محمد عوف
يدخل المنزل وهو ينادي حاجه زينب اماي ويدخل الي مجلس سته ليجدها تجلس وبجوارها والده وعمه جابر وتقف بجوارهم امه
محمد/ السلام عليكم
زينب / وعليكم السلام
ليقبل محمد يدها ويد والده وتحضنه امه التي تبداء في البكاء
محمد / خير اماي مالك المفروض تزغرطي مو تبكي الا فين العروسه انا احضرت لها هديه من الجاهره
زينب / ليش ما حضرت امس عشان كتب الكتاب يا ولد
محمد / انا كنت جاي في الطريج العربيه تعطلت ما عرفت اجي يا ستي
جابر / الحمد لله انك مكنتش هنا يا ولد كان زمانك مثل ابوك ما جادر ترفع راسك
عبد الحميد / بتجول ايه يا جابر
جابر / هترفع راسك كيف وبنتك هربت
محمد / مين الي هربت
جابربتريقه / هو بوك عنده كام بنت يا ولد بجول اختك هربت
محمد / بوي صوح الكلام نواره هربت كيف وراحت فين
وفاجاه تزعق الحاجه زينب / بسسس ما بدي نفس وانت يا محمد اطلع اتغسل وريح شوي اطلعي مع ابنك سعديه
وبعد انصراف محمد وسعديه تلتف زينب لجابر
زينب / انت شمتان في اخوك يا ولد
جابر / لا يا اماي وفي سره نفسي اخلص منه هو وعياله بس انت مش بتجتنعي بحاجه ضده زينب / جرب يا جابر وانت يا عبد الحميد وتكلمهم بصوت منخفض لينتفض جابر من الدهشه والزهول
وفي هذا الوقت دخل محمد الي حجرته واقفل الباب وجلس يتذكر اخر ما حدث ببيت عمه محمود فعندما فتح الحاج محمود الباب صاح مش ممكن اللواء محمد ليسمعوا صوت يرد خلاص بقي
محمود / اتفضل اتفضل
يدخل اللواء محمد ليفاجاء بمن في الصاله
اللواء محمد/ معرفش ان عندك ضيوف ابوعبد الحميد
محمود / دول مش ضيوف تعالي تعالي
اللواء محمد / كيفك ام عبد الحميد
نرجس / الحمد لله اتفضل حالا اعمل لك القهوه
ويجلس اللواء محمد ليقول له محمود عارف دول مين دول عيال عبد الحميد
اللواء محمد / اولاد عبد الحميد اخوك هما عرفوا مكانك
محمود / لا ما انت عارف ماحد يعرف الا هو اماي بدها تجوز نورا غصب من ولد جمال والبنت هربت وجت لي هتظل معاي هون مثل ايات
اللواء محمد / وهو ينظر لمحمد عوف اياك حد يعرف مكان عمك سامع
محمد / ما حد هيعرف واصل
اللواء محمد / من زمان ما نزلت اسكندريه ولما جت قلت اعدي اطمن عليك
محمود / فيك الخير ديما
وبعد انصراف اللواء محمد وبعد الغداء استاذن محمد في الانصراف وسلم علي عمه وهو يقول له طبعا ما راح اوصيك علي اختي
محمود / عيب يا ولد هتوصيني علي بنت الغالي
ليحضن محمد اخته وهو يوصيها ان تنسي النجع واذا وافق عمها تكمل تعليم وسلم علي مرات عمه وانصرف
آسر
منذ ان عاد الي النجع وهو يحاول الاتصال بافكار ولكن تليفونها مغلق دائما ولا يستطيع تحديد وقت ليرها فيه ويتذكر اول مره شاهد افكار فيها كانت راجعه من الدرس وهو كان يشتغل في الارض مع الفلاحين عندما مرت بالكرته الخاصه بها ليجفل الحصان ويتسبب في انقلاب الكرته وبها افكار ولقد اسرع هو والفلاحين لانقاذها وكانت تبكي بشده ثم اجلسها تحت احد الاشجار لحد ما اتعدلت الكرته وعرف منها انها بنت السوالم واخبرها انه آسر الهواري واصبح يشاهدها دائما عند رجوعها من الدرس حتي اقترب الامتحان وعرف انها لن تخرج من هذا الطريج مره اخري فاشار لها في يوم واستطاعت ان توقف الكرته وترسل الصبي الذي معها يبحث لها عن شئ
آسر / بدي احدثك يا بنت الاكابر
افكار وهي تداري وجهها / كيف وهذا لا يصح
آسر / انا بدي الوصال علي شرع الله بس اتاكد منك لو رايده جابليني في الحظيره الي خلف بيتكم بعد العشا
وينصرف لتقابله افكار ويعلم انها تريده مثلما يريدها الا ان العداوه بين العائلتين تقف بينهم
ومنذ ان سمعهم ادهم وعرف هو رايه في افكار صمم ان يتزوجها سواء عيلته وعيلتها وافقوا ام لا واخد يتصل بها مره اخري
