زينبتجلس في المجلس الخاص بها وتنتظر عبد الحميد و جابر واولاده كي تطمن عليهم قبل ان ينزلوا لكتب الكتاب ليدخل عبد الحميد وهو يسب ويلعن
زينب /عبد الحميد يا ولد كفايه ايش الي جري
عبد الحميد/ نواره يا اماي نواره مش موجوده عاد
زينب/ تقف وتقول ايش بتجول ايش يا ولد
ليدخل جابر هو واولاده ويقول لم نجدها
زينب /كيف هتروح فين وكيف وفين محمد
عبد الحميد /انت ناسيه يا ماي محمد في القاهره من يومين
زينب /ايوه ايوه صوح فين مرتك وتنادي سعديه سعديه لتحضر سعديه وهي تبكي
زينب /فين نواره يا سعديه
لينظر عبد الحميد لسعديه شزرا التي تخاف
سعديه /مش عارفه يا مره عمي انا تركتها امس في حجرتها عشان تنام والصبح نظرت عليها كانت نايمه جلت اتركها هسه ولما دخلت عليها مالجتهاش
زينب/ هربت كيف وكيف خرجت من الدار
جابر /هنعمل ايه اماي هنجول ايه للناس
زينب /الناس عارفه انه كتب كتاب عبد المجيد علي بنت ياسين خلاص اكتبوا الكتاب
وخرج الجميع وتركوها بمفردها لتخرج تليفون تتحدث فيه مع احد الاشخاص تطلب منه البحث عن نواره
ادهم
يصح من النوم وهو يشعر بصداع جامد جدا وينظر حوله ليجد فتنه تجلس علي كرسي بجواره تقراء في احد الكتب وعندما يتحرك يشعر
بالم فظيع في كتفه وتشعر به فتنه
فتنه /اخيرا صحيت كل ده نوم
ادهم/ انا نايم من زمان
فتنه /ايوه بقالك ثلاث
ادهم / ثلاث ايام مش ممكن
تضحك فتنه جامد / ثلاث ساعات ايام ايه انت بتخرف لسه
ادهم / هو انا خرفت قبل كده
تضحك فتنه / لا النقيب ادهم المنياوي يخرف انت فتحت علي البحري
يقف ادهم مره واحده وينظر لها بغضب/ فتنه اتكلمي بجد
لتجري فتنه من امامه وهي تضحك / طيب اجلس اجيب لك الاكل الاول وبعدين نتكلم
ادهم /طيب هغسل الاول
فتنه/ بلاش راسك ودراعك لحد ما اشوف الجروح
ادهم/ ماشي يا دك
ليسمع الباب وهو يطرق فيسير اليه ويفتح الباب ليجد الغفير مسعود ومعه آسر الهواري
ادهم/ خير
مسعود / آسر بيه كان عايزك يا باشا
ادهم /طيب امشي انت تعالي آسر
ويدخل آسر الي الصاله ويذهب ادهم ليقول لفتنه التي تضع حجابها قبل ان تخرج لهم وتضع لادهم الاكل وتدخل حجرتها وفي هذا الوقت كان هناك شخص يراقب المنزل من بعيد وعندما شاهد دخول آسر تضايق وانصرف وهو يشتم في سره
ادهم/ اتفضل كل معاي معلش من امس مكلتش
آسر/ شكرا انا سبجتك بس مال راسك
ادهم/ يضع يده علي راسه ويقول مفيش انت قول خير في حاجه
آسر /ايوه
الحاج محمودجلس وبجواره زوجته ام عبد الحميد وايات ومحمد ونواره
محمود /انا هرجع بالزمن كتير من اكتر من ثلاثين سنه في النجع ما كان الا عائلتين معروفين جوي وهما الكل في الكل هما عيله الهواري وعيله السوالم وكان بينهم تار ما بينام ابدا وفي يوم اجتمع مشايخ البلد بوالد الحاج محفوظ كبير السوالم ووالد الحاج عبد الرحمن كبير الهواري واتفجوا عشان موضوع التار ينتهي وهنا يتذكر الحاج محمود ما حدث
الشيخ / يا ابو عبد الرحمن انت حداكم بنت ابنك
ماشاء الله علي سن جواز صوح
ابو عبد الرحمن / صوح يا شيخ
الشيخ / وانت ابومحفوظ حداكم ولد ولدك محفوظ اسمه مصطفي ماشاء الله راجل وجرب يجوز
ابو محفوظ / صوح يا شيخ
الشيخ/ خلاص هنجوز بنت الحاج عبد الرحمن لولد الحاج محفوظ لينظر كل من في المجلس لبعض ويوافجوا هم وباقي اكابر العائلتين فكل منهم عنده اولاد قد يطلهم التار
الشيخ /نجري الفتحه
الحاج محمود/ في هذا الوقت بوي كان لسه عايش وكنا ساكنين اول النجع كنا ناس علي جدنا كان عبد الحميد الكبير وهيتجوز بنت عمي نفيسه كانت يتيمه وعايشه معانا وعبد الحميد كان ما يطيج حد يكلمها كلمه وكان جابر لسه ما شافوا له عروسه كنت بدات اخرج اشتغل في ارض الهواري من غير ما بوي يعرف كان ابوي يغيب كام يوم ويرجع معاه فلوس كتير بس كان يصرف اغلبها علي مزاجه لحد ما في يوم اتاخرت في ارض الهواري سمعت صوت حرمه بتصرخ وواحد بيضحك عليها جريت عليهم وجدت واحد ماسك الحرمه وبيحاول يتهجم عليها المهم ادخلت وضربته طلع مصطفي ابن السوالم وكان مصاحب ناس مش كويسين وكان مدلع كتير وكان شارب والحرمه طلعت نرجس بنت الهواري انا انقذتها وحبينا بعض حاولت كتير تفهم اهلها الي مصطفي كان رايده ما جدرت وفي يوم سمعنا ان مصطفي خلي بوه يحدد مع عبد الرحمن الهواري ميعاد الفرح وجابلتني نرجس وهي بتبكي ومش عارفين نعمل ايه جررنا اننا نهرب من النجع وحددنا قبل الفرح بيومين وفي اليوم ده معرفش مصطفي عرف منين انما جه محطه الجطار وشفنا مع بعض و بوي كان معاه اظن انه كان من رجاله مصطفي المهم مصطفي طلع طبنجه وحاول يطخني جت الرصاصه في بوي انا شفت بوي وجع النار غلت في مخي هجمت علي مصطفي بين شد وجذب الطبنجه طلع منها خرطوش جه في يد نرجس انا سمعت صرختها ضربت مصطفي وجريت عليها ويادوب لحجنا وركبنا الجطار وهربنا كام سنه في كل بلد شويه وفات حوالي عشر سنين كان ربنا رزجني بعيل سميته عبد الحميد من شوجي لابوك يا محمد يسكت الحاج محمود فتره يتذكر فيها ثم يكمل حكي جلت انزل النجع اشوف حصل ايه نزلت ورحت دوارنا بالليل خوفا من ان حد يشوفني لجيت الدوار بجي بيت كبير معرفش بتاع مين جعدت ارقب لحد ما خرج واحد من البوابه انا ما صدقت عيوني كان عبد الحميد ناديت عليه المهم عرفني بس خدني مكان بعيد وقال لي