الحلقه 15
#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى
بقلم/ اسماء جمال (Soma Ahmed)
**********همسه بين عاصم قدامها و روسيليا وراها و التلاته بيبصّوا لبعض بغموض
همسه : البنت اللى بتموت جوه دى أبوها فين ؟
عاصم إتخضّ مره واحده من سؤالها و هى بصّتله بغموض
عاصم بصّلها بإرتباك و بصّ لروسيليا اللى دوّرت وشها : اا.. أبوها ؟ أبوها مين ؟!
همسه بشك : نضال ! اللى لا كان معاها ف المستشفى ساعه ما إتخطفت و لا كان معاها و هى بتتجوز و لا معاها دلوقت .. هو مش أبوها ؟!عاصم إتوتر و هى بصّتله قوى و بصّت لمكان ما بيبصّ بحده لقته باصص لروسيليا ..
بصّتلهم بشك .. نظراتهم غامضه هى مش عارفه تفسرها مش عارفه تفهمها حتى ..
عاصم مردش و هى هزّت راسها بقلة حيله على دايرة عدم الفهم اللى إتكتّفت جواها و مشيت من وسطهم ..
و عاصم و روسيليا بصّوا لبعض نظره طويله قوى .. المفهوم منها إنها كلها تهديد !ليليان قعدت اسبوع ف المستشفى و نوعا ما إستقرت شويه ف خرجت على شقتها ..
روسيليا عرضت عليها يرجعوا على روسيا سوا و اما ليليان رفضت بشده روسيليا صممت تفضل معاها ..
عاصم اخد همسه و سافر .. مكنتش عايزه تسيبها ف حالتها دى .. حاجه جواها رابطاها بيها و مش قادره تسيبها و لا عارفه تبقا جنبها ..
مصطفى رجع على مصر و مراد نزل معاه
مصطفى رفع حاجبه : و ده ليه بقا ؟ مانا بتحايل عليك تقضّى اجازتك عندى و انت كل مره بتصمم انا اللى اجيلك .. اشمعنا ؟
مراد بتتويه : عادى يعنى .. بعدين الواد عمار و اسر و عمر و محمد العيال دى وحشتنى .. مبنتقابلش إلا ف المصايب ..
مصطفى : العيال وحشوك .. ممم لا صدقتك
مراد : كمان يحيى وحشنى
مصطفى : اه على فكره بيسلم عليك جدا .. بيحبك جدا يحيى ده ..
ساعات بحسّه بيعتبرك اقرب من اسر إبنه
مراد إبتسم : يحيي العصامى ده حبيبى .. يحيى ده نقطه و من اول السطر ..
لولاه و لولا وقفته جنبى و مساعدته ليا مكنتش هبقا حاجه ..
لولاه مكنتش هدخل اكاديمية الشرطه .. قابلته عيل تايه ف مرمطه شغل الورش و القرف .. بوقفته جنبى خلانى المقدم مراد
مصطفى : و انت كمان لو مكنش عندك إصرار إنك تبقا حاجه مكنتش عمرك هتوصل للى وصلتله .. حتى لو وقف جنبك وزير الداخليه نفسه
مراد إبتسم و سكت شويه : اه صحيح مفيش اخبار عن رحاب عامر .. من وقت ما نزلت مصر لا كلمتنا و لا بتجيلى اخبار منها
مصطفى : و لا انا اعرف حاجه عنها .. إختفت مره واحده
مراد بزعل : انا قصّرت معاها اوى .. أبوها وصّانى عليها و انت عارف هو كان ايه بالنسبالى .. كان المفروض ابقا جنبها اكتر من كده
مصطفى : خلاص ننزل و نشوف اخبارهامراد نزل مصر مع مصطفى .. قابل اسر و عمر و باقى العيال .. إتجمعوا و قضوا وقت مع بعض
اسر غمز : خير يا طير .. رجلك خدت على هنا يا مارد
مراد : و انت مال اهلك هى كانت بلد أبوك
اسر : اه بلد ابويا امال بلد ابوك انت ؟
مراد بشرود : تفتكر ؟
مصطفى إنتبه لمراد و حب يتوّه : مممم ياعم سيبه ف حاله .. سيبه ف اللى هو فيه
مراد بصّله بغيظ و اسر إنتبه للغة الحوار بينهم : اوبااا اوعى تقولى إنه .. إنه ... لالالا و دى مين دى اللى حضّرت المارد
عمر ابن يحيي : اكيد جنيّه
محمد : اوبس لا كده الحفله هتبقا عليك
مراد بغيظ : جرا ايه يا بأف منك له .. انا قولت كده ؟
بص لمصطفى بغيظ : زفت بيهيّس يتاخدله على كلام ؟
اسر : يا عم القلب له احكام .. حتى ان حَبّ حمار بلجام
مراد قام بغيظ : حمار ؟!
عمر كتم ضحكته : بلجام حضرتك
مراد كزّ على سنانه : حمار ؟!
عمر : لاء انت يا ترد يا تقوم تمشى لاحسن شكلك بقا بودان قوى
اسر بخوف مصطنع : يخروبيت أبوك انت بتسخّنه .. الواد بيتحوّل تقريبا
مراد قام عليه و هو جرى و التانى قام وراه و مصطفى وراهم و فضلوا يجروا ورا بعض ..
هما صحاب اوى و من زمان جدا .. صحيح مراد عاش كتير ف روسيا و هما ف مصر بس هما دفعة مصطفى و منه إتعرفوا على مراد و من وقتها و هما صحاب ..