اغلقت القرط الماسي على اذني وتأكدت من شكلي النهائي .. اليوم مختلف ! .. اليوم سأقف بجانبه في وسطه .. ارتدي خاتمه .. سأعرف كزوجته المستقبليه !
ثوبي الاحمر يزيد بشرتي حيويه .. انظر لي بالمرآه ولا اعرفني .. من هي هذه ! بحمره خديها المشعه .. بابتسامتها الكبيره وبعينيها اللامعتين ! احمرت وجنتاي بشكل استغربته حين رأيت انعكاسه على المرآه .. ذكرني هذا بيوم رأس السنه .. المرآه .. خجلي .. الفستان الاحمر ! ولكن ما تغير هو الالماسه الجميله التي تزين اصبعي
تنهد حين اقترب مني .. اغلق عيناه ثم فتحها وكأني سأختفي اذا فعل .. اقترب وقبل وجنتي .. التفتت تجاهه وابتسمت بحب .. ظننت اني احبه بالاسود ولم اعلم بأني سأحبه بالابيض اكثر !
" تبدين ... واو ! " قال وضحكت بخجل
" شكرا ! " همست قبل ان يرفع ربطتي عنق لاختار منها
تقدمت وفتحت اول زرار في قميصه " هكذا ! " قلت وانا امرر كفاي على صدره
" لا ربطه عنق ؟" سأل بحيره
" لا .. تبدو اصغر ! تبدو في عمرك الحقيقي ! " قلت بحب وابتسم
" حسنا اذن ! جاهزين ؟" قال ومد ذراعه لي لاحتضنه " دائما ! " قلت وانا ارفع حقيبتي في كفي وامشي معه كفا بكف .. واجهنا جداه حين خرجنا .. اصبح من الطبيعي لغامي ان تذرع الدموع في كل مره نخرج من بيته سويا .. مرت اسابيع ! ولا يزال المشهد يتكرر
" هل ننتقل حتى لا تبكين !" قال ادم مازحا لتمسح دموعها بابتسامه
" انا فقط سعيده !" قالت وشعرت بدموعي تخنقني
" لا ارجوك ليس انت الاخرى ! الدموع للحزن ليست للفرح ! " قال حين اقتربت واحتضنتها
ودعنا الجدان وخرجنا للسياره .. زفرت بتوتر حين اقتربنا من مبنى زجاجي عملاق .. تستطيع رؤيه ما بداخله من الخارج .. ترجلنا خارجين وما لبثت حتى احتضن كفي
" استرخي ! سترين تايقر في اول لحظه وسينسيك العالم !" قال وابتسمت مليئه بالحماس للقاء تايقر .. لا اعرف كيف لم اعلم من قبل اسم تايقر الحقيقي " ابيل " هل تصدقون ! وهو لاعب كره محترف حاليا .. استغرب كيف لم اعرف من قبل ولكن منذ متى تلفت انتباهي اخبار الكره ! حين اخبرت ابناء البانكس جن جنونهم ولم يصدقوا الا حين اريتهم صورا له مع ادم ! اذن اعتقد اجل هو مشهور بحق !
" مالذي يفعله تايقر هنا ؟" سألت باستغراب
" رئيس النادي الذي يلعب فيه .. هو رجل اعمال وقاده معه لعالمي وعالمك ! تايقر مستثمر محترم في السوق " قال مفسرا حين دخلنا لقاعه الاستقبال .. توقفت امام المرآه ونزعت معطفي وسلمته للموظفه المبتسمه .. اعدت ذراعي لتحيط بذراعه وقادني للداخل " مستعده ؟" قال وابتسمت
أنت تقرأ
JOY
Romanceعشت حياتي اعرف كل من حولي يشعرني بالطمأنينه معرفه ان لا مفاجات في الطريق ولكن مالذي يفعله هو هنا ؟