أم خالد بفرحة: ليندا فين القهوة والحلويات هازال زمانها جايه هي وجوزها وانتي ياهدي قومي روحي شوفي ليندا ليه ما حضرتش الحاجه
هدى: طيب يا ماما وقامت
أم خالد: وأنتي يا أسوم قومي حطي عود بخور في الصالون بسرعة يغير الريحه
أسماء ضحكت: حاضر يا خالتي وقامت هي كمان
سارة: ماما تحبي اساعد في اي حاجة
أم خالد وهي تلتفت لساره: لا ياحبيتي ارتاحي أنتي حامل..(عيونها راحت للساعه ع الحيط) بس مش كئن هازال أتأخرت
سارة بابتسامة: لا يا ماما هي قالت جايه على سته إلا ربع ودلوقت الساعة خمسة ونص
هدى: خلاص يااماما كل شيء جاهز وخليتهم ياخدوها على الصالون
أم خالد: تسلمي يا بنتي...ويرضى عليكي
هدى: أمين ويحفظك لينا يا ست الحبايب
أسماء وسارة: أمين يا رب
أم خالد: فين طارق علشان يستقبل ادهم
هدى: في الصالون مستني هازال علي نار
أم خالد: الحمد الله
******************************في العربيه
ادهم بتحذير: زي ما اتفقنا الساعة عشرة هاجي اخدك خلاص
هازال برجاء: ادهم حبيبي خلينا نتعشى مع أهلي وبعد كدا نرجع على البيت
ادهم بنفس الاسلوب: شوفي أنا قلت لك لازم أرجع البيت بدري لأني عندي شغل وليله طويله
هازال بتفكير: طيب خليني أسهر عندهم وبعد كدا السواق يوصلني على البيت
ادهم عطاها نظره: لا والله تعالي مع السواق عشان اوريكي شغلك مضبوط
هازال بتنهيدة: اللهم طولك يا روح... وأول ما وصلوا/ أظن أنك لازم تنزل عشان تسلم على أهلي لأنو عيب أدخل بروحي كدا
ادهم بتريقه: طيب بس أظن أني لازم أاركن الاول العربيه ولا تحبي اخليها كدا وسط الطريق
هازال: طيب أنا هانزل وأنت حصلني
ادهم مسك ايدها: لا أقفي ننزل سوي... وبعد ما ركن العربيه نزلوا ودخلوا على البيت وكان في استقبالهم طارق اللي اول ما شاف هازال حضنها وفضل يلف بيها بكل قوته تحت انظار ادهم
طارق بفرحه واشتياق: اختي روحي وقلبي... اهلا بقلب أخوها والله وحشتيني يا بنت الايه
هازال بدموع الفرح: وأنا كمان يا روحي اشتقت لك
ادهم اللي ما كانش عاجبه الوضع وبدء يحس بالغيرة اتجاه طارق: أحم أحم نحن هنا
طارق خرج هازال من حضنه وسلم على ادهم: اهلا يا ادهم يازوج الغاليه اتفضلوا هروح انادي الوالده
ادهم بابتسامة: أوكي لأني يادب اسلم عليها وماشي علي طول
طارق: لا مش هتروح في اي مكان لحد ما تاخد واجبك عن اذنكم.... ... هازال دخلت وقعدت جنب ادهم الي كان في راسه ألف سؤال
ادهم بشوية غيره: اتاريكي تعرفي تحضني وتقولي كلام حلو لاخوكي اما انا باخد منك الدبش واول ما اجي احضنك تهربي مني صح
هازال باستغراب: ليه بقي بتقول كدا ليكون بس غيرت علي فكرة ده أخوي الكبير أوكي وأنا اشتقت له
ادهم بحدة: وليه اغير ....وانتي في اعتقادك لو ماكنش اخوكي انا كنت هسكتلك ...والله كنت سلختك انتي وهو
أم خالد دخلت عليهم: السلام عليكم ورحمة الله
ادهم وهازال: وعليكم السلام ورحمة الله... وقامت هازال بسرعة وراحت حضنت أمها وفضلت تبوسها من ايدها وخدودها وراسها
هازال بسعادة لا توصف: والله وحشتوني اوي يا ماما حاسه اني ما شفتكو من سنين مش من شهر
أم خالد بدمعة: والله أنا كمان اشتقت لك يا حته من قلبي وروحي ودلوقت خليني أسلم على رجلك...ادهم قام وباس راس أم خالد
ادهم بابتسامة: عامله ايه يا حماتي
أم خالد: اهلا بيك يابني الحمد لله نحمده ونشكره على كل حال انت عامل ايه وهازال طمني عامله معاك ايه
ادهم: الحمد الله والله مبسوطين يا حماتي
أم خالد: الحمد الله.... وربنا يوفقكم اقعد يا بني... طارق هات القهوة لاختك وجوزها
هازال وقفت بسرعة: لا يا ماما انا هروح اجيبها.... .. هازال جابت القهوة لزوجها وأمها وأخوها
ادهم بعد ما شرب القهوة وقف عشان يخرج: يلا يا حماتي أنا هستأذن لأني عندي شوية شغل وأن شاء الله أشوفكم مره تانيه
أم خالد: طيب بس النهارده عشاكم هنا عندنا لان لسه حماك وخالد ما شافوكم
ادهم: لا يا حماتي خليها مره تانيه
أم خالد بأصرار: لا يابني أنتم النهارده هتتعشوا معانا ولا عايزني أزعل منك
ادهم: لا خلاص أن شاء الله نتعشي معاكم أهم شيء ماتزعليش حضرتك ودلوقت عن اذنكم .... . طارق وصل ادهم عند عربيته وهازال دخلت عند البنات اللي صرخوا وحضنوها بكل قوتهم
هدى: وحشتيني يا وحشه
هازال بابتسامة: وأنتم كمان وحشتوني يا حبايبي...وقعدت وقعدوا البنات حواليها
ساره: عامله ايه يا عروسه وصحتك تمام يا قلبي
هازال: الحمد لله بخير أنتي عامله ايه وخالد كويس والف مبروك علي الحمل
ساره بخجل: الله يبارك فيكي وعقبالك أنتي كمان يا حبيبتي
هازال: امين وربك يكتب اللي فيه الخير... وأنتي يا ست أسوم فين صوتك راح
أسماء بألش: راح مشوار وراجع...يا مخفيه مستنيه الوليات دول يخلصوا عشان اسلم عليكي بقلب (وبهمس) ودلوقت قوليلي ايه اخبار الجواز حلو يا بت
هازال: الحمد لله مبسوطين يا عمري وعقبالك أن شاء الله
أسماء بإرتياح لأنها هي الوحيدة اللي تعرف قصه هازال وأخو ادهم: الحمد لله يا عمري
هدى بتقومها بشياكه: أسوم روحي وجيبي القهوة من المطبخ
أسوم رمشت بعيونها: الله على التصريفه وعلى العموم حاضر وقامت وراحت
هدى ضربت أختها على الخفيف: طمنيني عنك مبسوطة مع جوزك وأهله
هازال بتفكير: ادهم الحمد لله كان في شوية مشاكل لما اتجوزتا بس دلوقت الحمد لله كل شيء بقي تمام.. أما أهله فالحمد لله لحد الان ما شفتش منهم حاجة وحشه
ساره بخبث: وياتري كانت ليلة جوازكم يعني بالتحديد ليلة الدخلة لأن ماما كانت ميته عليكي من الخوف... هازال وهي تتذكر ليلة زواجهم فضحكت وحكت لهم كل حاجه...
هدى وساره: شهقوا من تصرفات هازال
هدى: يا بنت الذينا أنتي بجد عملتي كدا في الراجل وخليتيه يضربك
هازال بابتسامة: يلا عشان تعرفوا محرمتهوش من حاجه... بس والله أخدت علقه محترمة
ساره بحزن: يا قلبي عليكي يا هازال وليه ما اتصلتيش بينا وقولت لنا كان أخواتك راحوا واتفهموا معاه
هازال: ازاي أتصل وأنا الغلطانة لا أسمعوا كمان وحكتلهم لما نزلت وتاهت في باريس
هدى بشوية عصبية والله أنتي مجنونه ازاي تخرجي من غير علم جوزك
هازال: عارفه اني غلطت بس يمكن كان خير ليا لان من وقتها عرفت ان ادهم بيحبني
هدى وساره: الحمد لله
أسماء بغيظ: طالما سكتوا أظن أنكم خلصتوا
البنات: ههههه من أسماء
هازال: سيبك منهم وتعالي وقوليلي اخبار الجامعة معاكي
أسماء اتخصرت: والله تمام بس حضرتك امتى ناويه تداومي بقي
هازال: أن شاء الله الاحد فـ ربنا يسعدك بكره تعالي عندي عشان تشرحيلي المحاضرات اللي أخدتيها
أسماء كشرت بقرف: لا والله تعالي أنتي عندي
هازال: أسماء ياهبله تعالي أنتي والله أنا عندي شغل طويل أنا حتى هدومنا ما رتبتهاش كلها...ومشي هنسي معروفك ياروحي
أسماء: طيب ومين هيجيبني عندك يا فالحة
هازال: البركه في طارق هو اللي هيجيبك.... ودلوقت خليني أطلع فوق عشان اخد مستلزمات الكليه
هدى شدتها: اقعدي بس قوليلي الي انتي عايزاه وهخلي ليندا تروح تجبهولك ودلوقت قوليلي انتي جوزك جاي تاني
هازال بابتسامة من كلمة جوزك: هيييح جوزي جاي تاني على الساعة عشرة على حسب اصل أمي عزمته على العشاء فامعرفش امتى هايجي... وفي اللحظة دي دخل أبوها وأخوها خالد هازال قامت وسلمت على أبوها بحراره... وعلى الساعة تسعة ونص
أبو خالد: هازال يا بنتي أتصلي بجوزك وشوفي فينه .... حتى جوز أختك وصل وهو لسه ماجاش
هازال: طيب يابابا... وقامت من عند البنات ودخلت على اوضه الضيوف واتصلت على ادهم
أنت تقرأ
ارهقتي رجولتي بجنون العشق
Romanceالمقدمه هو انسان لا يقبل النقد مهما كان نوعه، أو التحدي لأي سبب. متسرعٌ دائماً في قراراته، بسبب عصبيته الزائدة.لا يقبل الرأي الذي يعارضه، أو يناقشه، حيث يكون دائماً متمسكاً برأيه، فهو عنيدٌ لا يكسر. اما هي عنيده لا تحب فرض الأمر الواقع عليها سريعه...