سعيده .. هذا ما كنت اشعر به على الدوام .. بأني سعيده .. فكره اني استيقظت بجانبه على السرير تسعدني .. تناولنا الافطار سويا .. توديعنا لبعض امام باب المبنى لان عمل كل منا في جهه يسعدني .. اتصالاتنا في منتصف اليوم تسعدني .. باقات الورد التي يرسلها للمكتب بدون اي تفصيل اخر غير انها لي وتثير شكوك ديانا تسعدني .. جرينا لمحل خواتم في منتصف عملي حتى يحصل على مقاس اصبعي ويصبح الخاتم مناسب لي في اي وقت اريد يسعدني .. العوده له في نهايه اليوم يسعدني .. تركي لشقتي الواسعه بالكامل وانهياري في حضنه الدافئ يسعدني .. انها تلك السعاده التي يخيفك بأي حال ستنتهي
" بماذا تفكرين ؟" قالت ديانا حين اغلقت مكتبي علينا بعد الاجتماع
" لا شيئ ! صباح جميل " قلت بضحكه سخيفه
" كل صباحاتك جميله هذه الايام ! منذ عودتك من نيويورك " قالت وشتت انظاري عنها حتى لا تعلم بأن " عودتي من نيويورك " تعني الاسبوعان الذان قضيتهم مع ادم في شهر عسل بلا زواج
" هل تريديني حزينه ؟" قلت باعتراض مازحه لتضحك
" لا ولكنك تخفين امرا انا متأكده !" قالت وابتسمت .. حاولت ان لا ابتسم ولكني لا استطيع ان اتوقف
" لا استطيع ان اتوقف عن الابتسام " قلت ضاحكه وانا امسك بوجهي وضحكت
" استطيع ان ارى ذلك ! " قالت تضحك
" هل هو رجل ؟" سألت هي بعد ثانيه صمت
" اهممم " قلت متمتمه
- تعرفتي عليه في نيويورك ؟
- اجل
- هل يمككنا لقاؤه ؟
- ليس الان
- لما ؟ اريد ان اعرف من يدمر وجهك بهذه الطريقه
قالت وانفجرنا ضحكا
- متى رأيت مناسبا !
قلت لانهاء الموضوع وخرجت ثم عادت وعلمت لحظتها بأن عقلها ربط الامور ببعض
- ادم ؟
قالت تقف امامي .. بعكس رده الفعل في عقلي هي بدت سعيده لذا قلت بدون شعور : اجل !
انحنت واحتضنتني بكل قوتها : حقا !! اخيررا !! اخبريني كل شيئ !!!
ضحكت : الان ؟ اليس علينا العمل ؟
- من يهتم !
- نحن !
- انا لا اهتم ! هل تهتمين انت ؟

أنت تقرأ
JOY
Romansaعشت حياتي اعرف كل من حولي يشعرني بالطمأنينه معرفه ان لا مفاجات في الطريق ولكن مالذي يفعله هو هنا ؟