" لا .. تكلمي امامي " قلت لتزفر بضيق
" لا .. اريد ان احادث ادم " قالت لانظر له
" جوي .. استمعي لكلام امك " قال ادم وهو يقف خلفي
" لا .. سابقى " قلت وانا اجلس متجاهلتهم واقفين فوق رأسي
" حسنا ابقي هنا " قالت وهي تخرج من الباحه الخلفيه ويخرج خلفها .. تأففت وعلمت باني حتى لو ركضت لن الحق بهم لذا جلست في مكاني
بقيوا في الخارج لمده عشر دقائق قبل ان تدخل هي لوحدها .. نظرت لها بصدمه لتقف بعصبيه " ولا كلمه !!" قالت بصراخ لاصمت
رفعت هاتفي لاحادثه ولكنها التقطته من كفي ووضعته في حقيبتها
" غرفتك !!" امرت بغضب
" امي !" قلت بصدمه
" جوي !!! لا تعصي اوامري !!" قالت بصراخ لاصعد لغرفتي لانها ابدا ليست بحاله طبيعيه
وجدته يجلس على سريره بانتظاري .. امسكت بالدفتر وسألته عن ما حدث !
رفع هاتفه ولكني كتبت له بانها اخذته مني لتتسع عيناه
" اعتقد باني افسدت امري مع امك !" كتب وعلى وجهه خيبه
" انها غاضبه فقط !" كتبت لا اعلم اواسيه ام اواسي نفسي !
" كانت تبدو كفكره جيده ! ولم اتوقع ان اتأخر !" كتب لافهم بانه يتحدث عن الامس
" لقد كان لديك هاتف !" كتبت ليبتسم
" ظننت باننا حللنا الامر " كتب لابتسم
" انت من فتحت الموضوع من جديد !" كتبت ليمزق الورقه ويرميها بعيدا لاضحك
" جوي !" سمعت صوت صراخ امي
كتبت له بان علي الذهاب ولوحت مودعه قبل ان انزل
نزلت الدرجات بهدوء لاجد امي تجلس على طاوله المطبخ .. توقفت بدون ان اعرف ماذا اقول
" اجلسي " قالت بهدوء لانفذ ما قالت .. تقدمت وجلست بجانبها
" لا اريد لك مستقبل كخاصتي جوي " قالت لاتنهد
" لن يكون " قلت لتضحك بسخريه
" مالذي حدث لدفع الثمن !" قالت وهي تتقدم باهتمام مصطنع
" لقد اعتذر !" قلت بقصد
" ابي لم يعتذر من قبل " قلت لتزفر بضيق
أنت تقرأ
JOY
Romanceعشت حياتي اعرف كل من حولي يشعرني بالطمأنينه معرفه ان لا مفاجات في الطريق ولكن مالذي يفعله هو هنا ؟