جريمتهُ الوحيدة

655 113 88
                                    

*

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*
.

عند عودة مارك إلى منزلهِ كان باسماً على غير عادته، اليومُ مميزٌ للغايةِ بالنسبة إليه؛ كيف لا وهو وجيمين الآن صديقان! لقد ظَّن أنَّ هذهِ هي نهايةُ الحربِ بين والدتيهماولكنهُ لم يعلم بأنَّها ستكونُ عمَّ قريبٍ في أَوْجِها!

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

عند عودة مارك إلى منزلهِ كان باسماً على غير عادته، اليومُ مميزٌ للغايةِ بالنسبة إليه؛ كيف لا وهو
وجيمين الآن صديقان! لقد ظَّن أنَّ هذهِ هي نهايةُ الحربِ بين والدتيهما
ولكنهُ لم يعلم بأنَّها ستكونُ عمَّ قريبٍ في أَوْجِها!

فتحَ لهُ السائِقُ باب السيارةِ لينزلَ منها مسرعاً، متشوقاً لإخبارِ والدته بما حدث، رآها جالسةً في البهوِ
برفقةِ صديقاتها بينما يحتسينَ الشاي، فذهبَ لها من فورهِ قائلاً :
مرحباً أمي! لن تُصّدِقي ما حصل! لقد أصبحنا أنا وجيمين صديقين!أوليسَ هذا رائعاً؟

شردت لثوانٍ قبلَ أن تُجيبه بتعايبرَ تدُل على السعادة : حقاً؟ إنهُ لأمرٌ رائعٌ بالتأكيد! أنا فخورةٌ بكَ يا ولدي!
هيا إذهب لتُبّدلَ لكَ الخادمةُ ملابسكَ، وسألحقَ بكَ عمّ قريب.
أنهت حديثها بقبلةٍ على وجنتهِ ليعانقها بسعادةٍ بدوره، وذلك وسط نظراتِ صديقاتها الحاسداتِ اللواتي احترقْن غيرةً مما شاهدنه، أحسّت هي بتلكَ الأسهُمِ الموجهةِ نحوها فابتسَمت نحوهنّ بفخرٍ وغطرسةٍ لا يسبقها بها أحد!

ودعتهُنَّ بعد مُدَّةٍ لتختَفي ابتسامتها الصفراءُ، وتحِّلَ محلها أماراتُ السخطِ الشديد، صعدت السلالمَ نحو غُرفةِ ابنها الذي ينتظرُ قدومها بفارغِ الصبرِ ليُخبرها عن التفاصيلِ الصغيرة، فقد أعجبهُ ذاك عندما قصَّ عليهِ
جيمين بعضاً مما يفعلهُ مع أمّهِ عادةً.

ليـلة الميـلادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن