" جوي !!!!" صرخت امي من الاسفل .. فتحت عيناي جافله من صوت خطوات امي الصاعده
ابعدت ذراعا ادم من حولي لاقفز للباب .. ادرت القفل ببطئ حتى لا يصدر صوتا .. عدت للسرير وانا اهز كتفه " ادددم " همست باصرار ليفتح عينا واحده بنعاس .. نظر لي ثم الى غرفتي ليرفع راسه بسرعه
" امممي !!!" قلت بخوف ليستقيم واقفا بسرعه .. نظرت لكليلانا .. ارتدي كنزته ولا شيئ اسفلها .. ينام هو بسرواله الداخلي وتحيط بنا ثيابنا مبعثره في الغرفه ! الهي كيف نسي ان يخرج قبل ان تستيقظ امي !
" جوي " ادارت امي المقبض ليفاجأها القفل .. طرقت الباب لاصرخ " دوره المياه " قلت وانا اخلع كنزته التي ارتديها وارميها عليه ليرتديها على عجل .. وضعت اقرب بجاما نوم في الخزانه وانا ابحث معه على بنطاله الضائع .. انحنى لتحت السرير واستقام وهو يضعه على عجل
" اريدك بالاسفل .. استعجلي " قالت من خلف الباب ونزلت الدرجات بخطوات مسرعه .. بادرني الخوف من ما ينتظرني بالاسفل ولكن علي حل الاعلى اولا
توقف ادم عند النافذه .. ساق في الداخل وساق بالخارج " حادثيني " قال لاضحك وانا ادفعه خارجا
" اقفز " قلت لاستعجله ليبتسم " اسف لقد غرقت في النوم " قال وهو يهيئ طريقه للاسفل
" كن حذرا " قلت وانا اطل لارى المسافه التي اصبح معتاد عليها .. رفع كفاه واحتضن وجهي ليطبع قبله سريعه وقويه في نفس الوقت قبل ان يرمي بنفسه للاسفل .. استقر على الارض بحركات مدروسه .. اتذكر اول يوم تسلل فيه خارجا .. قال بانه اذى كاحله .. لم يتوقف ذلك في طريقه !
" جوي !" سمعت صوت صراخ امي لاتذكر اين انا .. فتحت الباب وخرجت وانا ارتب شعري .. عدت وغسلت فمي بفسول الفم .. اخسى ان تقتقلني امي اذا عملت باني تاخرت لافرش اسناني !!
" قادمه " قلت وانا انزل الدرجات .. توقفت اسفل السلم وانا ارى امي تقف عند التلفاز ويجلس شخصان امامها على الاريكه
" جوي .. تعالي هنا " قالت امي وهي ترفع كفها .. تقدمت حتى امسكت بكفي وقربتني منها حتى التصقت بها
يجلس شخصان على الاريكه .. امرأه ورجل .. لا اعلم كيف ولكن علمت من يكونون .. لربما لانه نسخه محسنه من ما يسمى ابي .. نسخه اكبر سناً .. ابتسمت لي الامرأه بتوتر وهي تفرك كفاها ببعض .. عقدها الؤلؤي يحبس الانفاس وثيابها تكفي ان توضع المستوى الذي اتوا منه
" جوي .. هؤلاء جداك " قالت لاحبس انفاسي .. كنت اعلم ولكن سماعها مختلف
توقفت مشدوهه لا اعلم ما افعل .. لا تزال كف امي تحتضن كفي بقوه .. وكانها تخاف ان ابتعد عنها
أنت تقرأ
JOY
Romanceعشت حياتي اعرف كل من حولي يشعرني بالطمأنينه معرفه ان لا مفاجات في الطريق ولكن مالذي يفعله هو هنا ؟
