الحلقه 31
#رواية_مارد_المخابرات الجزء التانى
بقلم/ اسماء جمال (Soma Ahmed)
**********عاصم بجمود : فى مهمه جديده ف مصر .. لوا ف المخابرات هناك ..الدنيا مش هتسيعنا احنا و هو ف لازم يتقتل
و اتنين بس اللى هيقوموا بالمهمه .. سيف نوّار و ماجد السنوسى
مراد بصّله بترقّب و إبتدى يفهم من عينيه اللى كان سهل يقرا فيهم شكّه
عاصم بغلّ : اللوا مراد العصامى !!
عاصم بصّ للإتنين قوى بيحاول يشوف رد فعلهم او يقرا عينيهم بس ملامحهم جامده .. وشهم مفهوش اى تعبير
عاصم إتلغبط بس قرر ينتهز الفرصه و يكمّل المهمه
خرج و سابهم بعد ما إداهم اشاره بالتحرّك .. مراد شاور لمصطفى و خرجوا
مصطفى بتفكير : انا معرفوش بس اسمع عنه إنه محترم و ناجح جدا و متميز ف شغله
مراد بشرود : يبقا لازم نكلم حد
مصطفى : هنبلّغه ؟
مراد سكت شويه : لاء خلينا نتصرف من بعيد عشان ميحصلش شوشره
مصطفى : ملاحظتش حاجه غريبه على عاصم ف اجتماع إنهارده ؟
مراد بتفكير : بيختبرنا
مصطفى : يعنى زى مانا حسيت .. طب اييه ؟
مراد بشرود : من الواضح كده إننا خلاص هنا
مصطفى بهزار : طب مستنيين ايه يا فقر ؟
مراد شرد كتير جدا : هننسحب .. خلاص كده ...
مراد اخد كذا خطوه أمّن نفسه قبل ما يتحرك بعدها إنسحب من المنظمه كلها بنفس الغموض اللى دخل بيه وسطهم و إختفى تماما منهم و من البلد بحالها من غير ما حد يا خد باله مين هو.... سيف نوّار .. إلا عاصم اللى بإختفاءه من وسطهم شكّه فيه بقا تأكيدمراد من خلال شغله وسط المنظمه دى كان عرف كل حاجه عنهم .. إكتشف إنهم حاطين إيديهم على حتى ارض بدايتها ف تل ابيب ..
فيها نفق تحتها .. إشتغلوا عليها و ده كان من سنين كتيره جدا و عرفوا يوصلوا لأخر النفق ده و اللى كان أخره ف سينا تحديدا .. و إشتروا الارض اللى فوق أخره
و بكده قدروا يتملّكوا اول و اخر النفق ده.. و من هنا إبتدوا يتحكمّوا ف حاجات كتير ف البلد ..
بيدخّلوا منه شحنات سلاح كافيه تفتفت الجبل ..مخدرات .. حتى بيهرّبوا منه بنات بيستخدموهم ف كل ممنوع .. و سرقه الاطفال بيهرّبوهم من خلاله و يستخدموهم ف تجارة الاعضاء
بيقدروا يدخّلوا من النفق ده عناصر إرهابيه بتتحفّظ كويس هتعمل ايه جوه البلد و تخلّص و تخرج منه .. بحيث تنفد من تحت إيد الجهات المسؤله
بيدخّلوا رجاله ليهم بأسامى مزيّفه بشغل وهمى و شركات بتتلمّع بسرعه و تاخد وضعها بعد كده تبتدى تغش شغلها و تضربه اللى هو مفهوش مجال لإنه يبقا بالمستوى ده ..
زى صناعة الطيارات .. زى صناعة السلاح .. زى صناعة المعدات الطبيه ..
زى مصانع الادويه اللى بعد ما يفتحوها و تاخد وضعها يبتدوا يلعبوا ف الماده الفعاله فيها عشان تأذى .. زى الصيدليات اللى بقت مليانه ادويه فسدانه بتواريخ متعدّله ..شغل كتير من النوع ده و بالمستوى ده ...
مراد كان ف شغله معاهم بينفّذ كل المطلوب منه بدقّه عشان يتغلغل جواهم اكتر .. كل حاجه بيعملها ..
كان معاه مصطفى و سايبين اسر و عمار و محمد عصام ف مصر بيتابعوه من على بُعد .. و اى حاجه بتنطلب منه ضد البلد بيدى صحابه إشاره ينبههم .. بينفذها و يسيبهم يكشفوه و يتصاب و يهرب عشان يسبك الدور ..