استقمت متجمده من النافذه المفتوحه .. لا تزال مفتوحه ! لم يأتي !
تنهدت بضيق واستقمت لاستبدل ثيابي .. خرجت ولا اعلم لما صدمت لاني لم اجد سيارته ! كنت اظن بانه اتى بوقت متأخر وذهب لبيتهم مباشره ولكنه لم يعد ! .. ذهبت للمدرسه مع روبن وميكي
" اين ادم ؟" قال ميكي
" لم يأتي " قلت ليفتح عيناه بعدم تصديق
" من البارحه ؟ " قال ميكي
اومأت بحزن وصمت ثلاثتنا
" ظننت بان هذا انتهى " قال ميكي لافهم بانه يعني اختفاء ادم بدون انذار
" انا ايضا " قلت بضيق ونحن ندخل للصف
حين خرجنا من الصف الثالث واجهت مدرب الكره في وجهي " هل هو قادم ؟" سألني بقلق
" لا اعلم " قلت ليشتم اسفل انفاسه
اليوم هي مباراه منتصف الدوري .. يكفي بان حال الفريق سيئ لان خمسه من الطلاب الخريجين جآهم قبول متقدم للجامعه واضطروا للخروج .. هذا كان سبب انظمام طلاب للفريق في منتصف الفصل الدراسي
" اتصلي به .. اخبريه بانه اذا لم يحضر المباراه سأكسر رأسه " قال بأمر لاومئ بخوف
ولكني لم اتصل .. ولم ارسل رساله حتى .. وجدتني غاضبه منه اكثر كلما مر الوقت .. مثل كره جليد تسقط على منحدر تجمع معها اكبر قد من الثلج لتكبر وتصبح اقوى
ولكن في نفس الوقت وجدتني انهار كلما مر الوقت .. اتوتر !
خرجت مع روبن لنحضر المباراه بعد انتهاء اليوم الدراسي .. لقد تغيب ادم عن التدريب الاخير .. المدرب وضع له بديل ولكن هذا لم يخفف من غضبه حسب ميكي
كانت الشمس على وشك الغروب .. المباراه بعد ساعه ولكننا ذهبنا باكرا لنحجز اماكن للعائله كامله
مررت بالسميث قبل ان اتوجه للمدرسه .. قابلتني غامي راسمه اكبر ابتسامه خائبه " سيعود " قالت لاومئ موافقه بكذب .. عليه ان يعود ! ليس من اجلي بل من اجل جداه .. اقسم بأني سأقتله اذا رأيته
جائت امي اول واحده مباشره من العمل .. كان الحماس يملأها بشكل مضحك .. انها فخوره بميكي جدا اكثر من امه !
" الم تسمعي عنه ؟" سألت بهمس لأومئ بضيق .. تنهدت واحتضنت كفي بحب
امتلئ الصف الذي حجزناه لعائله ميكي والسميث .. لا يزال لديهم امل انه سيلعب في المباراه !
دخل الفريقان بعد الترحيب .. بحثت عنه بينهم .. لا يزال هناك جزء صغير مني اعتقد بانه سيكون معهم ولكنه لم يكن هناك .. نظرت لميكي ليبتسم بمواساه وشدت امي على كفي قوه .. تنهدت وشعرت باجزاء قلبي تكسر لاجزاء اصغر من الخيبه !
أنت تقرأ
JOY
Romanceعشت حياتي اعرف كل من حولي يشعرني بالطمأنينه معرفه ان لا مفاجات في الطريق ولكن مالذي يفعله هو هنا ؟
