البارت 9

9.2K 142 2
                                    

البارت التاسع
هازال أول ما خرجت من الحمام بصتلو
وقالت بتردد: ادهم تحب تدخل تاخد لك دش علشان تريح أعصابك
ادهم اتعدل وبصلها: وماله بس جهزي لي بيجامة قبل ما أخرج
هازال وهي منزلة رأسها من الخجل من نظراته: أن شاء الله... ادهم قام ودخل على الحمام ....أما هي فقعدت وحطت ايدها على قلبها من شدة الخوف/ يا ربي أنا فيا ايه ليه خفت من نظراته... وبعد كدا قامت وشالت هدومه اللي كانت على السرير وطلعتلو بيجامة وغيار داخلي...ولما خلصت قعدت تتدهن بلوشن قبل ما يخرج هو من الحمام... ادهم خرج لافف وسطه بفوطه وبينشف شعره باخري هازال أول ما شافته نامت بسرعة وغطت وشها.. ادهم أبتسم من حركتها فحب يرفع ضغطها
ادهم بحدة: سنيوريتا هازال قومي وناوليني البيجامه والغيار الداخلي لو سمحتي
هازال من تحت الحاف: أنا تعبانه وهنام وكل الهدوم عندك أخدم نفسك بنفسك
ادهم بخبث: طيب أن ما خليتك تندمي  على كلامك الدبش معايا ماكون ادهم الجلاد
هازال قعدت بشوية عصبية ومن غير ما تلتفتلو : أنت ممكن تقولي انت ليه كل شويه قاعد تهددني كدا! بچامه وجهزتهالك والغيار الداخلي شوفه قدامك ولا عايزني كمان البسهولك
ادهم أبتسم من حركتها: طيب ممكن أعرف ليه ب تكلميني وأنتي عطياني ضهرك كدا
هازال شويه و هتقوم وتضربه بسكينه : ادهم حبيبي أنت عايز مني ايه بالظبط
ادهم قرب منها بهدوء وقعد وراها وبوشوشه في ودنها: عايزك أنتي يا موزه ... هازال انتفضت من الخوف ووقفت بسرعة بعيد عنه اللي فطس من الضحك على شكلها... هازال لفت وبصتلو لسه من غيرهدومه فراحت وجابت البيچامه ومدتهاله... أما هو بصلها من بداية رأسها لحد رجليها فمسك ايدها وسحبها لحضنه هازال انتفضت من الخوف
ادهم بحدة: أظن أني قلت لك اني عايزك أنتي صح ولا أنا غلطان
هازال بخوف وهي بتحاول تفك نفسها: ادهم لو سمحت سبني لأني عايزة أنام
ادهم بصلها وبص لحجمها فحس أنها طفلة بالنسبة للبنات اللي اتجوزهم من قبل وبينه وبين نفسه (ربنا يصبرني لحد بكره لأني بجد صبري بدأ يخلص): طيب أنا هسيبك بس أنتي هتنامي هنا جنبي على السرير فهمتي
هازال بارتباك: أيوه فهمت بس أنت سبني... ادهم ساب ايدها وهي وقفت تبصلو بكل حقد
ادهم بحدة: هازال وبعدين معاكي... هازال طنشته ورجعت ونامت جنبه... ادهم أبتسم على حركتها وطفى الإضاءه ونام جنبها... في اليوم الثاني وبعد ما فطروا خرجوا من الفندق وراحوا على شقة أبوه في فرنسا وأول ما دخلوا دخل على اوضه اخته واللي قرر أنه يستعملها لأن سرير ليان يكفي فردين عكس سريره هو وفاضل يكفي فرد واحد... ادهم دخل الشنطة ونادى عليها
هازال: نعم
ادهم: أنا خارج رتبي هدومك وهدومي اوك
هازال: رايح فين وهتسبني لوحدي
ادهم باستغراب: هروح اجيب طلبات للبيت يعني هروح فين ...!!!
هازال: طيب أنا جاي معاك لأني مش هقعد لوحدي
ادهم عقد حواجبه: يا بنت الناس أنا رايح وراجع بسرعة
هازال دبدبت في الارض: وأنا قلت هروح معاك لأني بخاف أقعد لوحدي لأني ماعرفش المكان وعايزالي كام يوم علشان أتعود عليه
ادهم بستهزاء: لا والله... أنا اللي أعرفه أنك شجاعة ومش بتخافي
هازال: ..........
ادهم: طيب ألبسي حجابك وخلينا نروح ونرجع بسرعة
هازال بابتسامة: طيب وراحت ولبست حجابها وبعدين خرجوا وراحوا وجابوا االحاجات اللي يحتاجوها وبعد ما رجعوا هازال رتبت هدومهم
ادهم باستعجال: هازال خلصتي علشان أحنا هنخرج
هازال باستغراب: أيوه أنا قربت أخلص بس فين ناوي توديني لأني صراحة أنا تعبت من الشغل وعايزة أريح
ادهم باستهزاء: لا والله وأنتي عملتي ايه علشان تتعبي على كدا اومال ازاي هتلاحقي على شغل بيتك والدراسة ولا حضرتك هتسيبي الكلية وتقعدي في البيت لمعلوماتك انا مش عايزة تكون ام عيالي جاهلة
هازال أتكتفت وبحدة: ليه حضرتك مش ناوي تجيب لي واحدة تساعدني في شغل البيت
ادهم بخبث: تقصدي زوجة تانية يا حبيبتي... والله انا بفكر في الموضوع ده بس اكيد مش دلوقت لانك لسه عروسه فبلاش اضيقك ب كلام سابق لاوانه وعلي فكره انا مش بحب ادخل الخدم علي بيتي يا هازال
هازال تنهدت بعمق: اللهم طولك يا روح... وعلى فكره لو عايز تتجوز عشرة روح اتجوز وانا عن نفسي معنديش اي موانع واخر اهتمامي اني ازعل علي راجل عشان اتجوز
ادهم حس بأن ضغط أرتفع من كلامها: طيب يا ام الخلول انتي الأيام بيننا بس اثبتي على كلامك ده ودلوقت روحي جهزي نفسك عشان نخرج لان اخويا ومراته مستنينا
هازال أتكتفت: وليه أحنا لازم نروح أي مكان يروح فيه أخوك ومراته ليه انت صغير متعرفش البلد
ادهم بطريقة ترفع ضغطها: لا ما أعرفش ودلوقت روحي غير هدومك لانك بدئتي ترفعيلي ضغطي فانتبهي لتصرفاتك لا يتكرر نفس المشهد الي حصل امبارح .... ومااعتقدش أنك نسيتي لأن علامات الضرب لسه معلمه علي جسمك ماراحتش... هازال راحت وفتحت الدولاب وخرجت لها هدوم وبعد كدا دخلت على الحمام وغيرت هدومها وبعد خروجها لقت ادهم واقف مستنيها لبست حجابها واول ما خرج ادهم خرجت وراه وراحوا للمكان الي اتفقوا عليه هازال طول الوقت كانت مع نوره الي كانت بتبصلها بتعالي اما هازال كانت مطنشاها ولا مديلها اهميه وكل تفكيرها في كلام ادهم الي دار بينهم وهو فعلا بيفكر يتجوز عليها بس تعبت من التفكير لفت لادهم الي لقته اصلا مركز معها
نوره بغرور: أنتي ازاي هتقدري تعيشي مع ادهم وانتي بالحال ده
هازال بصتلها بتعجب: انتي تقصدي ايه وياريت توضحي كلامك
نوره كشرت: لا ما أقصدش حاجة بس قوليلي يا هازال انتي ازاي اتعرفتي علي ادهم هو كان صديق اخواتك
ادهم سمع نوره فخاف هازال تقول كل شيء لنوره فقال: لا أنا ما أعرفش أخواتها بس جدتي أختارت لي هازال وأنا ما أظنش أني كنت هلاقي أفضل من اختيار جدتي ولا أنتي أيه رأيك يا نوره
نوره بابتسامة كاذبه: أه صح
ادهم بص في ساعته وبعدين لفاضل: أيه رأيك نروح ونتعشى وبعد كدا نرجع للبيت
فاضل: طيب لأن أنا كمان بدأت أتعب والله ونفسي أنام
ادهم بابتسامة: يللا خلونا نقوم ونروح لأن الوقت كدا هيروح علينا...
وبعد كدا العرسان راحوا واتعشوا وبعد كدا كل واحد راح لمكان سكنه فاضل ونوره على الفندق وادهم وهازال على الشقة...
هازال دخلت على الاوضه وقلعت هدومها وشالت حجابها وفتحت شعرها... وبعد ما طلعت لها غيار قفلت الباب علشان ادهم ما يدخلش عليها وأول ما فتحت ازرار فستانها اتفاجأت بيه قدامها ومش عارفه ليه قلبها انقبض
هازال بخوف: أنت ليه ما خبطتش علي الباب قبل ما تدخل كدا علي غفله
ادهم بحدة: وليه بقي اخبط علي الباب ولا حضرتك نسيتي أنك مراتي ولحد دلوقت مش عايزة تديني حقوقي
هازال بلعت ريقها بخوف: حقوقك... أنت تقصد ايه بكلامك ده
ادهم بكل سخرية: دلوقت هقولك قصدي ايه يا هانم... ادهم قرب عليها ومسكها من ايدها وسحبها على سريرهم وهي بتحاول أنها تفلت من مسكته ليها...... ادهم ما همهوش وعمل الشئ الي في دماغه وبعدها نام بكل برود اما هي سحبت الغطاء وغطت جسمها وقعدت في زاويه الاوضه تبكي وسبب بكاها كلام ادهم الجارح
واللي خلاها تسلم نفسها غصب عنها... هازال عيطت لحد ما تعبت ونامت وهي علي وضعها أما ادهم أول ما شافها نامت قام بشويش ولبس روبه وبعد كدا راح ناحيتها وشالها وحطها على السرير ودخل على الحمام وأخد له دش وبعد ما خرج بص عليها وأبتسم من شكلها وبعد كدا راح نام جنبها ووشه في وشها فلاحظ علامة الخوف اللي علي وشها والدموع اللي كانت واخده مجراها على خدها فابتسم من شكلها وهو في قمة السعادة وفي نفس الوقت كان خايف من ردة فعل أماني لو عرفت بموضوع جوازه أكيد هي هتفضح أمرهم بس هو لازم يشوفها ويفهمها كل حاجة ولازم تقتنع هي بكلامه... ادهم من كتر ما فكر نام من غير ما يحس بنفسه
************************
وعلى الساعة سته ونص الفجر هازال فتحت عيونها حست أن جسمها متصلب من الألم لأن اللي حصل معها مش طبيعي أبدا أو لأنها أول مرة يحصل معها كدا اول مرة تحس بكل التعب والعذاب ده...... وأول ما شافت نفسها جنب ادهم ووشها في وشه قعدت بسرعة وبعد كدا قامت دخلت الحمام وبعد ما اخدت دش عشان تفوق وتهدي اعصابها وبعد ما خرجت لبست هدومها وصلت الفجر وبعدها اخدت مصحف تقرا قرآن
هازال بتساؤل: يا رب أنا اشتقت لأهلي ولازم أكلمهم...هازال رجعت الاوضه وأخدت فون ادهم وخرجت قبل ما يصحى ويشوفها ويهزئها... ادهم أبتسم على حركتها لأنه عارف هي هتتصل علي مين وبعد ما خرجت قام وأتوضى وصلي
وفي الغرفة الثانية كانت بتكلم أمها....
هازال بحزن: الحمد الله طيبه أنتم عاملين ايه والله وحشتوني اووي
أم خالد بحزن على فراق بنتها: الحمد لله أحنا بخير وادهم عامل معاكي ايه
هازال بتنهيدة: الحمدلله مبسوطين يا قلبي والبت أسوم جات عندكم ولالأ
أم خالد: جات بس ما طولتش قالت البيت من غيرك ممل وبجد والله البيت من غيرك ممل يانور عيوني ولولا وجود ساره معنا ماعرفش كنت هعمل ايه
هازال باستغراب: طيب فين طارق ليه ميقعدش معاكي
أم خالد: طارق راح مع صحابه رحله بيقول يتفسح وينبسط
هازال بابتسامة: ماشاء الله طارق بيتفسح طيب كان راح يحج احسن له وكان خدني معاه
أم خالد: ههههه طلاما اتجوزتي جوزك يوديكي حبيبتي
هازال بينها وبين نفسها (هو في البداية خليه يصلي كل الفروض وبعدين يوديني للحج): ان شاء الله وربنا يكتبهلنا يارب... على فكرة ايه اخبار بابا طمنيني
أم خالد: الحمد لله اتحسن بس يادوب حط رأسه ونام لأن النهارده كان عندهم شغل في المحل
هازال بضحكة: كويس بابا بنفسه دلوقت بيروح المحل بدري
أم خالد: أيوه يا بنتي بس الحمد لله صحة أبوكي بدأت ترجعلو
هازال بفرح: الحمدلله والله فرحتيني يا ماما ده احسن خبر سمعته من بعد جوازي
أم خالد بحيرة: الحمدلله... بس ياهازال قوليلي أنتي سعيدة في حياتك يا ماما
هازال مدت بوزها: اااه والله أنا سعيدة جدا وهموت من السعادة .....وبعدين انا لسه عروسه ونفسي اشوفكم متخافيش عليا وانتي عارفه بنتك مش ينخاف عليها

ارهقتي رجولتي بجنون العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن