WhatsApp chat :
جورج 💘متصل الآنمرحباً ❤️-
جورج💘:
مرحباً حلوتي ، كيف هي لاس فيغاس؟-بخير ، لقد اشتقت لك فحسب
جورج💘:
و أنا أيضاً-كيف حال شقتي ؟ هل دمرت ؟😂
جورج💘:
لا تقلقِ لقد اهتممت بها ، بالمناسبة سريرك مريح جداً للنوم-لا تفرح كثيراً فسأعود و استرده مجدداً
جورج💘:
حسناً إذاً سأستغل ذهابك بالنوم عليه-فلتنم جيداً ، على أية حال لقد أحضرت لك هدية جميلة
جورج💘:
ما هي ؟-لن أخبرك ، إنها مفاجأة
جورج💘:
أخبريني ، سأمثل بأنني متفاجىء-أبداً ، انتظرها فحسب
جورج 💘:
حسناً حسناً سأنتظر-هل تنوي الخروج غداً ؟
جورج💘:
لا أظن ذلك، لماذا ؟-لا شيء مجرد سؤال
جورج💘:
حسناً علي الذهاب الان-انتبه لنفسك، وداعاً ❤️
جورج💘:
وداعاً يا حلوتي ❤️
اخر ظهور ٦:٠٠ مساءً"أشعر بالحماس الشديد ! لو يعلم بأنني عدت للنيويورك باكراً ! "
-سيدتي ماذا اكتب على الكعكة ؟
-عيد ميلاد سعيد جورج
-أي شيء آخر ؟
-فلتكتبها بالفانيلا فهو يحبها
-هل هو حبيبكِ ؟
-أجل هو كذلك
-عيد ميلاد سعيد له ، فلتعتنيا ببعضكما جيداً فالحب هو أجمل شيء بالحياة
-سنفعل ، شكراً لك
-حسناً ستكون جاهز كما تريدينها يوم غد
-جيد ، شكراً مجدداً
خرجت سام من متجر الكعك و توجهت نحو المركز التجاري لتبتاع فستاناً ليوم غد ، بمناسبة يوم ميلاد حبيبها جورج 💘، دخلت الكثير من المحلات التجارية و هي بكامل حماسها ، و بنفس الوقت تشعر بالحيرة بأي فستان سترتديه لتفاجىء جورج ، مسكينة لا تعرف أنها ستتفاجأ أكثر !.
-مرحباً أمي ، أجل لقد انتهيت من التسوق ، سأعود حالاً
استقلت سيارة أجرة و عادت لمنزل والدتها و لم تقصد شقتها التي قد اشتاقت لها حقاً ، لا بأس ستصبر ليوم غد !.
-لقد عدت
-أهلاً بعودتكِ ، و تقولين عني استغرق وقتاً طويلاً بالتسوق
قالت بينما تشير للأكياس بجانب سام
-أمي ! ، هذه مناسبة مهمة و علي إختيار ملابسي بحذر
-إذاً ماذا أحضرتي له كهدية ؟
-لقد انتهيت من امر الكعكة و اشتريت له ربطة عنق لكي يرتديها وقت العمل بالإضافة إلى أنني حجزت لنا بمطعمه المفضل
-هذا رائع ! ، جورج رجل محظوظ
-حسناً أنا متعبة للغاية سأنام الآن لدي يوم حافل غداً
-تصبحين على خير
ارتمت سام على سريرها و هي تفكر بمخططها ليوم غد حتى تعبت و نامت من فرط التفكير .
اليوم التالي صباحاً
امسكت سام الكعكة بأناملها و وضعتها بداخل السيارة بينما إيفا تمسك بمقود السيارة ، فتجلس سام بجانبها ، و الكعكة في محجرها .
-لقد وصلنا
-لقد اشتقت لشقتي حقاً
-وداعاً أمي
قبلت جبين والدتها و ودعتها و صعدت لشقتها بينما أصوات كعبها العالي يتردد في مسامعها ، و فستناها القصير الأزرق القاتم مع قلادتها الفضية و طلاء أظافرها الأحمر جعلوها جاهزة تماماً لرؤيته و بالطبع لا ننسى الكعكة !.
