الحلقه 49
#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى
بقلم/ اسماء جمال (Soma Ahmed)
**********
مراد لاحظ إختفاء المارد بغموض و إبتدوا يدوّروا عليه هو مهاب ..مهاب بصّ لمراد قوى و إستوعب هو ممكن يكون فين و ليه ف إبتسم و مراد إتحرك بسرعه لبرا خالصمارد كان إنسحب من وسطهم بغموض و مصطفى بصّله قوى و حصّله و وراه اسر و عمار
مكنوش بيتكلموا بس تعاملهم بإشارة العين كان كافى عشان يفهموا بعض و لإنهم متفقين عن سابق
مراد لمحهم ف راح بسرعه ناحيتهم و مسك مارد بشده من دراعه : انت رايح فين ؟
مارد لسه هيتكلم لاحظ إيد أبوه اللى ماسكاه بتترعش خفيف و ده لإنه خايف عليه ف إبتسم من بين قلقه يطمنه : متقلقش هتعدّى على خير
مراد بحده : و لا إنشالله ما عدّت .. انا مش عايز غيرك و اديك رجعتلى بالسلامه يبقا سيب الباقى يتحرق و اذا كان ع الكلب ده
مارد قاطعه بجمود : لاء الكلب ده انا اللى هجيبه .. ده تار بايت و انا اللى هخده
مراد إتنفض بقلق من لهجة إبنه و مارد باس إيده اللى ماسكاه : ثق ف ربنا الاول و بعده فيا
مراد بقلق : انا حركتى معاك
مارد بضيق : هنشغل بعض .. ثم انتوا القياده هتدّوا اوامر بالخطوات الجايه و احنا هنتحرك عليها
مراد بصّله بحده : انا مش هقعد على مكتبى و اسيبك وسط النار اللى من الاول انت إترميت فيها بسببى
مارد إتنهد بقلة حيله : طيب انا نازل اتمم ع القوات اللى هتتحرك مع كل فريق
مراد بصّله قوى و مارد غمزله : قولتك ثق فيامارد سابه و خرج بحذر بعد ما إتطمن إنه مش وراه .. بعدها كلم مصطفى اللى خرجله و معاه اسر و عمار
إتحركوا لمكان طياره ع الحدود بأسامى مختلفه .. إتحرك بيها مارد لحد ما دخلوا روسيا .. مارد كان حاطط عاصم تحت مراقبته من الاول و محدد مكانه
عاصم كان عنده عِلم و اما وصله الخبر كلّم حد جهزله باخره ف جزيره و اقام فيها و بيدير شغله منها .. محاوطها بكذا باخره بحرس كتير فيهممارد و اللى معاه وصلوا و مارد كان مرتب مع حد هناك مستنيهم إتحرك هو و مصطفى و عمار .. نزلوا بكل واحد ف شنطه على كتفه
وصلوا لمكان عاصم .. إتحركوا بحذر للمبنى اللى قصد الجزيره و الباخره و ده كان مقر إدارة مجموعة شركات عاصم و اعماله
ف حركة مكر كان مصطفى طلع البرج اللى جنب مبنى مجموعة الشركات و اسر وراه و عمار .. و منه دخلوا بمهاره للمجموعه دى و إبتدوا يزرعوا قنابل ف اماكن معينه ف المبنى
فصلوا الكهربا عن المكان خالص و بنفس الخفّه خرجوا .. مارد كان مستنيهم اول ما لمحهم خرجوا طلع موبايل تانى و شاور لعمار إدهوله
مارد بغلّ : اتصل على نضال خلّيه يخرج
اسر : ماتسيبه جوه المبنى .. كده كده المبنى هينفجر باللى فيه
مارد بغلّ : ده بالذات عايزوه حى اكتر من عاصم
بصوله لإنهم مش عارفين تار مارد مع نضال و مارد نفخ : انجز
عمار إتصل على سكرترية المجموعه : ممكن توصّلينى بنضال بيه ؟
السكرتيره بعمليه : نضال بيه عنده اجتماع مينفعش ادخله
عمار بمكر : براحتك بس لو عرف إنى حاولت اوصله و انتى منعتينى مش هقولك ع اللى ممكن يعمله فيكى
السكرتيره بقلق : طب ممكن اعرف هقوله مين عايزوه ؟
عمار بخبث : قوليله بس حد تبع الجوازات ف المطار عايزك ضرورى
السكرتيره سابته ع التليفون و دخلت لنضال بلّغته اللى خرج بضيق
نضال بغضب : عايز ايه يا حيوان انت ؟
عمار بمكر : حضرتك كنت مدينا تعليمات عن كذا حد لو دخلوا البلد نبلغك
نضال بقلق : و بعدين ؟
عمار : فى واحد لسه واصل المطار هنا من ساعه و رغم ان إسمه مش ف الليسته اللى إديتهالنا بس قدرنا نتعرف عليه من شكله من الصور اللى سيبتهالنا
نضال بترقّب : مين ؟
عمار كتم ضحكته : المقدم مراد العصامى او مارد
نضال إتنفض : واصل من ساعه و لسه فاكر تقولى ؟ اقفل يا حيوان
قفل معاه و بسرعه نزل و خرج من المجموعه ركب عربيته و يدوب إتحرك مسافه و ظهرله المارد قدامه زى الوحش .. ضرب نار على عجل العربيه لفّت حوالين نفسها و وقفت
قبل ما ياخد اى رد فعل كان منقضّ عليه بغلّ .. فتح العربيه و مسكه من رقبته و نزل ضرب فيه .. بعدها كتّفه و اخده ع العربيه بتاعته حدفه فيها و شاور لمصطفى و اللى معاه كانوا خلصوا من الحراسه اللى كانت معاه