" استيقظتي ؟ " قال لاقفز من الخوف
" اسف " قال بهدوء وهو يتقدم مني
" هل انت بخير الان ؟ " سال بهمس
" اجل " قلت بنفس الهمس وانا اشعر به يتقدم نحوي رفعت راسي عندما اقترب مني لدرجه اني لابد من ارفع راسي لانظر له بسبب فرق الطول .. رفع كفه واعاد خصله متمرده خلف اذني .. شعرت بحرارة كفه على جانب وجهي واذني
" مالذي تفعلينه بي ؟" همس وهو ينظر لعيناي .. مالذي تفعله انت بي ؟ نظراته تنويم مغناطيسي اوقعني بشباكه احاول صرف نظري او تحريك جسمي او حتى وجهي لمكان مختلف ولكن اشعر باني مجمده
" جوي ! لقد استيقظتي " جاءنا صوت السيدة سميث كقنبله وقعت بيننا ليطير كل منا الى جانب من الغرفه
" اجل " قلت لها بابتسامه خرجت بصعوبه عاد لجسدي ذاكرته وتذكرت باني مريضه
" اعددت لك حساء تعالي لتتناوليه " امسكت بكفي ولم تدع لي اي مجال لابداء رأي نزلت معها متلفته حولي .. منذ اتى هو لم اتي للمنزل الذي كنا انا وميكي نجلس فيه لساعات نساعد السيدة سميث على نقل هذا وترتيب ذاك وتنظيف هذا ومشاهده ذاك .. يا ترى هل يفعل لها كل ما تريد ؟ .. هل يعلم كيف يغلق صنبور الماء من اسفل المغسله في الليل او كيف يشعل جهاز تدفئه الماء عندما تستعد للاستحمام .. او كيف تحب ان يتم تذويب الثلاجات مره كل شهرين
" كيف عشتي من غيرنا طوال هذه الاشهر ؟" سالت وانا اجلس على الطاوله
" ادم هنا الان " قالت بابتسامه لطيفه
" كيف جئت انا هنا " سألتها بصوت منخفض
" امك حاولت التغيب ولكن تعرفين مديرها لذا اوصت ان تبقي معي " قالت وهي تسكب لي الحساء في الصحن
" هل جعلتم ميكي يحملني من المدرسه لهنا ؟" سالتها بضحك اتخيل ميكي يقف في منتصف الطريق لياخذ راحه ثم يعاود الرحله
" لا لوك جاء بك من المدرسه " قالت لاشعر بالاحراج كم شخص دمرت جدول يومه لاني شعرت ببعض المرض
" لم يكن هناك داع لان تضعيني في غرفه ادم ! لربما لا يحب ان يدخل احد غرفته " قلت بخجل وانا الوي كم السترة على اصبعي لاتجنب النظر لها
" لو كان يمانع لما وضعك هو هناك " قالت لاشعر بالحساء يتوقف في منتصف حلقي
هل قالت بانه هو من وضعني هناك !! لا اصدق لما حظي سيئ هكذا ! اول مرة يراني بعد ذاك اليوم اكون فيه فاقده الوعي ومريضه لم يحصل لي الحظ لان ارى وجهي في المرآه وهذا افضل لا اريد رؤيه لاي مدى وصلت بشاعتي
أنت تقرأ
JOY
Romanceعشت حياتي اعرف كل من حولي يشعرني بالطمأنينه معرفه ان لا مفاجات في الطريق ولكن مالذي يفعله هو هنا ؟