دخلت سام للشقة بعد أن وضعت المفتاح بالباب و أغلقته بهدوء كاللصوص ، وطأت قدماها مطبخها فتفاجئت بوجود بقايا وليمة ، حيث أنها رأت من كل طبق و من كل شوكة و من كل كأس زوجان ، قطبت حاجباها بتسأول ، هل أحضر جورج أحداً البارحة ؟، مهلاً مهلاً هل هذه شموعي المفضلة ؟، وضعت سام الكعكة جانباً ثم امسكت الشمعة بحيرة ، خرجت من المطبخ مروراً بغرفة المعيشة التي قد داست على أرضيتها قميصاً ما ، رفعته و وضعته جانباً ، جورج هذا فوضوي بحق ، وضعت يدها على مقبض الباب ، و أنزلته للأسفل ، و
فدفعت الباب و انفتح ، و يا ليتها لم تفتحه .
-جورج !
صرخت بقوة فنهض من مكانه و استيقظ بفزع ، و نهضت تلك الفتاة لا إرادياً بعد سماعها لصراخ سام .
-سام سأشرح لكِ الأمر
-تشرح لي ماذا !
اقترب منها اكثر و هو يحاول تهدئتها
-فلتسمعينني
-اذهب بضعة أيام للاس فيغاس واعطيك شقتي لتهتم بها فتفعل بي هذا
قالت بينما تشير للفتاة التي لم تحرك ساكناً
-سام..
-ماذا ! سام ماذا ! يا لك من ..
وضع يده على كتفها ليهدىء من روعها قليلاً لكنها ازدادت سوءاً و دفعته عنها .
-فلتبتعد عني ، لقد أتيت باكراً لنحتفل بيوم ميلاد معاً ، أنا حمقاء بالفعل
قالت بسخرية ثم خرجت من الغرفة بأقصى سرعتها و لم تنسى رمي الكعكة بوجهه ، هي لم تعي ماذا تفعل لكنه كان بالفعل يستحق هذا .
خرج خلفها و بقي يتحدث معها ، لكنها تأبى سماعه و تدفعه بعيداً عنها .
-خذ الشقة و السرير المريح فلتنم عليه بقدر ما تشاء
-ما الذي تعنينه !
قال بينما يمسح الفانيلا التي تغطي وجهه
-ضع لي حاجياتي خارجاً سأبعث سيارة لتأخذهن
امسك يدها و نظر لها بغضب و قال مجدداً : ما الذي تعنيه !
-أنا انفصل عنك
-لا يمكنك فعل هذا
-كما يمكنك أن تحضر فتيات لمنزلي أنا يمكنني أن أنفصل عنك و أخرج مع أغراصي قبل ان تتلوث بقذارتك
-لا يمكنكِ ذلك
-لماذا !يا لي من حمقاء سمحت لك بالتلاعب بي
-أنتِ لستِ حمقاء ، أنا أحبكِ يا سام
ضحكت ضحكة هستيرية و قالت : تحبني و تفعل بي هذا ؟ أأنا سهلة لهذه الدرجة !
-أنتِ لست كذلك
-أنا ماذا إذاً ! أجبني أنا ماذا !! قالت بينما تصرخ و قد احمرت عيناها و أمسى كلون الدم
-سام..
-إياك ! إياك أن تنطق اسمي مجدداً
خرجت الفتاة الأخرى و وقفت بالقرب من الباب ، فاقتربت منها سام و قالت بينما تشير لجورج الملطخ بالفانيلا : إنه لكِ، كل هذا لكِ
-أما بالنسبة لك فأنا لا أريد رؤيتك مجدداً
سارت بعيداً عنهما و اغلقت هاتفها ثم اكملت طريقها نحو اللامكان بشرود و بعقل غائب ، و جلست على كرسي لتستريح قليلاً ، لتريح عقلها و قلبها ، كل شيء فعلته و قالته للتو خرج بدون سابق إنذار ، لم تعي ما حدث من حولها ، هل هذا حقيقة أم خيال ؟ ، هل حقاً كل هذا التخطيط ذهب سداً ؟ أم أنه مجرد مقلب ؟ ، مقلب يا سام ، أنتِ بريئة حقاً .
أعادت تشغيل هاتفها بينما تمسح بيدها الأخرى الدمعة اليتيمة التي سقطت من بحر عينيها ، وضعت يدها على قلبها المرهق ، و قالت من وراء السماعة : أمي ، هل تتذكرين الشقة الفارغة التي ذكرتها ليزا ؟
-أجل ما بها ؟
-سأستأجرها
-ما بال شقتك ؟ هل هنالك مشكلة ما ؟
-لا ،لا شيء ، لا تعجبني هذه الشقة بأية حال
-حقاً! حسناً سأتحدث مع المالك
-شكراً أمي
-سام ، هل أنتِ بخير ؟
-أجل ، علي الذهاب الآن ، وداعاً
-وداعاً
أتصلت على هانا و هي تمسك نفسها ألا تبكي الآن ، فأجابها صوت هانا المرح.
-سام ! كيف جرى الأمر ؟
-هانا ..
-ماذا ؟
-تعاليّ و خذيني أنا بالقرب من المطعم المجاور لشقتي
-هل هنالك أمر ما ؟
-تعاليّ ،أنا أحتاجك
-ثوانٍ و أكون أمامكِ
بالفعل لم تنتطر سام كثيراً ، وصلت هانا و خرجت من السيارة و هي تركض نحوها ، عانقتها و ربتت على ظهرها فبكت سام و هي تبادلها العناق حتى عادتا لمنزل هانا و تكورت سام على السرير بضيق ، بينما بقيت هانا بجانبها و تقوم بمحاولة إضحاكها.
-دعكِ منه إنه وغد حقير خائن
-لقد فعلت كل هذا لأجله بالنهاية وجدت تلك الفتاة على سريري
-و يقول لك أن سريرك مريح ، يا له من وقح
-سأستأجر شقة جديدة ، لن أعود لتلك الشقة و لا لذلك السرير مطلقاً
-كيف له أن يفعل هذا !
-لا الأمر المضحك حين قال بأنه يحبني
-حقاً؟
-أجل
-يحبك فيقوم بخيانتك في شقتك يوم ميلاده
-بالضبط
-يا للرومنسية 😂
-دعكِ منه الآن ، ماذا سنفعل اليوم ؟
-كما نفعل كل ليلة يكسر فيها قلبنا
-نشاهد فلماً
-بالضبط
-دعيني أغير ملابسي و أعود
-إنه لا يستحق إرتداء هذا الفستان لأجله ، إنه رائع
-أنتِ محقة ، على الأقل لم أعطيه ربطة العنق و ألغيت حجز المطعم
-فتاة ذكية ، احتفظي ربط العنق ليرتديها الرجل المناسب لكِ ،جورج ليس المناسب ، الرجل الحقيقي لا يخون حبيبته بشقتها و يستغل ذهابها
-كفي عن ذكر امر الشقة 😂
-لِمَ لا إنه تجعل القصة درامية أكثر
-دعينا ننسى أمره ، أنا أتضور جوعاً
-بالمناسبة من يتناول الكعك منذ الصباح
-كنت أنوي الذهاب و تناول الفطور معه ثم تناول الكعكة و الخروج و إعطاؤه الهدية التي لا يستحقها
-يا للخسارة
-أجل بالفعل
-حسناً لنذهب لنعد الفطور و نعود لنشاهد الفلم و نبكي على موت الأبطال
-هيا
امسكت بهاتفها و حذفت رقمه و صوره و كل شيء يتعلق به ، و أصبح اسم "جورج 💘" عبارة عن مجموعة من الأرقام التي لم تعد تعني لسام شيئاً.
و منذ ذلك الحين حتى اليوم لا يزال جورج مقتنع بأنه يحب سام و أنها حبيبته ، و سيعودان معاً مجدداً ، و هو سيسعى بكل الوسائل و السبل لتحقيق مراده ،حتى لو تطلب الأمر أسوء الطرق .
أنت تقرأ
سمفونية التوليب
Krótkie Opowiadaniaفي أعماق مدينة نيويورك الضخمة ، و شوارعها الصاخبة المزدحمة ، تقبع سام سميث على كرسيها منغمسةً بالقراءة و الإستماع للموسيقى، رائحة القهوة و الكتب العتيقة تندمج مع الأكسجين في الأثير ، يخرج بطلها الحقيقي من روايتها و تنقلب حياتها رأساً على عقب ، الكثي...