تململت في نومتها لتفتح اعينها وتجد نفسها مازالت في الشرفه وهي لا تتذكر ماذا حدث وما ان نهضت ووجدت ماجدة ملقاه في الاسفل وسط بحيرة من الدماء لتتذكر وتصرخ بهلع وهي تضع يداها علي فمها تكتم شهقاتها ولم تعرف كيف ستتصرف ..ركضت الي الداخل بحث علي هاتفها لتتذكر بان ماجدة حطمته بالكامل ركضت الي الهاتف الارضي وامسكت سماعة الهاتف بايدي مرتجفة ونسيت كل الارقام من فرط توترها ..لتحاول الهدوء والتذكر لتضغط علي الارقام وبعد دقائق اجاب سيف لترد عليه بصوت مرتعش وباكي :-_ سيف تعالي بسرعة انا في مصيبة وحصل حاجة وحشة اووي ...
*…………………………………*
ظلت واقفة امام والدها بصدمة وهي تراه يقترب منها وهو يخلع قبعته وشاربه ويحتضنها بلهفة وهي مصدومة وجامدة مكانها لا تبادله العناق ابعدها عنه قليلآ وهو ينظر لملامح وجهها باشتياق وقال بلهفة :-
_ كارما وحشتيني اوي يا حبيبتي ..الحيوان دا عمل فيكي ايه انا عارف انه بينتقم فيكي مني ..بس دا مش هيحصل انا جيت عشان اخدك من هنا ..
نظرت له بذهول مردفة بتفاجاء :-
_ بابا انت جيت ودخلت هنا ازي ..مش كنت هربان وفيه الف واحد واقف برا ..
ادهم وهو يجذبها مرة اخري لاحضانه بقوة :-
_ وحشني صوتك اوي يا حبيبتي.. وكل حاجة فيكي ..انا عندي ميت طريقة اوصلك بيها ..انا جتلك ودي مرحلة خطيرة اوي بس كان لازم انا الي اخدك ..انا غلطان اني سبتك ليه ومتصرفتش ..يلا يا كارما تعالي بسرعه عشان نمشي ..
تدارجت الامر لتبعده عنها قائلة بحده :-
_ امشي معاك فين ؟ انا مش هتنقل من هنا ..انا من كتر الي سمعته وشوفته منك بقيت مكسوفة حتي اقولك بابا لانك متستحقش الكلمة دي ...انا كل يوم اسمع عنك مصيبة شكل ..ياريت تسيبني في حالي وملكش دعوة بيا او بأختي ..
امسك ادهم يدها بقوة قائلآ بتصميم وهو ينقل بصره في انحاء الحديقة بريبة :-
_ كارما وفري كل الكلام دا دلوقتي انا جاي هنا وناوي اخدك وبعدين هبقي اخد اختك ..انا يستحيل اسيبك فاهمة ..يلاا تعالي
ابتعدت للخلف قليلآ قائلة بنفي :-
_ انا مش جاية معاك في حتة ..انا هفضل هنا ومع جوزي وانت الي تبعد عننا كل الي احنا فيه دا بسببك انت ..تصدق انا بقيت اتكسف انك ابويا ..
نظر لها بحدة مردفآ بنفاذ صبر :-
_ انا مقدر كل الي انتي فيه ..بس انا مش هسيبك وهاخدك برضاكي او غصب عنك مش هسمح انك تبقي في خطر هنا بسببي والغلط غلطي لاني وفقت علي الي حصل دا كله ..والي انا فيه دلوقتي بسبب جوزك بس انا هعرف اتصرف ..
ظعرت ببعض الخوف لاصراره لاخذها وخاصآ بانه يمسكها بقوة وهي وحدها في الفيلا وليس معاها احد وقالت بارتباك :-
أنت تقرأ
عشقت ابنه عدوي(جاري التعديل)
Roman d'amourهي:بريئه ورقيقه نقيه عشقته وهي لا تعلم انه جاء للانتقام من والدها فهل ستستمر معه الي النهاية وتتبع قلبها ..بعد تلقيها لصدمات ستغير مجري حياتها تمامآ ... هو:جاء للانتقام من والدها احبها وهو لا يعلم انها ابنه عدوه بل انه عشقها بل دق قلبه لها من جديد...