الحلقه التانيه

75.2K 1.7K 247
                                    

الحلقه التانيه
#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى ....
بقلم/ اسماء جمال (Soma Ahmed)
**********

نضال : بردوا وصلنا للى عايزينه .. و ادينا اتصرّفنا بطريقه تانيه .. و بردوا عرِفت تكسر مناخيره و تجيبها الارض !
عاصم كز على سنانه ب غلّ : بالطريقه دى او ب اى طريقه حرقت قلبه و كسرته و ده المهم !
نضال بضحكه شر : و الحظ ساعدك كتير بردوا يا باشا .. و الا مكناش هنعرف نخرّجك من بين فكى الاسد !
عاصم شرد بغلّ لما افتكر : ____

Flash baak

عاصم إتقبض عليه و اترحّل على مصر .. و لإنه كان متصاب بتلات رصاصات لحظه ما بيقبضوا عليه اتنقل المستشفى وسط حراسه مشددّه .. و اتوصّى عليه من مراد اللى زاره مره واحده ف المستشفى ..
و وصّى للدكتور يعمل ايه بالظبط معاه .. بس جاه إختفاء همسه ف الوقت ده خطف من علي عاصم الانظار .. و الكل انشغل بهمسه و ولادها اللى كانوا وقتها لسه معرفوش فين ..

مرّ اسبوع على وجوده ف المستشفى .. و طلعله تصريح بنقله السجن .. و ليلة ما هيترحّل فجأه شبّت حريقه ف المستشفى كلها و من شدّتها النار مسكت ف كل ركن ف المستشفى ..
و مره واحده دقّت اجراس الانذار .. و الكل إبتدى يجرى ..
و حصلت حاله من الهرج و المرج سيطرت ع المستشفى ..

و ف وسط إنشغال الكل .. دخل على غرفه عاصم مجموعه متنكّرين ف لبس دكاتره .. و إبتدوا يخرّجوه و اتحركوا بيه ناحية المشرحه .. و منه للباب الخلفى للمستشفى و خرجوا بيه .. بعد ما حطّوا مكانه جثه ..
و ولّعوا ف غرفته بالجثه بالحراسه زى ما ولّعوا ف المستشفى كلها .. عن سابق تدبير و تخطيط دقيق من المنظّمه اللى عاصم تابع ليها !
الحريق مسك ف المستشفى بالكامل .. مسابش حاجه حيّه
او حتى لها ملامح .. و ده لإنهم إبتدوها بحريق بسيط يشدّ إنتباه الكل .. و بعد ما اتأكدوا من خروج عاصم فكّوا مواسير الغاز الطبيعى الموصّله للمستشفى ..
و إبتدى الموضوع يخرج عن السيطره .. و ف دقايق كان كل حاجه إنتهت للأبد .. و مع وصول المطافى و الاسعاف كان متبقّاش حاجه يمكن إنقاذها ..
و كله بقا رماد و دخان غطّى على هروب عاصم اللى خرج لتبتدى رحله عذاب من نوع اخر للكل !
عاصم خرج و اتحطّ ف عربيه كانت برا ف انتظاره و اتنقل على مكان و منه لبرا البلد نهائى بلا عوده !

و مع شده الحريق المًدبَر كل اللى ف المستشفى انتهوا و عاصم تاه من بينهم ف نظر الكل ..  و مع تزوير تقرير من المعمل الجنائى تكون بكده اكتملت صوره وفاته المشوشه !

baak

عاصم اتنهدّ بغلّ و بصّ ل نضال و كزّ على سنانه اما افتكر زيارة مراد له بعد نقله للمستشفى و اللى عَمله فيه ..
و تمتم من بين سنانه : لحقتنى يا نضال بس ياريتك كنت استعجلت شويه يمكن كان فرق معايا دلوقت .. اكيد كان هيفرق كتير !

#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى .... بقلم/ اسماء جمال صفحتى 👈(Soma Ahmed)

روسيليا قاعده على حرف السرير و حاطّه ايديها على راسها و ساكته بقلة حيله
ليليان بضيق : ليه لاء ؟! يعنى يا مامى افهم فيه ايه سفرى لمصر بس ؟ طب مانا بسافر كتير و روحت لأكتر من بلد و لوحدى كمان بحكم شغلى .. و بيبقا فى مؤتمرات ف اى بلد و بروح ..
و قعدت ف انجلترا سنين دراستى .. تفرق ايه بئا سفرى لمصر عن اى بلد تانيه ؟!
روسيليا بتهتهه و هى مش عارفه تقولها ايه : اا .. بخاف عليكى اما تسافرى لوحدك
ليليان إتنهدت بضيق : يا حبيبة قلبى مانا بقولك اهو نسافر سوا احضر المؤتمر و نقعد يومين نغيّر جو و هنرجع على طول .. يعنى مش لوحدى هتبقى معايا اهو !
روسيليا إتنهدت بحزن لإنها متعودتش تقولها لاء بس الموضوع ده بالذات مالهاش كلمه فيه : اا .. انا مش فاضيه اليومين دول

مارد المخابرات الجزء التانى بقلم / اسماء جمالحيث تعيش القصص. اكتشف الآن