا عندما وجدها اغشي عليها ليقول بشهوة :

- كدة الواحد يستمتع علي راحته ، ويشوف الجمال دا كله ....!!!

كانت زينات تقف في الخارج وتستمع لهم وهي تمسك مقبض الباب وتبتسم بشر وخبث وعندما كانت تقف لمراقبتهم رأت في ذالك الباب من النور الخافت الذي ينير بضوء خافت في ذالك المصنع القديم ظل لشيئ ضخم خلفها لتلتفت ببطئ وخوف وهي تتمتم وتقول الموعذات في نفسها :

- سلامآ قولآ من رب الرحيم ،، ايه دا يا نصبتي هو المكان دا مسكون ولا ايه ، ياوقعة هباب اه طبعآ مهو مصنع قديم ومهجور هستني ايه يعني ، يخربيتك ياسي مكرم خلصنا بقا لحسن اتلبس ....

وقبل اي شيئ جحظت عينها بصدمة وكادت ان تصرخ ليوقفها ذالك الشخص مكمكم فمها وهو يجراها مع شخص اخر ليتقدم الشخص الثالث ويركل الباب القديم الذي تحطم بسرعة بسبب عدم اتزانه وقد مر عليه الزمن ... فزع مكرم ليبعد عينها وهو يطالعهم ويبتلع ريقه بخوف من اشكالهم الشرسة والقوية :

عشقت ابنه عدوي(جاري التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن