جــيمــيـن

2.2K 243 511
                                    

*

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

*
.

تحدث بين دموعهِ ويداه اللتان ترتجفان تحكمان الإمساك بجسدها: كلا! ليزا! تماسكِ قليلاً بعدُ أرجوكِ!تكلمتْ بصعوبةٍ بالغةٍ والدماء لا تتوقف عن الخروج من ثغرها :رالف، عِدني أنْ تبقى قوياً كما عدهتكَ دائماً، وإياكَ والحزن لأجلي؛ فإنني سعيدة كون نهايتي ب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

تحدث بين دموعهِ ويداه اللتان ترتجفان تحكمان الإمساك بجسدها: كلا! ليزا! تماسكِ قليلاً بعدُ أرجوكِ!
تكلمتْ بصعوبةٍ بالغةٍ والدماء لا تتوقف عن الخروج من ثغرها :
رالف، عِدني أنْ تبقى قوياً كما عدهتكَ دائماً، وإياكَ والحزن لأجلي؛ فإنني سعيدة كون نهايتي بين ذراعيك.
أمسك بيدها التي تمسح برفقٍ على وجنته بينما يراقب عينيها اللتين تغلقان ببطئ، باثنتين مفتوحتين على مصراعيهما : ليـزا؟
اِنزلق كفها من يده معلناً النهاية
«لا ! لــــــــيــــــــزا ! كلـ..»

قُطِعَ صراخه باسم معشوقته إبان إطفاء التلفاز من قبل صهباء منتفخة العينين جالسة على الأريكة
وسط كومة من المقرمشات والوجبات السريعة
حدقت بانعكاسها على شاشة التلفاز قبل أن تنطق بصوت أبح : اللعنة، لقد مرت عشر ساعات بالفعل وانا على هذا المنوال.
حركت جسدها بكسل لتردف بينما تهم بالوقوف : التسكع في الجوار ليس فكرة سيئةً على الإطلاق!
تبسمت متحمسةً وماهي إلا ثوانٍ حتى أقفلت الباب هامة بالرحيل بعد أن تركت الشقة خلفها
في حالة يرثى لها من الفوضى، غير آبهة بها.

.•**˚✧₊⁎❝᷀ົ⁎⁺˳✧༚**•.

«أمي! فلندخل لمتجر الألعاب! لقد وعدتِني بشراء البعض إنْ أبليتُ حسناً في دروس البيان
قهقهةٌ خرجتْ من بين شفتيها وهي تتأمل ابنها الصغير قائلة : ماذا عليكَ أن تقولَ أولاً ؟
فكّر لثوانٍ قبل أن يُجيب صارخاً : من فضلكِ!
حصل منها على قبلةٍ بخده الأيسر لتُمسك بيد صغيرها، ويتجها معاً الى الداخل ضاحكَي السن.

ليـلة الميـلادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن