ليليان غرقانه ف تفكيرها و بتفكر كالعاده ف نفس الشخص اللى مبيفارقهاش ف احلامها !
عينيها غفيت بهدوء وسط تفكيرها .. نامت نص نومه .. اللى هى مش عارفه نفسها نايمه و بتحلم و لا تايهه وسط احلام نفسها تشوفها حقيقه و لو مره .. احلام مجرد إنها نفسها تلمس وجودها على الواقع !Flash baak
ليليان روسيليا اخدتها و هى محتاره هتعمل ايه بس لازم تتصرف .. ف رسيت إنها توديها عند جيرانها ام مصطفى لحد ما تشوف هتعمل ايه !
ودّتها و ف وسط عياطها
ام مصطفى بتطبطب عليها بحنيه : قوليلى بئا ايه الريحه الحلوه دى يا توتا؟
ليليان بطفوله : شسمى توتا
ام مصطفى ضحكت : امال اسمك ايه ؟
ليليان ببراءه : باغبى (باربى)
ام مصطفى ضيّقت عنيها بضحكه : باربى !!
ليليان : ااه مغاد بيقولى كده .. و الريحه الحلوه دى تاعته ..هو كمان اللى بيحطلى من بغفان (برفان)بتاعه
مصطفى بهزار : يحطلك ايه ده محمّيكى .. ده الفستان بتاعك غرقان برفان لدرجه إنه مبقّع !
ليليان ببراءه : لاء مانا خدت البغفان بتاعه و انا ماشيه و اما العربيه وقعت اتكسر و اتدلق علياام مصطفى و هى بتاخده منها بشنطته اللى روسيليا جابتها معاها و هو فيها : طب و لا تزعلى انا هغسلهولك و يبقا زى الفُل
ليليان بعنف : لاء ده بغفان تاع مغاد .. هخليه عشان معاييش بغفان تانى
و تبّتت فيه و دخّلته جوه شنطته و قفلت عليه !و اما حصل كل حاجه بعدها و روسيليا اقنعتها إنها كانت تاهت و عند ناس و هى مامتها و نضال و عشان طفله إتأقلمت بسرعه و اخدتها و سافرت !
ليليان ببراءه : طب ينفعش يا ماما نشوفهم تانى ؟ نروح عندهم .. عند مغاد ؟ بيتهم حلو
روسيليا بدموع : لاء حبيبتى مينفعش .. انا معرفش و انتى متعرفيش و محدش هيودّينا
ليليان بدموع : طب اكلم مغاد ف تليفون .. هو كان بيكلمنىروسيليا إتنهدت بوجع و سكتت
ليليان بطفوله : خلاص هعين الفستان ده عشان بغفان مغاد (برفان مراد) فيه ..
روسيليا عشان متزعلهاش رضيت و شالتهولها و فضلت ليليان محتفظه بالفستان جوه شنطته ببرفانه ف دولابها !baak
ليليان كانت مش عارفه هى بتحلم و لا بتفتكر .. بس
مره واحده قامت على دولابها ..
طلعت كيس فتحته ب إبتسامه و طلعت من جواه فستان اطفالى صغير و مدلوق عليه برفان كتير اووى ..
لدرجه إنه مبقّع من البرفان و ريحته فاقعه جدا بوضوح ! ضمّته علي وشها و قعدت تشم فيه مره ورا مره بجنون لهفه متملّكه منها لبطل كل احلامها اللى بيسمّوها كوابيس و هى بس اللى عاشقاها !!#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى .... بقلم/ اسماء جمال صفحتى 👈(Soma Ahmed)
غرام ماسكه موبايلها بتردد و عماله تنفخ بغيظ : طب المستفز ده لو كلمته دلوقت هيفتكر ايه ؟ ده من كلمه فهم إنى .. لا لا مش هكلمه .. طب و الحلقه بتاعه الاسبوع الجاى هعمل فيها ايه ؟ خلاص هكلّمه و هقفل على طول .. استر ياارب
رنت على الرقم اللى كلمت حد من تبع خالها جابهولها و إستنت الرد ..
نفخت بغيظ و رنت تانى و تالت و عاشر و كل ما ميردش عِندها يزيد : ده انت مش مارد ده انت جِنّ ! يا انا يا انت يا جِنّ