" اوه ادم انا اسسسسفه " قلت وانا اقترب منه
" لا عليك " قال بهدوء يحمل خلفه الكثير وهو يبعد الكتاب عنه ويضعه على المنضده
" انا حمقاء اعلم .. اقسم لقد كنت انوي ان ارسل لك " قلت بأسف ولكنه لم يجيب
جلست بجانبه بخوف اشعر وكانه سينفجر في وجهي في اي لحظه " ادم " همست ليهمهم بهدوء
" اسفه " قلت بهمس ليبعد وجهه عني .. عطس وهو يدفن وجهه في كتفه .. الهي اشعر باني حقيره .. اعلم بانه مرض لانه انتظرني تحت الثلج
" ادم " قلت ليزفر بغضب " ماذا جوي ؟" قال بنفاذ صبر لاشعر باني سأبكي
" اسفه " قلت للمره الالف ولكنه لم ينظر لي حتى
" انا حقا متعب .. هل بامكانك تركي لوحدي " قال بدون ان ينظر لي .. استقمت من سريره حين اغلق نور المصباح الصغير بجانب سريره .. توقفت عند الباب ونظرت له يدفن نفسه في السرير .. اقتربت منه حين اغلق عيناه .. انحنيت وقبلت خده .. لم يصدر اي رده فعل .. رفعت كفي ومررته على شعره " اتصل بي حين تريدني ادم " قلت وانا اعلم بانه من المستحيل ان ينام بهذه السرعه .. اغلقت الباب خلفي وخرجت
جلست على الدرجات امام غرفته .. كانت غرفته هي الوحيده في الدور الثاني .. لطالما ضحكت على خوفه من انه سيمشي نائما ويسقط من الدور الثاني ويموت .. حتى اني اخبرته جده ليضحك عليه هو الاخر واخبره بانه سيضع باب حمايه الاطفال حتى لا يخاف
لا اريد النزول .. اريد البقاء بجانبه .. انه مريض .. سمعت صوت سعاله واغلقت عيناي بالم .. كيف امكنني نسيان مراسلته !!!! انا من اخبرته ان يأتي ثم انسى .. الهي كم انا حمقاء
" جوي " قالت امي من اسفل السلالم
" ماذا ؟ " قلت وانا اقف وانزل لها
" اين هو ادم ؟ " قالت بابتسامه خبيثه .. الهي امي الى اين ذهب تفكيرك !! انه لم يحادثني جمله كامله حتى
- في غرفته
- الن ياتي ؟
- لا
- هل هو بخير
- لا انه مريض
- ابقي بجانبه اذن
- لا يريد
- لما ؟؟
- لانه مرض بسببي .. اخبرته باني سالتقيه بعد ان ننهي حديثنا ولكني نسيت
وضعت امي كفها على وجهها بصدمه : كيف بامكانك نسيانه ؟؟؟
- لا اعلم .. نسيت .. كنا نتحدث وثم ذهبنا للنوم على غفله .. لم اتذكر
- الفتى المسكين
- اشعر بالحماقه
- لقد نسيتي ! ليس بيدك

أنت تقرأ
JOY
Romanceعشت حياتي اعرف كل من حولي يشعرني بالطمأنينه معرفه ان لا مفاجات في الطريق ولكن مالذي يفعله هو هنا ؟