فتحت عيناي عندما سمعت صوت سقوط شيئ
" اسف " قال ميكي وهو يعيد هاتفه بجانبه بعد ان سقط على الارض
كان يجلس على المكتب يكتب شيئا على الحاسوب " مالذي تفعله ؟" سالته " لا يوجد انترنت في بيتنا امي اقفلته عقابا لجوناثان " قال وهو منغمس في العمل
" مالذي تكتبه ؟" سالت وانا استقيم للحمام
" يبدو بان لدينا واجب تسليمه في الغد " قال لاخرج راسي من الحمام وفرشاة الاسنان في فمي
" ماذا ؟؟ " صرخت بصوت غير مفهوم
" لا عليك سألت ايان ليعطينا الحل ولكنني اضيف بعض الاخطاء لاضيف بعض المصداقيه " سمعته يقوم وانا اغسل وجهي قبل ان اخرج
ارتميت على السرير وانا انظر له يكتب نسختان من واجب دان لي وله
" ميكي " ناديت ليجيب وعيناه معلقاتان على الشاشه
" ميكي " ناديت مره اخرى ليفعل نفس الشيئ
" مييكييي" ناديت بالحاح للمرة الثالثه
" دقيقه " قال وهو يكمل الكتابه
التفتت لانظر للستائر المفتوحه لابد ان ميكي فتحها استقمت واغلقتها
اصبحت الغرفه مظلمه بعض الشيئ الا من نور الحاسب جلست على السرير مرة اخرى انتظره ينتهي
" انتهيت " قال ليخرجني من دوامه تفكيري التي تدور حول ترتيب المحادثة
" لماذا اغلقتي الستائر " قال باستغراب وهو يغلق الحاسوب لنطفئ نوره ويتبقى النور الصادر من اسفل الستائر فقط
" اريد ان اتحدث معك " قلت بصوت جاد
" عن ماذا " كانت رؤيتي بدأت بالاعتياد على الظلام لذا استطعت رؤيه تعابير وجهه الجديه
" ادم " قلت بهمس ليبتسم " كنت اعتقد بان الامر جدي " ضحك وتقدم ليجلس معي علي السرير
انزلت راسي بضيق " جوي انت بخير ؟ " سأل لاشعر بكتله تجمعت اعلى حلقي
" هل فعل لك شيئ " قال بصوت منخفض استشعر فيه بعض الغضب
" لا " اجبته بهمس اشعر باني اذا بذلت اقل جهد لاتكلم بصوت طبيعي سابكي
" مالمشكله اذن " سال بحنان وهو يمسك بكفي
" هذه هي المشكله " قلت ببكاء فاجأ ميكي وجعله يبتقدم ليحتضنني
لففت ذراعي حوله وبكيت " لماذا هو ؟ " سالته بصدق لم انم جيدا البارحه نمت باكيا متسائله لماذا هو ؟
" لقد فعل لك شيئ اليس كذلك " قال وهو يبعدني عنه وينظر في وجهي اومات لا وانا احاول ابعاد انظاري عنه
" لماذا تبكين اذن ؟" سال لاعاود البكاء
" انه لا يريدني " قلت وانا امسك دموعي
أنت تقرأ
JOY
Romanceعشت حياتي اعرف كل من حولي يشعرني بالطمأنينه معرفه ان لا مفاجات في الطريق ولكن مالذي يفعله هو هنا ؟
