Diligent

1K 94 21
                                    

منذ عاد .. اي تواصل جسدي بيننا يحدث وخلفه تيارات من الاحاسيس .. مهما تكن اللمسه مختصره .. مهما تكن اللمسه سريعه .. هذا ما شعرت به حين تنهد كلانا براحه

" اصبحتي اطول " همس لاضحك .. ضحكت وابتسم .. رفعت رأسي ونظرت له

" انت ايضا " قلت انا لتتقلص ابتسامته وتتحول نظرته لجديه

" ماذا ؟" قلت انا بقلق .. لا ارجوك لا .. لتعد كما كنت .. انا اعيش على امل ان تبقى هذه اللحظات في ذاكرتي .. لا تنهيها بسرعه

" لا نستطيع !" قال لاغضب

" انت من اتى هنا !" قلت بغضب ليزفر انفاسه بحده

" لما لا تفهمين جوي ! لا استطيع تركك ولا استطيع ان احظى بك .. لا تلوميني على هذه الهفوات التي لا استطيع ايقافها " قال بغضب في وجهي قبل ان يتحرك مبتعدا ولكني امسكت بذراعه .. توقف وظهره لي

" لا تذهب " قلت لترتخي اكتافه المتوتره .. التفت لي وتنهد " لا استطيع جوي .. بقي القليل فقط " قال بتفكير تاركا كل علامات الاستفهام فوق رأسي .. القليل على ماذا ؟؟

" هذا وانا متأكد بأن ليو يشتاق لفتاته !" قال بسخريه اغضبتني

" انت من قلت تجاهليني " قلت بغضب لينظر لي بنفس الغضب

" تجاهليني .. لا تفركيه في وجهي ! " قال لانظر له بجنون

" اسفه لمحاوله ابقاء اخر جزء متبقي من كرامتي " قلت بغضب قبل ان ابتعد واتركه ولكنه امسك بذراعي .. اه كم نحن مثيرين للشفقه ! .. لا نستطيع البقاء سويا ولا نريد ان ننتهي !!!!

" ابقي " قال لاشعر بدمعه تهرب مني معلنه بدء انهيار جدراني

" ثقي بي جوي " قال قبل يرفع ابهامه ويمسح دمعتي

" قلتها من قبل " قلت ليغلق عيناه بالم

" لا ازال احاول " قال بصدق .. استطيع ان اراه في عيناه

" جوي !" قال جدي ليجفل كلانا من الصوت .. تسللت كفي خائفه في لحظه لكفه واحتضنها بحمايه

" ليو يسأل عنك " قال وعيناه لا تفارق ادم .. شعرت بالخوف .. ليس علي بل عليه هو .. عيني جدي كانت تضخ غضب اخافني من عواقبه

نقلت بنظري له .. لا يبدو خائفا .. لم ارى احد يبدو وكأنه مستعد لزلزال يبعد عنه بضع ثواني بهذه الثقه !

ترك كفي بعد ان اعتصرها بقوه مؤلمه .. تقدمت وخرجت لتلتقيني ذراعي ليو

JOYحيث تعيش القصص. اكتشف الآن