" هل تريدين المتبقي من القنينه جوي ؟" قالت تايلور قبل ان تسكت النبيذ لها بدون ان تنتظر ردي
" لا " قلت وانا ارمي بالبريد على الطاوله .. رأيت شيئ مألوف .. امسكت بالبطاقه وضحكت بسخريه .. حقا ! قبل الحفل بيوم واحد !!
اقتربت وجلست في حجر ليو ورميت البطاقه على الطاوله .. قرب البطاقه منه قبل ان يرفع احد حاجباه بذهول
" لا اصدقها !" قلت وانا ارمي برأسي على كتفه
" ماذا ؟" قالت تايلور وهي تسرق البطاقه من ليو
" امك وابيك ؟" قالت وهي تنظر للبطاقه
" اجل " قلت بملل
" هل والداك مطلقان ؟" قال حبيب تايلور .. جاك
" منفصلين " اجابه ليو
" هل ستذهبين ؟" قالت تايلور
" امم .. لا " قلت وانا ابتعد عن حجر ليو واجلس في مكاني
" اعتقد بان عليك الذهاب " قال ليو لانظر له بصمت .. رفع كتفاه بعدم علم
" لا اريد ان تندمي " قال لافكر .. هل فعلا سأندم ؟ هي لم تحاول الحديث معي منذ خرجت .. اتصلت بها اكثر من مره .. يحولني هاتفها للبريد الصوتي مباشره .. لا اعرف اين تسكن مع ابي ولا اريد ان اذهب لعملها .. كلهم يظنون باني مجنونه هناك منذ ان كنت اذهب في بدايه انفصالنا انا وادم .. ولا الومهم طبعا .. ما فعلته هناك ! لا ينسى !! ومن ثم ذهبت حين هربت مني وفعلت اكثر ! لذا .. الذهاب للعمل خارج التفكير !
اتذكر حين اتى يوم حفل الشواء .. وامسك بي وكاد يضربني .. كيف هبت مسرعه بجانبي وصرخت في وجهه .. او حين اتوا به جداي .. كيف كانت في صفي .. مالذي حدث ؟ مالذي فعلته لتكرهني ؟؟ مالذي فعلته لتتخلى عني ؟؟
" لربما " قلت بهدوء ليومئ بحنان وهو يحتضن كفي
" ستذهب معي " قلت حين استلقى بجانبي بعد ان استعد للنوم
" اي شيئ تريدينه " قال وهو يحيطني بذراعه .. ازعجتني كلمته .. كانت كلمه ادم .. اي شيء تريدينه ! اي شيء لك ! كانت تخصه لما يقولها ليو!
" لا استطيع الذهاب وحيده " همست بخجل
" لن تكوني " قال لالتفت وانظر له يصارع النوم .. ابتسمت ومسحت على وجهه ليغلق عيناه براحه .. رفعت هاتفي على صوت رساله .. رفعت هاتفي ولكن لم يكن هو .. مددت ذراعي اكثر ورفعت هاتف ليو .. فضول اعلم ولكن لا اشعر بالنعاس ! ومن سيراسله في الحاديه عشر ليلا !!

أنت تقرأ
JOY
Romanceعشت حياتي اعرف كل من حولي يشعرني بالطمأنينه معرفه ان لا مفاجات في الطريق ولكن مالذي يفعله هو هنا ؟