حل صباح جديد بشمسه الساطعة في السماء أعطت الفرحه لقلوب و خوف ودموع لقلوب أخري وقرارات مقدرة التنفيذ
خرج جاسر من غرفته ونزل إلي بهو المنزل في الطابق الأول وجد كلا من أمه وأبيه يجلسون علي مائدة الإفطار جلس علي كرسيه بعد تقبيل يد أبيه ثم قبل يد أمه و رأسها أحس ان الحظ يخدمه عندما لم يجد أحد من إخوته موجود حاول ان يستجمع شجاعته أكثر من مره ولكن يخونه لسانه ولا ينطق
أحمر وجه من التوتر وقرر التحدث دون ترتيب كلامه زفر بشده وقال مره واحده :ماما بابا أنا عاوز أخطب أسيل بنت عمي محمد الغالي وطنط وفاء
لم يسمع أي رد منهما رفع رأسه ونظر لهم وجدهم ينظرون له أول من قطع الصمت كانت سميحه التي قامت من مكانها بفرحه واحتضت جاسر وهي تقول بدموع :
زين ما أخترت يا جاسر والله وجه اليوم اللي هشوفك فيه عريس يا فرحت قلبك يا سميحه
ثم نظرت لمحفوظ الذي ظل صامت وهذا أثار الخوف بداخل جاسر وقالت :
إيه يا محفوظ ما تقوم تبارك لي ابنكوقف ومشى باتجاه إبنه بصمت وعيونه تنظر داخل عيون جاسر كأنه يريد أن يقرأ بداخلهم شئ معين
قال محفوظ لجاسر بحزم :
عاوز تتجوزها ليه
خجل جاسر من سؤال والده المفاجئ و ظهر عليه الارتباك ولكنه وجد نفسه يقول بقوة :
بحبها يا بابا ومتمناش زوجه ليا غيرها من أول مره شوفتها وهي دخلت قلبي و مخرجتش منه فوافق يا بابا عشان هي حلم عمري وهحارب عشانه طول عمري ومتحرمنيش منه أرجوك
أبتسم محفوظ بسعاده فقد ذكره بنفسه حينما وقف أمام والده عندما سأله نفس السؤال وأجاب عليه أنه يحب سميحه ولم يخجل فهو يطلبها بحلال الله
اتستعت ابتسامة محفوظ حينما وجد جاسر يقبل يده عندما أنتهي من كلماته ربت علي كتفه وقال وهو يأخذه في أحضانه :
وأنا مقدرش اقف قدام حلمك مبروك يا دكتور والنهارده بعد صلاة العشا تجهز عشان هنروح نطلبها رسمي موافق
لم يشعر جاسر بنفسه من السعاده وهو يحتضن والده بقوه ثم احتضن أمه ودار بها وهو يقول بضحك :
ربنا يخليكم ليا يارب دايما أنا فرحان اوووووووويثم أنزل أمه ألتي تشبثت به حتي لا تقع علي الأرض قاطع تعنيف محفوظ لابنه كلام شهاب وهو يقول :
لأ بقا الوضع دا لا يمكن ينسكت عليه إمبارح بوس في الايد والنهارده حضن وندور في الهوا هو أنتم بتخلو الحاج يمشي وتظيتم
قال الحاج بيأس وغضب من أبناءه :
إنت كمان بقيت أعمي يا حيوان مش شايفني قدامك ثم ذهب لسميحه واخذها من بين ذراع جاسر
وقال بغيره وإنت تعالي هنا متقربيش تاني من أي تور من الاتنين دول ثم نظر لجاسر بحنق احمد ربنا إنك مشلتهاش قبل كلامك وإلا مكنتش وافقت علي موضوعك
أنت تقرأ
أنثي برتبة رجل
Romanceهي من جعلتها الحياه أنثي برتبة رجل عاشت تكافح حتى تضمن حياه كريمة لأمها واختيها بعد وفاة والدهم عصب البيت وغدر أقرب الناس إليهم تتحول من فتاه ناعمة إلي أخري قويه ولا تخاف أحد هل تجد من يرفع قناع القوة ويخرج الاثني التي بداخلها أم سيظل الماضي أمامها...