فتحت عنياي على صوت المنبه .. تأففت لنومي بطريقه غريبه وانا جالسه .. رقبتي ستسقط .. ومعدتي متقلبه !
من المفترض ان استعد للطائره !
شهقت باكيه حين رأيت سريري الفارغ .. مالذي فعلت ! مالذي فعلت !!
لا اعلم اين هو ! لا اعلم كيف جرا الامر ! هل هو بخير ! هل هو جدي ! هل فعل به شيئ !!
اتصلت للمره المليون وعاد لي صوت بريده الصوتي. اللعنه اللعنه اللعنه !!!
اتصلت بمنزل ادم .. كلمتني مديره المنزل وقالت بأنها لم تره منذ الامس صباحا .. سألتني من سيأتي لالتقاط حاجياته فمن المفترض ان يسافر مع جداه بعد طائرتي بساعه ولم اعلم ما اجيبها به .. قلت لها لا اعلم سأسأل ادم ! كان لا يزال هناك جزء بي يظن بأنه سيأتي في اخر لحظه .. سيأتي ! مثل يوم المباراه .. ولكن هل يأتي بعد فوات الاوان !
اتصلت بالجدان لابعد تفكيري " اهلا " قالت غامي وشعرت بأني سأبكي من جديد
" غامي .. انها انا " قلت بصوت هادئ اخشى ان ارفع ويبان خلفه بكائي
" جوي .. مالذي تفعلين تتصلين .. انه يوم السفر يا جميله استعدي " قالت وعلمت عندها بأنها لا تعلم عن شيئ
" استعد ولكن .. اريد ان احادث ادم وفكرت بأنه سيكون عندكم مثل العاده لتناول الافطار " قلت لها
" لا .. لم يأتي .. وحتى عشاء البارحه .. سرقته مني !" قالت وعقدت حاجباي .. سرقته ! هل قال لها بأنها يتناول عشاؤه معي ؟
" حسنا .. سأذهب لاكمل استعدادي .. سأتصل بهاتفه .. ليس امر ضروري " قلت بلامبالاه بعد ضحكه مصطنعه
اغلقت الاتصال وبقيت امشي بالغرفه بكل جنون .. من هو اخر من رآه ! تايقر !
" ابيل !" قلت حين اجاب بعد اربع رنات انهت صبري
" جوي ! مالامر ! " قال بصوت ناعس ! ولكنه استيقظ .. مناداتي له بابيل بالتأكيد كانت جرس
" تايقر .. هل تعلم اين ادم ؟" قلت وشعرت بتوتر انفاسه مما جعل قلبي يسقط في اخمص اقدامي
" مالذي تعنين ! اوصلته لباب شقتك بالامس !" قال وشعرت بأني سأفقد الوعي
" ابيل ! انا لم ارى ادم منذ خمسه ايام ! ولم يحادثني منذ الامس صباحا !" قلت وانا استقيم متوتره .. شعرت بأني سأقطع شعر رأسي
" حسنا حسنا لا تقلقي ! سأتصل بك !" قال قبل ان يغلق الاتصال
كله بسببي ! لقد رميت عليه الكثير في نفس الوقت .. لم يتحمل !
اتصلت بتايقر ولم يجبني .. بدأت افقد اعصابي .. اتصلت به .. لربما هو الاتصال الالف منذ البارحه .. لا جواب !!!!
أنت تقرأ
JOY
Romanceعشت حياتي اعرف كل من حولي يشعرني بالطمأنينه معرفه ان لا مفاجات في الطريق ولكن مالذي يفعله هو هنا ؟