ارتشفت نهايه كوب القهوه بتفكير .. ارتب احداث يومي في عقلي مثل كل صباح .. ابتسمت حين قبل ليو خدي وهو يسرق كوبي ليسكب فيه قهوه له
" صباح الخير " قلت ليبتسم
" صباح الخير لك ايضا " قال قبل ان ارى تايلور خارجه من غرفتها
" جوي سأقضي اليوم في بيت والدي .. لديكم الشقه لوحدكم " قالت جملتها الاخيره لليو بخبث ليضحك قبل ان يوجه انظاره لي .. رفعت كفي وابعدت انظاره عني ليزداد ضحكه
" اغربي " قلت لتايلور الضاحكه معه لتخرج بابتسامه
التفت له حين خرجت .. كان يستند على المنضده وينظر لي .. ابتسمت وقبلت خده قبل ان ادخل لغرفتي واستبدل ثيابي
رفعت هاتفي على صوت اتصال .. رفعت الهاتف واسقطته مباشره بعد ان رأيت المتصل .. تلفتت حولي .. ليو لا يزال في الخارج .. حدقت بالهاتف بعد ان حولته للوضع الصامت .. مالذي يريده !!!!!
" اريد ان اتحدث معك " قالت الرساله التي تبعت الاتصال
" علي الذهاب سأتأخر .. هل تريدين توصيله ؟" قال ليو ليخرجني من الصدمه
" هاه .. امم .. لا سأذهب بسيارتي " قلت بتوتر
" انت بخير ؟" قال بابتسامه لطيفه
" اجل " قلت بابتسامه متصنعه
" لا تنسي العشاء الليله عزيزتي " قال بصوت عالي من عند الباب .. اوه الهي عشاء عائلته .. لقد حاولت تجاهل الامر والدعاء ان يلغى من الاصل ولكن !!
" جوي ! لا ينفع معي تجاهلك " قالت رسالته الاخره لاشعر بالغضب
ماللعنه ! الا يسأل نفسه لما اتجاهله ؟؟؟؟ اين كان طوال هذه السنين والان يريد مني القفز حين اشار لي ؟ ليذهب للجحيم
خرجت من البيت وقدت سيارتي للجامعه .. كان لا يزال لدي وقت لبدء محاضرتي لذا عرجت على مقهى الجامعه .. لا بأس بكعكه محلاه بعد قهوتي المره
توقفت بصدمه حين رأيته امامي .. كان يبدو غاضبا .. لم اره غاضبا هكذا في حياتي .. لم يغضب مني ابدا .. الهي انه مخيف .. اقترب وامسك بكفي وجرني معه
" ادم " قلت بألم من كفه الذي يحكم علي بقوه
لم يصدر اي رده فعل .. توقفت بكل قوتي وسحبت كفي
" جوي ! " قال بغضب
" ماذا ؟ مالذي تريده ؟ " قلت بغضب انا الاخرى

أنت تقرأ
JOY
Romanceعشت حياتي اعرف كل من حولي يشعرني بالطمأنينه معرفه ان لا مفاجات في الطريق ولكن مالذي يفعله هو هنا ؟