فاضل: طيب بس خلينا ناكل الاول لاني جعان وامك بعتتلك الغدا ناكل ونملي التنك وبعد كدا نروح ونطير زي ما تحب
ادهم بضحكة: هههههه يلا قوم خلينا ناكل تلاقى الاكل بقي تلج.... وقاموا هما الاتنين عشان ياكلوا*******************
نروح لبيت الجده الكبير
فاطمه بهمس: اتصلتي بجوزك يا نوره
نوره: لا ياامي ما اتصلتش لأني ماليش خلق له
فاطمه: عيب عليك يا بنتي ده جوزك... وتلاقيه دلوقت قلقان عليك لأنك تعبانه
نورة كشرت: والله يا ماما المفروض هو الي يتصل بيا ويطمن بعد ما رجعت من عند الدكتورة بس الأستاذ ما عندوش وقت يتصل يطمن
الجدة سوسن: نورة أنتي لحد امتي هتفضلي قاعده هنا
نوره: بملل: ليه يا جده أنتي مليتي مني ولا عشان مش هازال حبيبة قلبك
الجدة بحزن: هازال سيبو البنت في حالها وكفايه اللي جالها منكم أنتم وابن عمك حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
نوره وهي فاتحه عيونها على الاخير: لا والله وأنا أيه دخلني في الموضوع وبعدين أنتي ليه بتتحسبني علي يا .. وسكتت قبل ما تغلط والله أحسن لي أتصل بجوزي يجي وياخدني بدال الموال اللي مش راضي يخلص من أمبارح
فاطمه بتبرير: الله يهديك يا حماتي هي نوره أيه الي دخلها في الموضوع وحتى غاليه مالهاش ذنب لأنها صغيرة والله... ويكفي العلقة اللي أخدتها من أبوها وعبد العزيز شوفيه لحد دلوقت حابس نفسه في اوضته
الجدة بحدة: غاليه مالهاش ذنب والله دي هي اساس البلوه والحمارة التانية سها تستاهل اللي جالها سواء هي أو ست غاليه
نورة طلعت في جدتها: والله يا جدتي أنا ما عرفش ليه بتكرهينا للدرجه علشان الست هازال
فهد من برا: يا بشر.. السلام عليكم... فاطمه اتعدلت بسرعة قبل ما يدخل فهد
فهد والي كان منزل رأسه وهو داخل: السلام عليكم ورحمة الله
الموجودين: وعليكم السلام
فهد باس راس أمه وقعد جنبها: ازيك يا امي واخبار صحتك اليوم
الجدة : الحمد لله يابني ازيك انت وعيالك ومراتك وبنتك اللي ما تتسمى
فهد بابتسامة: الحمد لله يا امي كلهم بخير... وأول ما لمح زوجة أخوه/ ازيك يا فاطمه عامله ايه
فاطمه: الحمد الله بخير... وقامت وخرجت
نوره: ازيك يا عمي وازاي البنات غاليه وسها
فهد: الحمد لله ازيك أنتي و فاضل
الجدة بتريقه : لا ما تسالهاش عن جوزها لانها سابتلو البيت من امبارح وقاعده عند امها
نوره بقهر وهمس: يا ربي أنا ما أعرفش جدتي عاوزه مني ايه انا احسن حاجه اتصل ب فاضل يجي ياخدني ع الاقل اخلص من غتاتتها
***********
في بيت الجلاد
هازال واللي كانت قاعده على السرير وضامه نفسها وقاعده تبكي بصمت بعد ما افتكرت الي عملو فيها ادهم مع أنها حلفت له أنها مستحيل تخونه، ولكن بمجرد كلمة من شخص مجهول أتصل بيه ضربها وكان هيموتها من شدة الكفوف اللي عطهالها .. هازال مسحت دموعها أول مارن فونها هازال أخدت فونها وبعد ما شافت الرقم ردت
هازال بصوت مبحوح من شدة البكاء: اهلا بقلبي
أسماء بخوف: هازال مالك فيك ايه ياعمري
هازال: انا زي الفل
أسماء بتردد: هازال انتي بتعيطي
هازال بضحكة مصطنعة: لا يا غبية ايه بعيط دي كمان... بس أنا كنت نايمه ليه متصله عاوزه حاجه
أسماء بشك في كلام هازال: لا بس كنت بسالك بكره هتلبسي ايه عشان ألبس زيك
هازال وبخوف من ردة فعل أسماء: لا أنا مش جايه بكره معنديش حاجه مهمه
أسماء بشوية عصبية: هازال أنتي وبعدين معاك مع الغياب يعني ماكفكيش غياب أسبوع ونص وأنتي في شهر العسل يا هانم... هازال والله بعدين ينزلولك حرمان يا مجنونه
هازال بتنهيدة من أعماق قلبها وببرودة أعصاب: أسماء حبيبتي ممكن تهدي شوي وأنا والله تعبانه شوي عشان كدا عادي هنسحب بكره بس
أسماء بنفاذ صبر: انت حره بس ده مستقبلك ياهازال! فين هازال القديمة اللي كانت عدوة الغياب، يا بنت أنتي نسيتي أننا سمينك المصرية الاصليه من كتر حبك للدراسة قوليلي ايه الي حصلك من بعد ما اتجوزتي سي ادهومه ...بس تعرفي انا هتصل بقي بطارق وهو يتفاهم معاك
هازال برجاء: لا يا أسماء ربنا يسعدك لا اوعي تعرفي طارق انا عنده كوم والدراسة كوم... وأنا أن شاء الله هداوم بس ابعديني عن طارق وزعله
أسماء: أوكي بس والله لو ما جيتيش ما تلومينيش على اللي هعملو
هازال بزهق: طيب فهمت ودلوقت ممكن تقفلي لأني وراي شغل
أسماء وهي عارفه أنه هازال عاوزه تنهي الحوارا: طيب أوكي وأنا عارفه أسلوبك ده كويس قوي ودلوقت مع السلامة
هازال قفلت مع أسماء بدون ما ترد عليها وهي مضيقه منها: أف والله لو تعرفي بالي فيا كنتي عذرتيني يا أسماء وبعد كدا وقفت وراحت عند المراية وبصت لوشها المورم وشفايفها اللي كانت مشقوقة شوي ومنتفخة من الضرب...في نفس اللحظة خبط علي الباب ودخلت ليان
ليان بابتسامة: متخافيش والله زي القمر وتجنني
هازال بابتسامة ساخرة: أنتي بتضحكي علي مين يا ليان فين الحلاوه وانا وشي بقي خريطه هو ادهم خلاه فيا حاجه عدله
ليان بحزن: ربنا يهديه بس صدقيني أكيد هو ندمان على اللي عملو واكتر بعد ما عرف الحقيقة
هازال هزت راسها بالموافقة: الله يعين يا حبيبتي
ليان بتذكر: أف نسيتيني كنت جايه اقولك ايه اه ايه رأيك تنزلي ونتابع فيلم
هازال التفتت لليان: طيب دلوقت انزلك بس استني شويه اشوف هخبي اثار جريمه اخوك دي ازاي عشان كمان مش عاوزه اروح الجامعه وانا كدا
ليان باستغراب وهي تشاور على وجه ريم: أنتي بتروحي الجامعة كدا... أنتي بتتكلمي بجد
هازال بابتسامة شاحبة: عادي هعمل ايه منا مقدرش اغيب لأني غبت فترة شهر العسل وخايفه ينزلولي حرمان عشان كدا باحاول أخفي بعض العيوب بالمكياج
ليان بابتسامة: في الحقيقة محتجالك مكياج تقيل عشان تخفيي العيوب... وفي اللحظة دخل عليهم ادهم... هازال بصت لليان ونزلت رأسها
هازال وبكلام موجه لادهم: ليان لو سمحتي مش عاوزه اشوف حد في الاوضه فرجاء خلي أخوك يطلع من هنا... ليان بصت لادهم بخوف لأنه مستحيل تطلب منه الطلب ده عشان ممكن جدا يتعصب عليها، أما ادهم فاتكتف وكان ينتظر أخته تتكلم بس في اللحظة قرر أنه هو الي يتكلم
ادهم بحدة: يعني مش واقف امتى ناويه تخرجي يا ست ليان
هازال التفتت لليان وهي كمان بنفس الحدة: لا لا اياك تخرجي خلي أخوك هو اللي يخرج
ليان كشرت ملامحها: يا الله أنتم وبعدين معاكم... عاوزين مني ايه بالظبط
ادهم بعصبية ومن بين سنانه: ليان اطلعي لأني عاوز أتكلم مع هازال
ليان بخوف من ادهم: طيب أنا أصلا كنت خارجه... هازال التفتت لليان اللي خرجت وسابتها مع ادهم فقررت هي كمان تخرج وتسيبه بس ازاي وادهم ؟ واقف عند الباب
ادهم حس بالي في دماغ هازال فقفل الباب وخرج المفتاح من الباب وحطه في جيب بنطلونه ثم قرب ناحيه هازال اللي رجعت على ورا كم خطوه: ممكن تديني فرصة أتكلم معاك
هازال بصد: لا مش ممكن وكفايه الي عملتو اللي فيا امبارح وببكا.. ولو مش هتخرج من هنا انا اخرج لان دي غرفتك ومش من حقي اقعد فيها
ادهم خاف تنهار عليه فمسك ايدها: هازال... هازال حبيبتي والله أنا أسف وماكانش قصدي أأذيك أو اعمل اللي عملته... هازال أنتي عارفه أني بحبك ومستحيل أضرك
هازال بكل قهر: ليه أنت كل اللي عملته مش ضريتني وبشوية عصبية/ أمبارح تجرحني واليوم تراضيني الدنيا مش على كيفك تبيع وتشتري فيا يا ادهم... طيب قوليي بأي حق تظن أني ممكن أخونك وكمان مع مين مع ابن عمك؟
ادهم قاطعها وهو يحضن ايدها: هازال والله ما كانش قصدي أنتي لازم تعذريني وصدقيني لو كنتي مكاني كنتي هتعملي نفس الشيء اللي عملته أنا
هازال بدموعها: أنا مش بستعجل في أخد قراراتي زيك وبشهقه من قلبها أنت اتهورت بتسرعك في ضربي أنت بس شوف وشي قولي هقول ايه لـ اسماء بكره لما تشوفني ...ادهم انت من اول ليله لينا مع بعض وانت بتضرب فيا لو مش عاوزني طلقني وارتاح وريحني
ادهم بخوف و عصبية: ايه الكلام الفارغ ده هازال والله تاني مره لو سمعتك بتقولي الكلام الخايب ده تبقي جنيتي علي نفسك واتفضلي البسي هدومك لاننا راجعين علي بيتنا
هازال بصتلو بحقد: انا مش رايحه معاك أي مكان
ادهم بحدة وهو يقرب من وشها: عندك عشره دقايق والله العظيم لو ما جهزتي ابقي لومي نفسك علي الي هعمله فيك .
هازال بصتلو بخوف وبلعت ريقها... في اللحظة أندق الباب... فرد بعصبية/ خيييير
زهره بنفس العصبية: أفتح يا حيوان
ادهم رجع وبص لهازال وبحدة: عشره دقايق وومش هيزيدو ولا دقيقة يا مدام وراح وفتح الباب
زهره دفعته عن طريقها ودخلت وبصت لهازال وبعدين لـ ادهم اللي كان باصص لهازال نظرات مريبه
زهره: ممكن أعرف أنت بتعمل ايه هنا يا ادهم
ادهم بص لامه وبابتسامة: امي حبيبتي اعتقد انا مع مراتي والي جايه يتاسف لها ونرجع علي بيتنا
زهره اتكتفت وبسخرية: ومين قال إنها هترجعك معاك
ادهم عيونه علي هازال: هترجع معايا هي عاوزه كدا ...هازال عقدت حواجبها وبصتلو بتعجب الكداب
زهره وهي بتشوف علامات التعجب على هازال: متأكد يا ادهم
ادهم التفت لامه: أه متأكد ولو مش مصدقاني اهي عندك أسأليها
زهره واللي كانت عارفة بان هازال هتكدب ادهم: صحيح يا بنتي أنتي قلت إنك عاوزه ترجعي على البيت مع ادهم...
هازال بصت لادهم اللي كان يعطيها نظرت تهديد: أنا يا طنط فعلا اتصلت بيه وقلتلو أني راجعه علي البيت عشان الجامعة
زهره بصدمة بصت لادهم واللي كان مصدوم زي أمه من رد هازال. وبتنهيدة مع أنها شاكة في الموضوع/ طيب يا بنتي اتعشوا وبعدين روحوا... ودلوقت عن أذنكم... وخرجت وتركتهم
ادهم بتساؤل: ليه قلتي لأمي أنك اتصلت بيا..
هازال بصتلو وماردتش عليه... وفعلا ادهم وهازال اتعشوا مع زهره، وبعد كدا رجعوا على بيتهم وأول ما دخلوا سابت ادهم اللي كان بيكلمها وطلعت على غرفتهم ادهم اتعصب من تصرفها ولحقها
ادهم وهو يشد هازال من معصمها ووصرخ عليها: أنتي ازاي تسبيني وأنا بتكلم معك ها؟ علي ايه شايفه نفسك يا مدام
هازال وبحدة: سيب ايدي انشاء ايدك تنكسر ولا تستقوي علي لأني بنت
ادهم بعصبية: أنا تقوليلي الكلام ده يا هازال ؟ لكن تعرفي الغلط مش عليك الغلط علي الي قدرك وجه يتأسفلك
هازال خافت يعمل فيها حاجه: لا أنا أأأأســ ـســفــه... ادهم دفعها لدرجة أنها كانت هتقع على الأرض وخرج وسابها عشان ممكن يموتها فعلا من الضرب...هازال حست بندم على اللي قالته وفضلت تستغفر ربها... وبعد كدا أخدت لبسها ودخلت وأخت دش وبعد ما خرجت نزلت عشان تشوف ادهم وتعتذر له لأنه مهما كان هو أكبر منها وعيب أنها تتطاول... بس للأسف مالقتهوش فرجعت على غرفتها ورفعت السماعة وايدها ترتجف واتصلت بيه بس هو ما ردش عليها... هازال بتفكير وفي نفسها (أنا ليه قاعده أتصل بيه المفروض اسيبه ومش من حقه يزعل والمفروض أنا إلي أزعل من بعد اللي عملو وجه وزادها بكذبه عند أمه لكن والله لو يشوف أنا هعمل فيه ايه يندم ندم السنين ) وبعد شويه حطت رأسها ونامت وكأنها ولا عملت حاجه وعلى الساعة خمسة قامت فاشافت ادهم نايم جنبها فاستغربت منه لأنها ما حستش أبد برجعته.. فقامت وأتوضت وصلت الفجر وبعد ما جهزت لزوم الكلية وملابس ادهم بتاعه الشغل رجعت ونامت وما قامت الا على الساعة سبعة وأول ما صحصحت نزلت عشان تعمل لنفسها فطار لأن الشغاله في بيت أهل ادهم... بس وهي بتخرج البيض من الثلاجة نزل ادهم
ادهم وهو بيقعد على الطاولة فقال بحدة: اعمليلي فطار معاك لو كان ممكن
هازال بصتلو ومشت ولا ردت عليه: ..........وبعد ما جهزت الفطار قعدت وبصت باستغراب لادهم اللي مسك الشوكة عشان ياكل البيض اللي عملتو
ادهم أول ما أكل بص لهازال اللي كانت تنتظر ردة فعله بس هو أتنهد من القهر: يعني أنا عاوز أفهم لحد متى هنفضل علي الحال الملخفن ده.. ودلوقت قوللي أنتي حاطه ايه في الأكل النهارده يا هانم وأنا متأكد أن نهايتي هتكون علي ايدك
هازال حطت ايدها على خدها وبصتلو بنفس ببروده: وليه أقتلك وآخد ذنبك لو هتموت موت لوحدك
ادهم اتعصب ورمى الطبق على الأرض وضرب الطاولة بايده: هازال بلاش تختبري صبري والله أدبحك... وبصرخه/ فاهماني
هازال نطت من الخوف وبصت في الطبق اللي طار وأنكسر ثم لادهم: أنا معملتش حاجه عشان تدبحني ... وبعدين عادي بس أنا زودت لك الملح في الأكل عشان تاني مرة ما تتهمنيش بالخاينة وتشلفط وشي كدا
ادهم بصلها باستغراب: لا والله... تتصوري انا انسان مجنون لأني فكرت اتجوز من طفله زيك
هازال بعصبية: انا مش طفله انت الي عيل وتصرفاتك زيهم حتي العيل احسن وانا اصلن ندمت اني وافقت واتجوزت واحد زيك
ادهم واللي كان مصدوم من هازال وعصبيتها وتفكيرها الطفولية: لا والله... على فكره أنا اللي اتجوزتك مش انتي الي اتجوزتيني بس بجد الحقيقة بانت أنا ما كنتش أعرف أن عقلك صغير زي كريم وعبد الله
هازال انقهرت من كلامه أنه شبهها بأبن أخوه وبواحد ما تعرفهوش وفضلت أنها تترك المكان لكنها قبل ما تخرج من المطبخ: أنا هخرج وسيبالك المكان اتخانق مع الجن اللي في البيت وقبل ما تخرج نضف المكان زي ما وسخته... وخرجت وسابت ادهم تحت الصدمه من اللي قالته
ادهم ضحك بسخرية: وعليا النعمه هازال بتربي عيالي علي الصراط إذا كان أنا بتتصرف معاي كدا بس مش هقول غير ربنا يصبرني المشكلة كل شيء كوم ولو زعلت مني كوم تاني والي بتعملو فيا اكوام اكوام
يالي بتقروه عاوز ارااااااااء اعمل معاها ايه يلا حل بسرعه
أنت تقرأ
ارهقتي رجولتي بجنون العشق
Romanceالمقدمه هو انسان لا يقبل النقد مهما كان نوعه، أو التحدي لأي سبب. متسرعٌ دائماً في قراراته، بسبب عصبيته الزائدة.لا يقبل الرأي الذي يعارضه، أو يناقشه، حيث يكون دائماً متمسكاً برأيه، فهو عنيدٌ لا يكسر. اما هي عنيده لا تحب فرض الأمر الواقع عليها سريعه...