#رواية_مارد_المخابرات ❤
اقتباس مجمّع من الحلقات اللى جايه مش منحلقة انهارده عشان محدش يسألنى ...
قبل ما يحيي يرد لمح مراد جاى عليهم و من شكله سامعهم ..
يحيي سكت شويه : انا هطلع شويه عندى اجتماع و انزلك
يحيي سابها و هى اتنهدت بصوت و بتلف لمحت مراد أبوها .. إبتسمت اووى .. إتأكدت ان مكنش متهيألها ابداا !!
مراد قرّبلها و إبتسم : قولتيلى بقا مين ده اللى مجننك و عايزاه ؟
ليليان إبتسمت برقّه : انا كنت عايزه عمو يحيي ف حاجه
مراد رفع حاجبه مبتسم : ايوه عايزاه ف ايه بقا و انا اقولك
ليليان ببراءه : مش ينفع
مراد إبتسم بمنتهى العشق : ليه يا قلبى ؟
ليليان ببراءه : اصل انا كنت عايزاه يورينى حد هو يعرفه .. من بعيد كده
مراد إبتسم قوووى : و ده مين بقا اللى عايزه تشوفيه من بعيد ؟
ليليان بتردد : ده واحد عمو يحيي يعرفه
مراد بمكر : انا اعرف كل اللى هنا .. اللى يحيي يعرفهم او ميعرفهومش
ليليان بصّتله بحماس : كلهم كلهم ؟
مراد بمكر : مممم زى مين بقا ؟ زى مهاب مثلا و محمد و مراد
ليليان بسرعه : إستنى إستنى .. مراد مين ؟
مراد إبتسم بمكر: فى مراد أخوكى و فى تانى مراد سعد و مراد العصامى و
ليليان إبتسمت قووى : ايوون هو ده
مراد بمكر : عايزه مراد العصامى ؟ تقربيله ايه بقا ؟
ليليان إرتبكت و فركت ف إيديها بتوتر : هاا و لا حاجه .. انا بس كنت عايزه .. عايزه اشوفه بس .. هو هنا ؟
مراد حط كوعه الاتنين على كتفها : ممممم
ليليان قلبها بيدق بعنف لمجرد الإبتسامه اللى شايفاها على وشه
ليليان دمّعت : طب ممكن تورهولى بس .. بس ارجوك شاورلى عليه بس من غير ما تقوله
مراد إبتسم كتير بحب و مسك صوباعها و شاور على صدره
ليليان بصّتله كتير و بصّت لصوباعها اللى شاور بيه على نفسه و رجعت بصّت ف عينيه قوى
بلعت ريقها بصعوبه .. مش عارفه تتصرف و لا تقول ايه .. ايه ده ؟ يعنى هو اللى كانت بتشوفه دايما ؟ كان حاسس بيها للدرجادى ؟ قريب منها اوى كده ؟!!
مراد لاحظ توهانها و بصّ جوه عينيها هو كمان يمكن يعرف يقرا حاجه.. بس الاتنين تاهوا ف جنون اللهفه اللى شايفينها جوه عيون بعض ....
*******
ليليان دخلت مكتبها و إتسمّرت .. الريحه اللى ياما شمّتها و ياما إشتاقتلها.. معقوله ؟!!
جريت بلهفه على برا و بتخبّط ف اى حد تقابله لحد ما وصلت للريسيبشن .. كان مراد على بْعد منها بس شايفها
ليليان : مين دخل مكتبى ؟
الموظف : معرفش يافندم بس
ليليان بحده مهزوزه : يعنى ايه متعرفش ؟ بقولك مين دخل مكتبى ؟
الموظف : فهّمينا بس فى حاجه إتسرقت ؟
ليليان بضيق : لاء بس فى ريحه جامده ف المكتب و عايزه اعرف بتاعة مين
الموظف : يعنى ايه بتاعه مين ؟
ليليان بخنقه : قصدى يعنى مين حطّها
الموظف : اكيد حد من بتوع النضافه كان بينضف
ليليان مشيت بخنقه راحت سألت ف النضافه لقت محدش دخل .. سألت ف الإستعلامات يكون فى حاله إستنتها ف المكتب و الريحه دى تبعها بس مفييش
وقفت بخنقه عمّاله تلفّ المكان بعينيها و هو بتتحرك حوالين نفسها لحد ما رؤيه راحت عليها
رؤيه برقّه : ازيك يا لولى
ليليان ببراءه : انتى تعرفينى ؟
رؤيه إبتسمت بمكر : ايوه كنت عايزه اسألك عن حاجه .. روحتلك مكتبك بس معلش غصب عنى الشنطه وقعت من إيدى و البرفان اللى فيها اتكسر غرّق الدنيا
ليليان إنتبهت : هو البرفان ده بتاعك ؟
رؤيه إبتسمت : ايوه
ليليان بدموع : يعنى مش بتاع حد تانى ؟ مش حد تانى اللى حطهولى ؟
رؤيه غمزت لمراد اللى كان واقف بعيد بس متابع الموقف و من حركه شفايفهم عارف بيقولوا ايه
ليليان بإحباط : خلاص مفيش مشكله محصلش حاجه
