الحلقه 45
#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى
بقلم/ اسماء جمال (Soma Ahmed)
**********
مراد راح المطار قعد كتير انتظر همسه و مارد .. لحد ما لمحهم من بعيد .. مارد وراها بيتكلم ف الموبايل و همسه قدامه
مراد قرّب منها و هى لمحته إتجمدت مكانها .. بصّتله قوى و حاولت تفتكر شافته فين.. بسرعه إفتكرت .. ايوه هو .. الشخص اللى مغابش عن بالها من اخر مره شافته ..
عقلها ورّالها لمحات من اللى حصل بينهم اخر مقابله .. كده فهمت موقفه اللى كان مُبهم بالنسبالها ..مبقتش عارفه تفكر و لا تاخد رد فعل
لمحته بيمد إيده ف جيبه خرّج مسدسه ..
لسه هتتلفت لورا مدّ إيده شدّها بعنف و رفع المسدس على راسها : انا هدفّعك تمن قهرة قلبى السنين دى كلها انا و ولادىو قبل ما يتحرك كان صوت ضرب نار بيهزّ المكان و الرصاص بقا زى المطر حواليهم ف كل حته ..
مراد بتلقائيه قرّب منها ضمّها بدراعه عليه : متقلقيش يا حبيبتى متقلقيش .. إهدى إهدى
بضّتله قوى بذهول من رد فعله اللى إتحوّل للنقيض .. و هو شدّها وراه و إبتدى يتحرك بحذر وسط ضرب النار لحد ما ركن على جنب
مارد بمجرد ما سمع صوت الرصاص عينيه بتلقائيه راحت عليهم .. افتكر تهديدات عاصم ف كزّ على سنانه بغلّ و اما لمح همسه ف الارض و مراد نزل جنبها حدف موبايله بخضّه و جرى عليهم .. كان معاه مسدسه و إبتدى يتعامل مع الموقف
كان مصطفى معاه و مكلّم اسر و عمار و محمد ينتظروه ف المطار لإنه كان متوقع ده
مراد ركن همسه وراه و مسك موبايله كلّم الحراسه برا يدخلوله .. مارد كمان كان متفق مع حراسه و فعلا إدّاهم إشاره راحوله
الكل إتلم حواليهم و ضرب النار مش مبطّل .. مراد اخدها وراه و مارد جنبه بيتحركوا بحذر وسط الحراسه لحد ما ركبوا العربيه ..
مارد دخّل همسه مع مراد عربيته و لفّ هو لعربيه تانيه
مراد أبوه مسك دراعه بعنف : انت رايح فين ؟ يلا معانا انت هتسيبنى تانى ؟ انت مش هتسيبنى لوحدى تانى .. فاااهممارد حاول يخفى إبتسامته من تعلّق أبوه بيه بس معرفش : لا مش هسيبك .. بس لازم اكتر من عربيه .. لإنى متوقع هنقابل ف الطريق اكتر من كده ف لازم حد يشغلهم و التانى يروّح بماما
مراد بخوف حقيقى عليه : طب تعالى انت معاها و ملكش دعوه انا هقفلهم
مارد : لاء
مراد : طب خلاص انا هسيب همسه مع الحراسه و اجى معاك
مارد : تااااانى ؟ عندك استعداد ل20 سنه كمان ؟مراد مفهمش اوى و مارد مدهوش فرصه لكلمه تانيه و لفّ ركب عربيته و مراد لفّ مع همسه اللى كانت بتتنفض جوه ف العربيه
مراد شاور للحراسه تتحرك و تحاوط مارد و ركب جنبها .. من غير ما يتكلم شاورلها ع الحزام
مدّت إيديها تشد الحزام بس إيديها بتترعش بشكل هو لاحظه و ده ضايقه جداا... للدرجادى نافره وجوده ؟؟
نفخ و قرّب منها شد الحزام ربطهولها .. كان مقرّب وشه منها جامد
بصّ ف عينيها جامد .. لمح فيهم صدق حقيقى جواه خوف بقلق يمكن وصل حد الرعب
إستغرب كل المشاعر العكس بعضها دى و مقدرش يفسرها بس ده مامنعهوش إنه
يبصّلها بحده : يمكن اسامحك على كسرتى انا .. لكن ولادى و حياة اللى جمعنى بيهم من غير معاد لا تدفعى تمن اللى الكلب بتاعك عمله فيهم
هنا همسه تقريبا قدرت تجمّع تفسير حالته دى بالظبط و كلامه و منها إستوعبت سبب اللى عمله فيها ف الشقه و قبلها اما جابها القسم