التاسع والعشرون

690 23 0
                                    


ادم

ظل مستيقظ طوال الليل يفكر فيما حدث لحد دلوقتي مش قادر يستوعب ان ادهم اخوه التوأم ازاي هو مش حاسس باي حاجه له بالعكس من يوم طلب ابوه للمركز و كلمه بنرفزه امام المنزل لما جه مع فتنه للكشف علي مريم وهو حاسس انه مش طايقه ده مش جادر يستحمل انه اخو فتنه يجوم يطلع اخوه ازاي يوجف جده عن الاعتراف به يهدد انه هيترك النجع اصلا جده طردهم من المنزل يرحل هو فعلا لو ادهم جه وعاش هنا هو هيرحل ثم يرجع يفكر في فتنه كده طريقهم اتقفل بسبب ادهم برضه كل ما يفكر كل ما كراهيته لادهم تزيد لازم يجد لادهم حل ايوه الحل هيخلي كل اصدقائه يقدموا شكاوي فيه هيعمل له سمعه وحشه لحد ما ينجلوا من النجع بس سيف جال انه هيتنجل بعد ما خلص مهمته ايه الحل مع ادهم

محمد عوف

فات علي وفاه وابوه كام يوم وحاسس انه بحاجه لمعرفه الحقيقه حتي يستطيع ان يحدد مايريده فنزل يبحث عن عمه
نرجس / اهلا محمد تعال ادخل
محمد / شكرا مرات عمي بدي بس اعرف عمي هنا
نرجس/ لا راح مع عبد الحميد يشتري مستلزمات للمراكب
محمد/ خلاص هنزل لما يحضر باذن الله
نرجس/ كيف نواره وامك وليش نواره ما تنزل هنا حد زعلها
محمد/ لا مرات عمي بس بتجلس مع امي انت عارفه موضوع بوي لسه تاعبها جوي
نرجس / ايوه الله يرحمه طول عمره كان شايل هم سعديه
الحاج محمود / واقف علي الباب ليه يا محمد
محمد/ اهلا عمي كنت رايد اتحدث معاك
محمود / اخيرا يا ولد طيب اسبجني حداكم وجول لامك واختك عشان الحديث لكم انتم الثلاثه
محمد / حاضر عمي
ويصعد محمد ليقول لامه ونواره
نواره / هنتكلم في ايه خوي
محمد/ نعرف كل حاجه عشان نشوف هنعمل ايه وهنعيش فين وازاي
محمود / السلام عليكم ام محمد
سعديه / وعليكم السلام ولد عمي اتفضل
محمود / ازيك نواره ليه ما بتنزلي تسلمي علي وعلي مرات عمك
تنظر نواره للارض فهي بعد ما حدث اصبحت تشعر بالكسوف من مرات عمها واولاده كلهم
محمود / اجلس يا محمد واسمعوني زين لما حضرتم من النجع وحكيت لكم جصتي مع نرجس جلت لكم اني رجعت وجابلت عبد الحميد بس ما جلت لكم كل الحجيجه ودي كانت رغبه خوي الله يرحمه وكان موصيني لو مات وعرفت الامر اجول لكم كل حاجه
محمد/ خير عمي
محمود / لما عبد الحميد جابلني جالي ان بوي كان بيشتغل مع عصابه بتخطف العيال وتطلب فلوس من اهلهم وانه كان بيعمل حاجات تانيه كتيره واخر حاجه عملها انه اتفق مع واحد عبد الحميد مكنش يعرفه المهم اتفجوا يشتروا سلاح ويبيعوه في مصر والرجل ده كان عارف ناس هتجيب السلاح والصفقه فعلا تمت بس بوي مصطفي السوالمي جتله والبوليس طارد مصطفي وجتله وفي يوم حضر شخص غريب جابل امي لواحدها وحكي لها موضوع صفقه السلاح واعطاها نصيب بوي وطلب منها تساعده مثل ما بوي كان بيعمل والحجيجه ان امي ربنا يسامحها استسهلت الموضوع ووافجت انها تساعد الرجل في صفقه تانيه بس كانت عايزه رجاله معاها كانت عارفه ان جابر ما راح يرفض عشان كل همه كان القرش بس عبد الحميد لا فههدته بسعديه فاضطر يوافج بس شرط عليها ان اولاده ما يعرفوا وما يشتغلوا معاهم وهدد لو شغلت حد من عياله راح يبلغ الشرطه ولما انا رجعت خاف انها تخليني اشتغل معاهم عشان كده خلاني اترك النجع والفلوس الي كان بيعطيها لي كانت من الارض الي كانت لنا جبل الحدوته دي كلها ولما ربنا فتح علي فتحت حساب في البنك كنت بضع فيه الفلوس بتاعت عبد الحميد وخفت يحصل لي حاجه وجلت لبعد الحميد وكنت هشتري البيت ده جالي خلي جزء منه باسم محمد ونواره وده الشجتين بتوعكم واي فلوس تانيه كنت بضعها في البنك باسمكم انتم الاتنين والمبلغ كبير فكروا هتعملوا به ايه واعرفوا حاجه ان خوي حالف لي ان الفلوس من الارض مافيها مليم من تجاره السلاح
محمد/ طيب عمي اللواء محمد المنياوي كان بيشتغل في النجع جابلك هنا كيف
محمود/ اللواء محمد لما كان في النجع كان عارف اغلب اهل النجع كان عدد العائلات صغير كان عارفني ولما استجريت هنا واشتغلت في المينا فتره جابلته كان ماسك مامور في المينا وكانت حصلت مشكله وهو انقذني وطبعا كان عارف حكايتي مع نرجس ففهم الموضوع ووعد انه ما راح يجول لحد واصل
المهم انتم عرفتوا بوكم عمل كده ليه وعرفتوا ان لكم حج في البيت وفي مبلغ كويس في البنك شوفوا هتعملوا ايه وجولولي انا هنزل وانتم جرروا

همس المشاعر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن