البارت 41 الاخير

11.6K 235 32
                                    


البارت الأخير
منه محمد
وبعد مرور كام يوم....
عدت الأيام بسرعة النهارده زواج ريان واسماء ونجوي وعماد اليوم اللي كان الكل ينتظره بفارغ الصبر
هازال تظبط طرحة أسماء: حصنتي نفسك يا قلبي
أسماء بارتباك وتوتر: اه يا قلبي
هازال: شيماء حبيبتي خدي المبخرة وروحي وجيبي فحم عشان ابخر أسماء قبل الزفة
شيماء بابتسامة: طيب
هازال: يا حلاوه اختي شيماء يا اسماء والله هاديه ومطيعه، ولو ماكانتش صغيره كنت خطبتها لـ طارق
أسماء مسكت ايد هازال وضغطت عليها: هازال والله أنا خايفة وحاسة بأن رجلي مش قادره تشيلني... وربنا خايفه اقع قدام الناس من شدة الخوف
هازال بابتسامة وتشجيع: وليه تخافي المفروض تفرحي دي ليلتك وهي ليلة في العمر ومستحيل تتكرر يا حياتي
أسماء بتعجب! من كلام هازال: ماشاء الله... والله ما كان ده كلامك وقت ما اتجوزتي ادهم ؟
هازال: أسماء أنتي الوحيدة اللي عارفه الظروف اللي جمعتني بـ ادهم
... وجوازي من ادهم ماكانش على حب صح ولا انا غلطانة؟
أسماء: ماشاء الله يعني قالوا لك أنا اللي متجوزه على حب... انتي ناسيه بين الخطوبه والدخله 7 شهور بس
هازال: احمدي ربنا أنها 7 شهور ومش شهر ونص زي كل شيء كان بسرعة وبين كتب الكتاب والدخله أسبوعين وكام يوم بس الحمد الله أنه دلوقت بقي بيحبني زي ما انا بحبه وسبلت.... في نفس اللحظة اندق الباب ودخلت شيماء مع وداد وإيلاف
وداد ضمت أسماء وبفرح: ألف مبروك يا حياتي
أسماء بابتسامة: الله يبارك فيك يا قلبي عقبالك أن شاء الله
وداد بدون أي ردة فعل: ربنا يسعدك ويهنيك يا قلبي
أيلاف: ابعدي بقي عشان أسلم أنا كمان... المهم البنات سلموا على أسماء وباركوا لها وبعد ما عطوها هديتها خرجوا مع هازال لأن ريان كان بيدخل عندها عشان يروحو للتصوير وعلى الساعة واحده ونص أنزفت أسماء على أغنية (أنتي ملاكي يا حبيبي) واللي كانت مخصوصة لريان وأسماء اللي كانت قمة في الجمال وكأنها سندريلا بجمالها ومشيتها... أما ريان فكان شخصية وهيبة لدرجة أن بعض البنات انهبلوا عليه وعلى الساعة اتنين بالظبط ريان أخد أسماء وراحوا على الفندق وهازال قعدت مع وداد بعد ما راحت ايلاف
هازال: وداد وأنتي حضرتك متى ناويه تتجوزي بقي خلاص كل الشلة اتجوزت ومفيش غيرك معنسه
وداد بابتسامة: ربنا يرزقني بابن الحلال يا قلبي
هازال باستغراب: ها... وحبيب القلب راح فين؟
وداد بقهره:اتجوز من بنت عمه
هازال بصدمة: ايه ربنا ياخده... ليه عمل فيك كدا والله ندل وحقير
وداد اتنهدت: ربك كريم وممكن خير لي بأني ماتجوزتهوش
هازال بقهر: طيب فين خالتك ليه ما قالتلوش يتجوزك
وداد: هازال قفلي على الموضوع لأني ماليش خلق أتكلم فيه
هازال طبطبت علي ايدها: اسفة يا وداد وربنا يرزقك بواحد أفضل منه... وداد قبل ما ترد على هازال رن فونها وبعد ما قفلت ودعت هازال وراحت... أما هازال راحت لـ ادهم اخر القاعه وكان مندمج مع شباب العيله و تشوف ها يرجعو البيت وبعد ما شاورت لـ ادهم وكلمته راحت عند ليان وزهره/ ماما امتى راجعين على البيت؟
زهره: حالا هنروح يا حبيبتي بس مستنين السواق يجي
هازال: طيب أنا مروحه معاكم لان ادهم بيقول هيتاخر شويه عشان قاعد مع ناس قريبه وانا من الساعه 8 صاحيه وراسي هيتفرتك وربنا
زهره بضحك: خلاص ياقلبي نروح سوا بس فين مازن
هازال: حالا هاخده من ادهم لانه ماسك فيه
زهره: طيب يا حبيبتي أهم شيء ماتتاخريش
هازال: اوك... وراحت هازال تاخد ابنها وسلمت علي الناس ورجعت على البيت... وأول ما دخلت قلعت هدومها ولبست روبها وقعدت تفك تسريحة شعرها وهي بتفكر في أسماء... وبعد كدا دخلت وأخدت دش دافي وبعد ما خرجت شافت ادهم مسترخي على السرير وده خوفها/ بسم الله ادهم أنت امتى رجعت؟
ادهم: لسه واصل... وأنتي ليه ما قلتيليش أنك راجعه مع أهلي؟
هازال: ما حبيتش أزعجك تاني عشان كدا قلت أرجع مع ماما... بقولك ايه رأيك تقوم وتاخد لك دش لأني حاسه انك تعبان ومرهق
ادهم شد هازال لحضنه: والله ماليا نفس شوفي حتى هدومي مش قادر أقوم واقلعها وأنتي تقوليلي قوم خدلك دش بكل بساطه
هازال قربت جدا من ادهم: ادهم أنت بتحبني
ادهم بابتسامة: أكيد بحبك يا عسل ادهم وأتمنى أنك تكوني معاي لأخر يوم في حياتي
هازال بابتسامة: يا عمري ربنا ما يحرمني منك
ادهم زاد في ضمها: أمين يا رب
هازال بضحكة: سبحان الله السنه الي فاتت نفس الوقت ما كنتش تعرفني ولا أنا أعرفك، وبعد تفكير قالت/ بس أنت ليه اتخانقت معايا وقت ما شفتني في المول مع جولي مع أني خرجت وسبت لك المحل كلو عشان ما أحتكش بيك
ادهم رجع بذاكرته لورى: اقولك بكل أمانه تصدقي انتي كنتي ترفع ضغطي بمجرد ما أشوفك فارده شعرك ولابسه قصير وكنتي حلوه قوي حسيت انك ك قريبه مني وبمجرد ما أشوفك كدا كنت بحس كل الأنظار عليك... وأنا كان نفسي اني أمسكك واطيح فيك ضرب، لا والمشكلة لسانك كان طويل وكان محتاج قص
هازال بضحكة: يا ربي كل ده كان في قلبك يا ادهم بس كان في بنات كتير مش محجبين اشمعني انا حطتني في راسك
ادهم: والله مش عارف.. تصدقي لو قلت لك بأني وقت ما طلب مني بابا أتجوز ما فكرتش ببنت غيرك وخفت أقوله فيرفض عشان كدا روحت وخطبتك مع جدتي... ومستحيل أنسى وقفة أخوك خالد معايا لأنه ما رفضني على عكس أخوك طارق اللي طاح فيا تحقيق
هازال بدلع: لانه بيحبني وبيخاف علي
ادهم ضم هازال بكل قوته: وأنا بموت فيك وبعشقك يا عسل حياتي
هازال بالم: ادهومي خف علي والله وجعتني وبتفكير/ادهم حبيبي أختك ليان لو جالها عريس في اعتقادك أهلك يوافقو
ادهم بصلها شويه وبعدين اتكلم : وليه بقي بتسألي السؤال ده لا يكون عندك عريس لأختي وأنا ما أعرفش... وعلى العموم بابا بيقول في واحد خطبها من يومين من ناحيته هو موافق بس مستني ردها
هازال قعدت وبصدمه: ايه... ومين هو؟
ادهم اتعدل وبصلها: مالك كدا مصدومة
هازال استوعبت نفسها: ها...لا يا حبيبي سلامتك بس مين هو الشاب اللي أتقدم لها أنت تعرفه؟
ادهم بابتسامة: أنا ما شفتهوش بس بابا بيقول إننا نعرفه عز المعرفة... تخيلي حتى أخوي ايهاب لما قال نسأل عنه، بابا قال مش محتاج لأنه يعرفه ويعرف أخلاقه وتربيته واحنا أستغربنا من الكلام ده جدا يعني مين هو الشاب اللي بابا فرحان ونوي يجوزه من اختي حتى من غير ما يسأل عنه
هازال بحزن: ربنا يوفقها وأن شاء الله يكون ابن الحلال
ادهم باس هازال في خدها ووقف: أمين يا رب ودلوقت اقوم اخد دش اياك تنامي وتسبيني قاعد لوحدي
هازال بضحكة ناعمة: طيب لما اقوم وأجهز لك غيار قبل ما تخرج وأنا كمان البس
ادهم: لا خليك زي ما انتي يا جنتي

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 15, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ارهقتي رجولتي بجنون العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن