نجمتهــا

774 115 106
                                    

*

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*
.

تملصّ جونغكوك من العمل بصعوبةٍ، بنيةِ الإطمئنانِ على الإثنين في شقته

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تملصّ جونغكوك من العمل بصعوبةٍ، بنيةِ الإطمئنانِ على الإثنين في شقته.
قد يهولُ الأمورَ لكنّه يرغبُ بالمساعدة قدر الإمكان.
لما يخدعُ نفسه؟ هو يوّدُ قضاءَ المزيدِ من الوقتِ برفقتها وحسب!

ركن دراجتهُ النارية في موقفِ المبنى ثمَّ رأى على مقربةٍ كرستينا متكئةً بجذعها على سيارةٍ
ورجالٌ يقومونَ بتعبئتها بأغراضِ صديقتها، فدخلَ المبنى مسرعاً ليجدهما خارجيَن تواً من المصعدِ، فخاطبَ إيڤـا التي كانت ملتفةً إلى الصغير تحدثه : صباحُ الخير، أرى أنَّكِ مستعدةٌ للذهاب!

التفتت إليه حين سماع صوته، فابتسمت بخفة : صباحُ الخيرِ جونغكوك، أجل سأبقى في منزل كريستينا مؤقتاً؛ ريثما أجدُ مكاناً مناسباً. نبست بعد ثويناتٍ متذكرةً أمراً : صحيح، هذه مفاتيحك، شكراً لكَ على كل شيءٍ، حقاً.

ابتسمَ مبادلاً، ثمَّ حطت يدهُ على شعرها الأصهبِ مبعثرةً إياه : أنتِ مرحبٌ بكِ دوماً، أراكما لا حقاً إذاً.
لوّح لهما ليفعل الصغيرُ المثل : إلى اللقاءِ عمِّي جونغكوك!

خرجا من المبنى ليستقبلهما آخرُ وجهٍ تتمنى إيڤـا رؤيته، ماريان! «ما الذي جاء بك؟ إرحلي؛ لستُ في مزاجٍ يسمحُ لي بافتعالِ المشاكلنبست إيڤـا بحنقٍ مستنكرةً وجودها في هذا الوقتِ بالتحديد، بينما شَّد جيمين قبضتهُ
على ثوبها من الخلف؛ خائفاً من تلكَ المرأة.

ليـلة الميـلادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن