كنت اجلس على سريره بجانب جدته ننظر لجده يضع عليه الستره الرسميه
" احب. كونك تتأنق لامي اكثر من ما فعلت لي " قلت ليضحك
" انها فكره غامي " قال لتبتسم جدته
ابتسمت وهي تستقيم وترتب شعره المبعثر " كن مهذبا " قالت تلقنه ليومئ بطاعه
" لوري طيبه ولكنها قويه .. اذا كسبتها كسبت الحي " قالت جدته
" لا اهتم للحي " قال ادم
" حسنا .. اذا كسبتها كسبت جوي " قال جده لاضحك
" كسبتها منذ زمن " قال وهو يمد كفه لاحتضنه واشد عليه
" لن تبقى كذلك اذا رفضتك امها " قالت لينظر لي وكانه يسألني حقا ؟
" لا تضعوا احداث سوداء في عقولنا .. كل شيئ سيكون بخير " قلت بتوتر
خرج جداه ولكن ليس قبل يلقوا عليه دفعه من الاداب والتوصيات .. كان يهز راسه ولكن اعلم بانه لا يستمع لشيئ من ما قالوه .. كان يبدو متوترا الان .. اعتقد بان كلامهم دخل راسه
" لا تتوتر " قلت وانا اقترب منه
احطت رقبته بذراعي " سيكون كل شيئ على ما يرام .. لطالما قالت انك جيد وبانك تحتاج لفرصه .. فرصتك حانت " قلت وانا ارى قلقه ينساب منه
" اتمنى ذلك " قال وهو يقترب ليقبل شفتاي ولكني ابعدت وجهي عنه
" كن واثقا " قلت ليبتسم ويداعب انفي بانفه
" سيكون كل شيئ بخير " قال بهمس اضعف ركبتاي
احكم كفاه على خصري والصقني به " قوليها " قال وهو يغلق عيناه .. اغلقت عينياي وهمست " احبك " تنهد بذوبان واقترب ليلتهم شفتاي ويتركني بلا انفاس
" ادم .. هيا لا تتأخر " صرخت جدته من الاسفل ولكنه لم يبطئ حتى سير قبلته .. ابتسمت وبادلته اللهفه
قبلته قبله اخيره بالرغم من اعتراضه " امي لا تحب المتأخرين " قلت وانا اقبل شفته لمره اخرى وابتعد مسحت احمر شفتاي الذي لون شفتاه وذقنه وجررته من كفه لننزل .. ذهبت لبيتنا لاخبر امي انه جاهز
" امي ارجوك " قلت برجاء
" ماذا " قالت بضحك
" دعيني اذهب معكم " قلت وانا احتضن كفها وامسح على وجهي به
" لا .. كفي عن هذه التصرف وكانك قطه " قالت وهي تسحب كفها
أنت تقرأ
JOY
Romanceعشت حياتي اعرف كل من حولي يشعرني بالطمأنينه معرفه ان لا مفاجات في الطريق ولكن مالذي يفعله هو هنا ؟