الحلقه 27
#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى
بقلم/ اسماء جمال (Soma Ahmed)
**********رحاب تحت رجل عمامها شبه عريانه، بصتلهم بصدمه و بصّت لعمها بدموع و بتهزّ راسها بقوه تنكر .. بس عمها كان جاى و واخد قراره من اللى سمعه من إبنه .. طلّع مسدس من جيبه و وجّهه ناحيتها و طلعت رصاصه مستعجله
بس مراد قرّب منهم بسرعه و رحاب جريت عليه إستخبّت فيه و كانت عريانه تماما و الرصاصه جات ف الهوا
و ف وسط إنشغالهم الباب رنّ تانى و مصطفى دخل مندفع بسرعه من برا على صوت الرصاصه
مصطفى إتفاجئ بالوضع .. بصّ لمراد اللى مش عارف يتحكم ف الوضع و لمح رحاب مستخبيه ف ضهره و بتحاول تغطى نفسها بأى حاجه .. مصطفى بنظره واحده ليهم و لعمامها قدر يفهم الموقف كله ..
مصطفى قرّب من مراد بسرعه : ايه اللى بيحصل ؟ايه اللى جاب الزفت ده هنا ؟
محسن هجم ناحيته : جاى عشان المحترمه .. بنت عمى اللى طفشت من البيت عشان توسّخ نفسها
مراد هنا إتفلفص من رحاب اللى مكلبشه ف ضهره و هجم عليه .. ضربه كام بوكس ف وشه و مصطفى فصلهم و زقّ محسن و الكل إبتدى يضرب ف بعضه
و هنا رحاب إستغلت فرصه إنشغال الكل و جريت ع الاوضه وسط خناقهم
عمها لمحها و قبل ما تخطّى كان طلّع الرصاصه اللى وقّعتها مكانها غرقانه ف دمها
الكل إتسمّر مكانه من الصوت .. و من غير ما يتلفتوا الكل عينيه راحت بتلقائيه على رحاب اللى إتحدفت ع الارض
مراد بصّله بعنف و هو لسه هيقرّب مسدسه منه كان مراد ف حركه سريعه هاجم عليه و ضربه ف إيده وقّع منه المسدس .. و ضربه ف وشه
مصطفى قرّب من رحاب اللى بتغيب عن الوعى .. و بصّ لمراد يلحقه
مراد ساب عمها و دخل بسرعه شد الملايه من عالسرير و خرج
قرّب من مصطفى غطاها بيها و شالها و نزل بيها بسرعه على تحت و مراد وراه و الكل نزل وراهم ..جريوا بيها ع المستشفى
واقفين قدام العمليات بقلق .. إلا عمامها باين على وشهم الجمود و الحدّه
محسن قرّب منهم بغضب : ممكن اعرف انتوا هنا ليه ؟ و لا وصله الوساخه و قلة الادب ملحقتوش تخلصوها جاى تكملها هنا؟
مراد كزّ على اسنانه : غور من وشى
محسن زقّه بعنف : لاء انت اللى هتغور من هنا و دلوقت بدل ما
مصطفى بغضب : بدل ما ايه ؟ ف إيدك ايه تعمله ؟
عمامها قرّبوا منهم و أبوه بصّلهم بغضب و بصّله بحده : مش وقته
محسن بغلّ : لاء ب إيدى كتير .. و انتوا كده جيبتوا اخرى
مشى و سابهم و أبوه نده عليه بغضب بس مردش و مشى على برا المستشفى خالصمصطفى بضيق : رايح فين الحيوان ده ؟
مراد : سيبك منه .. المهم اللى جوه دى ربنا يستر بس
مصطفى بترقُّب : مراد انا لحد دلوقت مسألتكش عن اللى حصل
مراد بصّله كتير : و هو انت فاكر ايه اللى حصل ؟
مصطفى : معرفش .. حاجات كتير حصلت ورا بعضها .. مجى عمام رحاب و اهلها ..خروجها قدامهم بالمنظر ده.. وجودكم اصلا لوحدكم و هى كده.. رد فعل اهلها
مجرد ان دماغى مش عارفه تربّط اى حاجه بالتانيه
مراد : انت ايه اول انطباع أخدته اما جيت ؟
مصطفى بصّله و سكت و مراد إتنهّد : اهو ده اللى اهلها كمان أخدوه .. شافوا اللى عايزين يشوفوه و بناءاً على كده حصل اللى حصل
مصطفى بقلق : مش مهم اللى حصل .. المهم اللى هيحصل
مراد بضيق : عاارف .. المهم الاول نتطمن عليها اما تخرج من العمليات .. بعدها يبقا نشوف هنتصرف ازاى معاهم
شويه و شافوا ابن عمها داخل بيبصلهم بتحدى و معاه كذا واحد
مراد و مصطفى بصّوا لبعض لإنهم تقريبا فهموا الوضع
واحد من اللى معاه قرّبوا من مراد و مصطفى : مين فيكم مراد عبد الله ؟
مراد بصّله : نعم
الظابط : فى بلاغ متقدم ضدك و بناءاً عليه مطلوب عندنا للتحقيق
مصطفى : نعم ؟!
الظابط : خطيب الأنسه رحاب كان مقدم بلاغ بخطفها و إنها عندك و بيتّهمك انت .. و احنا كنا حاطين مراقبه على بيتك و جاتلنا اخبار إنها كانت معاك
مصطفى بصّله بصدمه و بصّ لمحسن اللى بيبصّله بتحدى