٢٤

1.7K 25 0
                                    

رجعنا البيت انا و عبدالله جرري ، من امي فتحت لينا الباب شاكلتنا هشان اتاخرنا ، طبعا كدا بقا في سر بيني و بين عبده اخوي ، عاينا لبعض و سكتنا ، قالت لي امشي الحوش بهناك بتلقي عوض في الطشت كملي ليهو و حمي اختك معاك انا ماشه اخت اللكل لابوكي ، مشيت قعدت و بقيت بعاين ليهوو ، تميت ليهو حمامو و خليتو حايم كداا م لبستو ، بعده حميت خولة اختي و بقيت بتاوق اشوف امي لو قريبه مننا ولالا ، وقفت خولا في الطشت ، و ختيت يدي تحت بطنها و بقيت بعمل ليها زي ما الراجل عمل ، لمن بقت تبكي قلت ليها خولا مالك اسي انا بهظر معاك ، لو ما دايرة تلعبي معاي تاني انا م بهزر معاكي ،، شوووفي عندي حلااااوة كنت حديكي ليهاا ، بقت تضحك و مدت لي يدها ، قلت ليها ابيت نلعب اول ، مسكينه قالت لي سمح ، و بقيت بعمل ليها كداا و عبده واقف بلعب مع عوض  ، بس من جواي م كنت عارفه فايدة اللعبه دي شنو بس اللهم اسمها لعبه ، لمن زهجت حميتا و قسمت ليها من حلاوتي ...... و استمرت نفس الاحداث دي لمدة اسبوعين ، مع سيد الدكان الزرع جوانا لعبه جديدة بقينا نلعبا انا واخواني ،،

في ليله من الليالي امي ، من المغرب شطفتنا و عشتنا و رقدتنا ، سامعاها بتتكلم مع ابوي ، بتقوليهو اصبر يا راجل لمن الاولاد ينوموو ،، و باقي الكلام همسات ،، بعدها امي جات طالعه علي اطراف اصابعاا تشوفنا نمنا ولا لا ،
انا غمضتا عيوني عملتا فيها نايمة ، والوقت داك اخواني كانو ناامو ، وانا حاسه بخوف لاننا نايمين في الحوش و في الضلام علي ضوء القمرة بتخيل اشكال كدااا ...
خلاص نعستت بس م قادرة انوم ، قلتا امشي انادي امي رغم انا عارفه انها حتكورك فيني ، نزلتا من السرير مشيت علي الغرفه الفي البرندة ، وقفت جمب الباب سمعت اصواتهم ، في البدايه كنت قايله ابوي بيدق امي ، بس بقيت بتاوق لان الباب فاتح ،، لقيتو بعمل ليها زي ما عمل لي سيد الدكان ، بقيت قاعده بتفرج فيهم ، لمن النومة دايرة تشيلني ، رجعت سريري رقدتت و كنت خايفه لمن برجف انا شفت حاجات اكتر من العملا سيد الدكان و قلت ابوي دا ليه بيعمل كدا لامي و ما كنته فاهمه حاجه بس الصوزة انطبعت في زاكرتي ، نمت بخوف ورعبه م عاديه

صحيت الصباح كانت عندنا مناسبه م مستحضرة حقت منو ، لكن انا و عبدالله وعوض وخولا كنا في الغرفه منتظرين امي تجي تلبسنا ، زي احساس فرحة العيد لمن نلبس الملابس الجديدة ، نفس الفرحه بتكون في المناسبات ،، قامت جات بت خالتي كبيرة الوقت داك زي عمر 20 سنة ، جات داخله الغرفه الانحنا فيها طلعت ملابسا كلها قدامنا و انا اول حته عاينت ليها كانت الحته ديك قعدت قدامنا مدة وهي مالابسه ، جات بت تانيه قالت ليها انتي قاعده كدا قدام الشفع ، قامت ضحكت قالت ليها براكي قلتيها ، شفع ، ما حيركزوو عادي   ،، و جات التانيه قلعت و لبست ........ ( بقلم/سحر سمير)
و من هنااا سقط الحياء ، المستور بقا مكشوف ، نشأنا علي علاقات محرمة بقت عمل يومي ، و الطفل زي ما بتطبعي بقوم علي الطبع والناس الحوليهوو ، و الغلط كان م لحقتي في وقتو ، حيكبر و يبقي زي المرض المعدي و ينتشر ... و دي كانت حياتنا زي المرض المعدي انتقل من سيد الدكان لي ولي اخواني و امي ،، دايماً الغلط بجي من الكبار ،، و اسي المرض دا انتقل لي بت اخوي لقاء و بت اخوي فاطمة و محمد ، و اخواني لحد يوم الليله م قادرين يواكبو حياتهم بصورة عاديه و طبيعيه و بقينا مهزله في المجتمع ، حالياً انا عمري 45 سنه وما اتزوجتا بسبب غلطه ما عارفه انها غلطه مافي زول وعاني كنت و كبرت علي ممارسه لعبه ...

استككانة اخيرة😢<~ حأشتاق ليكم

يتبع  .....

رد شرف 🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن