في ليلةٍ ينعمُ الأطفالُ فيها بدفءِ العائلة، كان يفتقدُ سقفًا يحولُ بينهُ وبين ثلوج ديسمبر، وأبوينِ يغدقانه بالحب، فاحتوتْ ضعفهُ بلا مقابلٍ؛ يدفعها عطفها الذي تغمده، وكما أمسكتْ يديهِ وبثت فيه النور لتدبَّ في أوصاله الحياةُ بعد انطفائه، فقد كانت تلكَ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
* .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تملصّ جونغكوك من العمل بصعوبةٍ، بنيةِ الإطمئنانِ على الإثنين في شقته. قد يهولُ الأمورَ لكنّه يرغبُ بالمساعدة قدر الإمكان. لما يخدعُ نفسه؟ هو يوّدُ قضاءَ المزيدِ من الوقتِ برفقتها وحسب!
ركن دراجتهُ النارية في موقفِ المبنى ثمَّ رأى على مقربةٍ كرستينا متكئةً بجذعها على سيارةٍ ورجالٌ يقومونَ بتعبئتها بأغراضِ صديقتها، فدخلَ المبنى مسرعاً ليجدهما خارجيَن تواً من المصعدِ، فخاطبَ إيڤـا التي كانت ملتفةً إلى الصغير تحدثه : صباحُالخير،أرىأنَّكِمستعدةٌللذهاب!
التفتت إليه حين سماع صوته، فابتسمت بخفة : صباحُالخيرِجونغكوك،أجلسأبقىفيمنزلكريستينامؤقتاً؛ريثماأجدُمكاناًمناسباً. نبست بعد ثويناتٍ متذكرةً أمراً : صحيح،هذهمفاتيحك،شكراًلكَعلىكلشيءٍ،حقاً.
خرجا من المبنى ليستقبلهما آخرُ وجهٍ تتمنى إيڤـا رؤيته، ماريان! «ماالذيجاءبك؟إرحلي؛لستُفيمزاجٍيسمحُليبافتعالِالمشاكل!» نبست إيڤـا بحنقٍ مستنكرةً وجودها في هذا الوقتِ بالتحديد، بينما شَّد جيمين قبضتهُ على ثوبها من الخلف؛ خائفاً من تلكَ المرأة.