البارت 20

6.8K 114 5
                                    

البارت

وفي غرفة هازال وادهم
ادهم بازعاج وهو يصحي هازال: هازال يا بت يا غزال
هازال فتحت عيونها بصعوبة: أمممم
ادهم بشوية عصبية: هازال طرشه قومي لا أرشك بالميه
هازال نفخت جامد: اللهم طولك يروح... عاوز ايه انت يا ادهم
ادهم: عاوزه اتعشا فقومي وجهزي لي اي لقمه أكلها
هازال قامت قعدت وبصت في الساعة : ادهم أنت صاحي... ومصحيني من عز نومي عشان تقولي إنك عاوز تاكل
ادهم قعد جنبها: اه عادي عاوزه اكل ليه عندك مانع
هازال ومن بين سنانها: لا مانع ولا أخوه روح وصحي روز عشان تجهزهو لك لأن انا عاوزه أنام... ولفت ونامت وغطت نفسها
ادهم رفع الغطا ومسكها من قفاها وبحدة: لا والله وحضرتك ايه شغلك في البيت وعلى ما أظن أنا متجوزك أنتي مش روز... وعيب عليك تقولي أصحي الست عشان تجهز لي العشا... وبخبث/ ودلوقت قومي لا أخلي سهرتك صابحي وأنتي فاهمه قصدي كويس.. وبصلها بوقاحه/ وخصوصا بعد اللبس المشخلع ده والبرفيوم المغري
هازال عقدت حواجبها وعيونها وسعت : ربنا يصبرني على الحياة دي... وقامت وسابته يضحك عليها...
هازال نزلت المطبخ وانصدمت من الفوضى اللي عملها ادهم... بس اكتفت بالنفخ وخرجت الاكل اللي جابته من عند أمها وحطته في طبق وبعد كدا دخلته في المايكرويف وهي في قمة العصبية
ادهم نزل وقعد ع الطربيزه: أتمنى ماتكونيش عملتي حركتك اللي مالهاش داعي
هازال التفت له وراحت عند واتكتفت: ادهم ممكن تقول لي ايه الكركبه الي انت عملها في المطبخ دي
ادهم لف حواليه ورجع بصلها : انا معملتش حاجه انا حاولت اعملي لقمه فصحل الي حصل ... هازال هزت رأسها بالنفي وراحت وخرجت الطبق من المايكرويف وحطته قدام ادهم
ادهم عقد حواجبه وبتعجب: ايه ده الي عاوزاني أكله في نص الليل
هازال بابتسامة بارده: ده الي موجود يا روحي فطردت الشيطان وأتعشى يا ادهم ربنا يرحمك دنيا واخره
ادهم بتنهيدة: طيب على الأقل جيبي سلطة أو شطه وهاتي عصير وأظن في أختراع أسمه معلقه ولا هاكل بأيدي
هازال بنفس التنهيدة وكأنها تبكي من تصرفات ادهم: حاضر أمرك... هازال ناولت ادهم كل الي قال لها عليه وبعد كدا رتبت المطبخ... وبعد ما خلص ادهم من العشا طلعوا على غرفتهم وناموا.

^^^^

وفي اليوم التاني في الشركة
أحمد: أستاذ ادهم الأستاذ ناصر وصل
ادهم باستغراب: ناصر ايه الي جابه قصدي جاي ليه دلوقت
أحمد بنفس استغراب ادهم: هو جاي بخصوص الموضوع اللي طلبته منه
ادهم بتفكير: ايوه افتكرت خليه يدخل
أحمد: امرك... أحمد خرج وبعد لحظة دخل ناصر
ناصر: السلام عليكم
ادهم بابتسامة: اهلا أستاذ ناصر عليكم السلام اتفضل اقعد
ناصرقعد: شكرا وأن شاء الله أنا مش ها عطلك عن شغلك... بس أنا جيت عشان توقع لي على الاوراق الخاصه بالطلاق عشان أقدمها للمحمكة ونثبت واقعه الطلاق
ادهم حط القلم اللي كان في ايده وسند راسه على الكرسي: أعذرني يا ناصر... بس أنا لغيت فكرة الطلاق... ونسيت أبلغ أحمد يتصل بيك يبلغك الخبر
ناصر بينه وبين نفسه.. (بدأنا بشغل العيال تبع ادهم).. طيب يا أستاذ ادهم وعلى خير أن شاء الله... ووقف عشان يخرج/ اسمحلي أستأذن لأني مستعجل
ادهم قام وقف وسلم علي ناصر: خليك شوي أنا ما ضيفتكش لسه
ناصر بابتسامة: مرة تانية أن شاء الله في امان الله
ادهم: ربنا معاك وبكرر أعتذاري... مع السلامة
ناصر بابتسامة: لا عادي يا أستاذ ادهم مع السلامة... ناصر خرج... وادهم قعد وافتكر اخر نقاش تم بينه وبين أم اماني
ام اماني لما شافت ادهم خارج من غرفه بنتها: ادهم!
ادهم التقت لها: ايوه ادهم بشحمه ولحمه...
ام اماني بصتلو باستغراب/ ايه مالك مستغربه ليه ولا كنتو مفكرين انتي وبنتك اني هسبلكم ابني الي اخدته وهربت الهانم وبدال ما تنصحيها ياامها وتمنعيها طاوعتيها وجيتي معاها لهنا لكن كل شيء هينتهي قريب... ولما يجي الوقت ده وقتها ليها الصالحية تعمل الي تحبه ع كيفها
أم اماني بصدمة: ليه أنت ناوي تطلق بنتي يا ادهم
ادهم بحده: اه ناوي اطلق بنتك وبالتلاته كمان وهاخد ابني وهربيه بطرقتي
أم أماني برجاء: لا يا ادهم الله يخليك بلاش تطلق بنتي والله هي ماليها حد في الدنيا .. وأنت شوفت بعيونك راجل في الدنيا وراجل في القبر يعني هي مالهاش بعد ربنا غيرك أنت وابنها وصدقني هي عملت كدا لأنها تعبت من كلام الناس
ادهم واللي ضغطه أرتفع من كلام امها: ليه أن شاء الله... في البداية كانت تقول الناس تتكلم لأن جوزنا عرفي مع أنها هي اللي طلبت كدا بس بعد ما حملت في كريم أضطريت أني أوثق جوزنا عشان ابني وسمعته واسمه ميتلطخش ، في النهاية بنتك تاخد ابني وتهرب وانت تقولي لي كلام الناس خلاص خلي الناس تنفعها
أم اماني بنفس الرجاء: ادهم ورحمه الغالي عندك و ربنا الي اعظم من الكل اوعي تطلقها واحنا هنفذ كل الي تطلبه بس طلاق لا يابني بلاش ... ادهم استغرب من امها واللي كانت دمعتها في عينها وخرج وسابها وهو في قمه عصبيته من تصرفهم
باك
هشام باستغراب: ادهم انت بجد ولا كانك قاعد معايا
ادهم تنح لـ هشام: ها هشام أنت جيت امتى
هشام بابتسامة: نهار اسمر انا جيت من ربع ساعه... بس مش هطول عليك بس جيت أستشيرك بأننا نزيد عدد الموظفين في الشركة
ادهم عدل قعدته: عادي بس ايه الي حصل
هشام: ادهم أحنا ربنا فتحها علينا والشغل كتر علينا فلازم ندور لنا على موظفين.. على الاقل خمسة أشخاص
ادهم: لا عادي تقدر توظف العدد اللي عاوزه
هشام: شكرا ودلوقت اقوم اتصل على الصحافة علشان اديهم المواصفات والاعلان
ادهم: طيب على بركة الله
************************

ارهقتي رجولتي بجنون العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن